بعد أن انخرطت المرأة في عديد المجالات وأصبحت تنافس الرجل في الكثير من المهن ان لم نقل اغلبها، كالطب، والهندسة وسياقة الطائرة والعديد من المجالات الأخرى.. ولعبت دورا ايجابيا كبيرا في المجتمع.
ومثلما لعبت اغلب النساء التونسيات ادوارا كبيرة في المجتمع وفي كافة المجالات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا...
صباح الشابي
في المقابل نجد نساء اخريات لعبن أدوارا سلبية في المجتمع وأصبحن ينافسن الرجال "المنحرفين" في العديد من الجرائم إذ أثبتت المجهودات الأمنية وفي الكثير من الأحيان كذلك القضايا المنشورة بالمحاكم تورط نساء في البراكاجلت، السرقات، ترويج المخدرات، التحيل وجرائم القتل وفضلا عن تلك الجرائم آخرها وليس اخرا جريمة تنظيم عمليات إجتياز للحدود البحرية خلسة.
فقد أعلنت امس الاول الإدارة العامة للحرس الوطني ان وحدات المنطقة البحرية بقرقنة بإقليم الوسط تمكنت من ضبط 10 مجتازين تونسيين، من بينهم طفلين، كان جميعهم مختبئين داخل قارب معد للصيد بسواحل العطايا.
وبتعهد فرقة الإرشاد البحري بقرقنة بمتابعة القضية العدلية وفق تعليمات النيابة العمومية بصفاقس 1، تمكنت الوحدة المتعهدة بالبحث والتعرف على منظمة العملية استنادًا إلى التحريات، وتم إدراجها في قائمة التفتيش. ونجحت وحدات الحرس البحري في القبض عليها في جهة العطايا.
والمتهمة تعد من العناصر المحرضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد مجهودات الوحدات الأمنية بالجهة، وشاركت في العديد من الحملات الاحتجاجية المتعلقة بـ"سيب البطاح".
وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق المجتازين المتهمين. هذا حسب الإدارة العامة للحرس الوطني.
وليست المرة الأولى التي تكون المتورطة في تنظيم عمليات الابحار خلسة إمرأة فقد سبق لاعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني خلال شهر جوان المنقضي من الاطاحة بشاب ووالدته بجهة رادس، صدرت في حقهما عشرات مناشير التفتيش وبطاقات الجلب القضائية لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل جرائم ترويج وتوريد وتهريب المخدرات وتنظيم عمليات ابحار خلسة من والى تونس.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المظنون فيهما وهما شاب عشريني ووالدته كوّنا وفاقا اجراميا خطيرا جدا حيث تعلقت بهما العشرات من مناشير التفتيش لفائدة وحدات أمنية باقليم بن عروس وسليمان ونابل والكاف والقصرين من أجل توريد وتهريب المخدرات وترويجها بين عدة مدن وولايات.
كما تفيد نفس المعطيات بأن الأم صدرت في حقها عدة بطاقات جلب قضائية لفائدة قضاة التحقيق بعدة محاكم بالجمهورية، وتعلقت بهما أيضا جرائم تنظيم عمليات الابحار خلسة سواء لفائدة تونسيين نحو الفضاء الأوروبي، او لفائدة أفارقة من جنوب الصحراء نحو التراب التونسي.
وقد تمكن أعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني واثر تحريات مكثفة من نصب كمين محكم للابن الذي كان يعد للابحار خلسة الى إيطاليا، ليتم في مرحلة ثانية الاطاحة بالأم اثر كمين محكم في محيط أحد المستشفيات، رغم محاولتها الانكار للتفصي من الملاحقة الامنية.
رغم انه لا توجد احصائيات دقيقة عن عدد النساء المتورطات في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة لكن هذا لا ينفي تورط البعض منهن في هذه الجريمة التي ليس فقط يعاقب عليها القانون التونسي وإنما هي جريمة تكون في أغلب الأحيان عواقبها وخيمة وبسبب هؤلاء المورطين في تنظيم عمليات "الحرقة" الى الفضاء الأوروبي وبسبب "الحراقة" يكون الحالمون بالهجرة إلى الضفة الأخرى في مواجهة مع البحر لينتهي بهم المطاف إلى فقدان حياتهم فكم من جثث لفظها البحر لمهاجرين غير نظاميين.
