-أغاني الفنانة عبارة على لوحات تشكيلية متناغمة في مضامينها متنوعة في أشكالها وألوانها
-يسرى المحنوش ترسخ مكانتها في الساحة الفنية بأغانيها الخاصة أولا قبل الإبحار في عالم الأغنية الخالدة التونسية والعربية..
محسن بن احمد
سليلة عائلة فنية عريقة فالأب أحد رواد الشعر الغنائي في تونس بل يصح القول انه مبدع استثنائي اعتبارا للأغاني التي كتبها وقدمها لأبرز الأصوات الغنائية في تونس بدرجة أولى. أغنيات تعد اليوم من العلامات البارزة في المدونة الموسيقية التونسية ...انه الشاعر الحبيب المحنوش
عمها المبدع المسرحي الكبير حسين المحنوش الذي كانت ولازالت بصمته واضحة وجلية في المدونة المسرحية التونسية والعربية اضف الى ذلك تجربته الرائدة في التمثيل التلفزيوني من خلال اعمال لازالت راسخة في الذاكرة "الدوار" و" فج الرمل " عملان اكد من خلالهما انه من صنف المبدعين الحاملين لرؤية استثنائية في علاقة مع الواقع الذي نعيشه والخيال الإبداعي الذي لا حدود له.
حسن المحنوش العم الثاني جمع بين العمل الديبلوماسي والابداع الشعري المنحوتة صوره من رحم المجتمع التونسي بأصالته والموروث الإبداعي بخصوصياته المتفردة وهو الذي شهدت على يديه نبيهة كراولي انطلاقتها الرسمية في عالم الاغنية والموسيقى من خلال نصوص شعرية صاغها حسن المحنوش من رحم الموروث الإبداعي الذي تزخر به البلاد في الحان للفنان سليم دمق مثلا. أغنيات تمثل اليوم محطة هامة استثنائية وخالدة في مسيرة ابنة الحوض المنجمي التي غنت أيضا للشاعر الكبير الحبيب محنوش " ليام والمكتوب "
في هذا المناخ الفني التونسي الأصيل ترعرعت يسرى المحنوش وتحت رعاية موصولة من الوالد العارف بكل خفايا الساحة الموسيقية انطلقت في التأثيث والتأسيس لمسيرة فنية حرصت على ان تكون متنوعة، متعددة المدارس متناغمة مع روح العصر دون الانصهار والذوبان الكلي فيه.
سارت على نهج العمالقة الكبار في التأثيث لهذه المسيرة بجمعها بين اللون الشبابي الخفيف واللون الطربي الأصيل فكانت اغانيها عبارة على لوحات تشكيلية متناغمة في مضامينها متنوعة في اشكالها والوانها دون المساس بالجوهر وهي الهوية التونسية في اجل وأبهى مظاهرها.
هي معادلة كسبت يسرى محنوش الرهان فيها بجديتها وايمانها العميق والكبير بأن الفنان قدره العمل الجدي المتواصل فالطموح لا حدود له والتميز لا ضفاف له.
هكذا انطلقت يسرى المحنوش في مسيرتها المتواصلة اليوم .مسيرة متفردة ولا ادل على ذلك هذه النجاحات التي تحصدها بعد كل لقاء لها مع الجمهور العريض في كل المهرجانات انطلاقا من مهرجان قرطاج مرورا بالحمامات وسوسة وصفاقس وبنزرت وقابس غيرها من المهرجانات على امتداد السنوات الماضية ومازالت يسرى كما عهدها الجمهور أكثر وفاء له من خلال ما تعده في كل مناسبة او موعد من انتاج جديد اكدت من خلاله انها تسير بخطى ثابتة راسخة على طريق المجد العربي بكل ثقة في النفس وطموح أكبر لمعانقة الشمس .
ويتفق اليوم النقاد واهل الشأن الموسيقى في تونس وحتى على المستوى العربي ان سر نجاح يسرى محنوش وتألقها وتميزها في كل سهراتها ومواعيدها الفنية سواء في المهرجانات الصيفية وحتى في الحفلات الخاصة والوطنية دقة اختيار ما تقدمه من انتاجات غنائية فلكل موعد اغانيه الخاصة التي تعمل على تقديمها في أبهى حلة وفي تنفيذ موسيقي على درجة عالية من الحرفية والتفرد، ثم هذا الحرص على جديدها في كل هذه المواعيد قبل الإبحار في بحر روائع الاغنية التونسية والعربية الخالدة.
يسرى المحنوش صوت فني ذكي يعمل وفق خارطة طريق واضحة معالمها قوامها التنوع والتجديد والبحث عن الإضافة التي تنفرد بها، فهي نجحت بشكل لافت وكبير في مهرجانات هذه الصائفة من خلال ما قدمته في ابداعات غنائية وموسيقية راقية في موسيقاها ومضامينها لتمثل الى جانب المطرب الكبير لطفي بوشناق والفنانة العربية اصالة الثلاثي الفني الذي حلق بالذائقة الفنية الطربية المتفردة في الأفق الرحب. ثلاثي كتب وصاغ أروع لوحات الابداع في مهرجانات صائفة 2024
انه قدر فنانة تسعى لمواصلة الرسالة الفنية لعائلة عريقة في المجال الإبداعي الجاد الذي يخلده التاريخ عائلة " ال المحنوش ".
-أغاني الفنانة عبارة على لوحات تشكيلية متناغمة في مضامينها متنوعة في أشكالها وألوانها
-يسرى المحنوش ترسخ مكانتها في الساحة الفنية بأغانيها الخاصة أولا قبل الإبحار في عالم الأغنية الخالدة التونسية والعربية..
محسن بن احمد
سليلة عائلة فنية عريقة فالأب أحد رواد الشعر الغنائي في تونس بل يصح القول انه مبدع استثنائي اعتبارا للأغاني التي كتبها وقدمها لأبرز الأصوات الغنائية في تونس بدرجة أولى. أغنيات تعد اليوم من العلامات البارزة في المدونة الموسيقية التونسية ...انه الشاعر الحبيب المحنوش
عمها المبدع المسرحي الكبير حسين المحنوش الذي كانت ولازالت بصمته واضحة وجلية في المدونة المسرحية التونسية والعربية اضف الى ذلك تجربته الرائدة في التمثيل التلفزيوني من خلال اعمال لازالت راسخة في الذاكرة "الدوار" و" فج الرمل " عملان اكد من خلالهما انه من صنف المبدعين الحاملين لرؤية استثنائية في علاقة مع الواقع الذي نعيشه والخيال الإبداعي الذي لا حدود له.
حسن المحنوش العم الثاني جمع بين العمل الديبلوماسي والابداع الشعري المنحوتة صوره من رحم المجتمع التونسي بأصالته والموروث الإبداعي بخصوصياته المتفردة وهو الذي شهدت على يديه نبيهة كراولي انطلاقتها الرسمية في عالم الاغنية والموسيقى من خلال نصوص شعرية صاغها حسن المحنوش من رحم الموروث الإبداعي الذي تزخر به البلاد في الحان للفنان سليم دمق مثلا. أغنيات تمثل اليوم محطة هامة استثنائية وخالدة في مسيرة ابنة الحوض المنجمي التي غنت أيضا للشاعر الكبير الحبيب محنوش " ليام والمكتوب "
في هذا المناخ الفني التونسي الأصيل ترعرعت يسرى المحنوش وتحت رعاية موصولة من الوالد العارف بكل خفايا الساحة الموسيقية انطلقت في التأثيث والتأسيس لمسيرة فنية حرصت على ان تكون متنوعة، متعددة المدارس متناغمة مع روح العصر دون الانصهار والذوبان الكلي فيه.
سارت على نهج العمالقة الكبار في التأثيث لهذه المسيرة بجمعها بين اللون الشبابي الخفيف واللون الطربي الأصيل فكانت اغانيها عبارة على لوحات تشكيلية متناغمة في مضامينها متنوعة في اشكالها والوانها دون المساس بالجوهر وهي الهوية التونسية في اجل وأبهى مظاهرها.
هي معادلة كسبت يسرى محنوش الرهان فيها بجديتها وايمانها العميق والكبير بأن الفنان قدره العمل الجدي المتواصل فالطموح لا حدود له والتميز لا ضفاف له.
هكذا انطلقت يسرى المحنوش في مسيرتها المتواصلة اليوم .مسيرة متفردة ولا ادل على ذلك هذه النجاحات التي تحصدها بعد كل لقاء لها مع الجمهور العريض في كل المهرجانات انطلاقا من مهرجان قرطاج مرورا بالحمامات وسوسة وصفاقس وبنزرت وقابس غيرها من المهرجانات على امتداد السنوات الماضية ومازالت يسرى كما عهدها الجمهور أكثر وفاء له من خلال ما تعده في كل مناسبة او موعد من انتاج جديد اكدت من خلاله انها تسير بخطى ثابتة راسخة على طريق المجد العربي بكل ثقة في النفس وطموح أكبر لمعانقة الشمس .
ويتفق اليوم النقاد واهل الشأن الموسيقى في تونس وحتى على المستوى العربي ان سر نجاح يسرى محنوش وتألقها وتميزها في كل سهراتها ومواعيدها الفنية سواء في المهرجانات الصيفية وحتى في الحفلات الخاصة والوطنية دقة اختيار ما تقدمه من انتاجات غنائية فلكل موعد اغانيه الخاصة التي تعمل على تقديمها في أبهى حلة وفي تنفيذ موسيقي على درجة عالية من الحرفية والتفرد، ثم هذا الحرص على جديدها في كل هذه المواعيد قبل الإبحار في بحر روائع الاغنية التونسية والعربية الخالدة.
يسرى المحنوش صوت فني ذكي يعمل وفق خارطة طريق واضحة معالمها قوامها التنوع والتجديد والبحث عن الإضافة التي تنفرد بها، فهي نجحت بشكل لافت وكبير في مهرجانات هذه الصائفة من خلال ما قدمته في ابداعات غنائية وموسيقية راقية في موسيقاها ومضامينها لتمثل الى جانب المطرب الكبير لطفي بوشناق والفنانة العربية اصالة الثلاثي الفني الذي حلق بالذائقة الفنية الطربية المتفردة في الأفق الرحب. ثلاثي كتب وصاغ أروع لوحات الابداع في مهرجانات صائفة 2024
انه قدر فنانة تسعى لمواصلة الرسالة الفنية لعائلة عريقة في المجال الإبداعي الجاد الذي يخلده التاريخ عائلة " ال المحنوش ".