تورط نساء في تكوين وفاق قصد المساعدة في اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة او تنظيم تلك العمليات امر لا يمكن انكاره والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الأسباب التي تدفع بالجنس اللطيف إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم؟ فهل ان الظروف المادية تدفع بهن إلى ذلك؟ ام ان البحث عن المال بطريقة سهلة وتحقيق الربح الوفير وفي ظرف وجيز وراء الإقدام على هذه الأفعال المجرمة قانونا والمرفوضة اخلاقيا؟
اذا فرضنا، جدلا، ان الظروف المادية هي الدافع فلماذا لا تشتغلن تلك النسوة بأعمال أخرى تكسبن بها رزقهن بالحلال وبطريقة تحترمن فيها القانون، لذلك ففرضية التعلل بالظروف المادية مسألة لا يمكن الاقتناع بها لذلك تبقى الفرضية الثانية الأكثر اقناعا، سيما وان تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة تدر على أصحابها أموالا طائلة إذ يقال انها بين 1500 وأكثر من 5000 دينار او اكثر ،هذا بالنسبة للطبقة المتوسطة ولكن هناك ما يسمى بـ"الحرقة الكلاس" "الحراقة" هنا يغنمون الملايين و" الحارقين"من طبقة الأثرياء من المجتمع
ففي تحقيق استقصائي سبق أن كانت بثته قناة" الحوار التونسي خلال 2018 كشفت من خلاله هذا النوع من اجتياز الحدود البحرية خلسة الذي يدفع مقابله "الحارق" "للحراق" 20 الف دينارا، وتكون عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة على متن يخوت قوتها 500 فرس فطبقة المهاجرين غير النظاميين هنا من الأثرياء تمكنهم تلك اليخوت من عبور البحر في ساعات محدودة وبدون خطر يذكر. عكس" الحارقين" من الطبقة المتوسطة الذين يعتمدون على القوارب البسيطة للعبور إلى أوروبا ، وتنتهي رحلتهم في الكثير من الأحيان بمأساة يلقى خلالها العشرات منهم مصرعهم عرض البحر قبل تحقيق "حلمهم".
وبالعودة للحديث عن تورط نساء في وفاق وتنظيم عمليات ابحار خلسة وفي قراءته للمسالة من منظور علم الاجتماع.
مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح":
تنامي حالات تزعم نساء لعصابات الجريمة المنظمة
اعتبر المختص في علم الاجتماع ممدوح عز الدين في تصريح لـ"الصباح" ان تنامي حالات تزعم نساء لعصابات الجريمة المنظمة في تونس لا سيما اللواتي ينظمن عمليات الهجرة غير النظامية " الحرقة"، من منظور سوسيولوجي يمكن النظر في عدة عوامل اولها التغيرات الإجتماعية والإقتصادية الحادة والسريعة الكبيرة التي شهدتها تونس خاصة منذ2011 جعلت النساء أكثر اندماجا في مختلف مجالات الحياة العامة بما في ذلك مجالات تعتبر تقليديا ذكورية مثل الجريمة المنظمة كما أن زيادة البطالة و الفقر يمكن أن تدفع بعض النساء إلى هذه الأنشطة كوسيلة للبقاء والربح.
التغيرات الثقافية
ثانيا التغيرات الثقافية و القيمية إذ يمكن أن تلعب التحولات في القيم و المعايير الاجتماعية خاصة هيمنة الثقافة الاستهلاكية والسعي للربح السريع بكل الاشكال و السبل دورا لا بأس به في تنامي هذه النوعية من النساء "المجرمات" كما أن ولوج المرأة للفضاء العام سواء الشكلي القانوني أو غير الشكلي الموازي وغير القانوني أصبح في الوعي العام يحضى بقبولية متزايدة.
الاستقلالية والتمكين
ثالثا الاستقلالية والتمكين النسوي، حيث أن النساء اللاتي يتزعمن عصابات قد يشعرن بتمكين خاص أو يهدفن إلى إثبات قدرتهن على القيادة والسيطرة في بيئات يهيمن عليها الذكور تقليديا، يمكن أن يرتبط هذا أيضا برغبة في الهروب من القيود الاجتماعية التقليدية.
عوامل نفسية واجتماعية
رابعا العوامل النفسية و الاجتماعية
إذ ان بعض النساء قد ينسقن الى هذا النوع من الجرائم بسبب خلفياتهن الاجتماعية مثل تعرضهن للعنف أو الاستغلال في سن مبكرة مما يجعلهن يبحثن عن القوة والسيطرة من خلال الانخراط في أنشطة إجرامية.
ضعف الرقابة
خامسا ضعف الرقابة إذ انه في بعض الأحيان يتم إستغلال بعض الاخلالات في مؤسسات الدولة وضعف حوكمتها لتقوم بعض النساء بتزعم عصابات للجريمة المنظمة لا سيما عمليات الهجرة غير النظامية حيث يكون هناك نوع من التراخي في إنفاذ القانون.
تأثير الإعلام والثقافة
سادسا تأثير الإعلام والثقافة الشعبية حيث يتم في بعض الأحيان تمجيد أدوار النساء القويات في عالم الجريمة مما يمكن أن يشجع البعض منهن على محاكاة هذه الادوار.
و اعتبر ان تداخل هذه العوامل تنتج وضعا يسمح بتزايد دور النساء في الجريمة المنظمة وعمليات الحرقة وقد تتطلب فهما دقيقا للسياقات المحلية والظروف الاجتماعية لكل حالة على حده.
تونس-الصباح
بعد أن انخرطت المرأة في عديد المجالات وأصبحت تنافس الرجل في الكثير من المهن ان لم نقل اغلبها، كالطب، والهندسة وسياقة الطائرة والعديد من المجالات الأخرى.. ولعبت دورا ايجابيا كبيرا في المجتمع.
ومثلما لعبت اغلب النساء التونسيات ادوارا كبيرة في المجتمع وفي كافة المجالات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا...
صباح الشابي
في المقابل نجد نساء اخريات لعبن أدوارا سلبية في المجتمع وأصبحن ينافسن الرجال "المنحرفين" في العديد من الجرائم إذ أثبتت المجهودات الأمنية وفي الكثير من الأحيان كذلك القضايا المنشورة بالمحاكم تورط نساء في البراكاجلت، السرقات، ترويج المخدرات، التحيل وجرائم القتل وفضلا عن تلك الجرائم آخرها وليس اخرا جريمة تنظيم عمليات إجتياز للحدود البحرية خلسة.
فقد أعلنت امس الاول الإدارة العامة للحرس الوطني ان وحدات المنطقة البحرية بقرقنة بإقليم الوسط تمكنت من ضبط 10 مجتازين تونسيين، من بينهم طفلين، كان جميعهم مختبئين داخل قارب معد للصيد بسواحل العطايا.
وبتعهد فرقة الإرشاد البحري بقرقنة بمتابعة القضية العدلية وفق تعليمات النيابة العمومية بصفاقس 1، تمكنت الوحدة المتعهدة بالبحث والتعرف على منظمة العملية استنادًا إلى التحريات، وتم إدراجها في قائمة التفتيش. ونجحت وحدات الحرس البحري في القبض عليها في جهة العطايا.
والمتهمة تعد من العناصر المحرضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد مجهودات الوحدات الأمنية بالجهة، وشاركت في العديد من الحملات الاحتجاجية المتعلقة بـ"سيب البطاح".
وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق المجتازين المتهمين. هذا حسب الإدارة العامة للحرس الوطني.
وليست المرة الأولى التي تكون المتورطة في تنظيم عمليات الابحار خلسة إمرأة فقد سبق لاعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني خلال شهر جوان المنقضي من الاطاحة بشاب ووالدته بجهة رادس، صدرت في حقهما عشرات مناشير التفتيش وبطاقات الجلب القضائية لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل جرائم ترويج وتوريد وتهريب المخدرات وتنظيم عمليات ابحار خلسة من والى تونس.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المظنون فيهما وهما شاب عشريني ووالدته كوّنا وفاقا اجراميا خطيرا جدا حيث تعلقت بهما العشرات من مناشير التفتيش لفائدة وحدات أمنية باقليم بن عروس وسليمان ونابل والكاف والقصرين من أجل توريد وتهريب المخدرات وترويجها بين عدة مدن وولايات.
كما تفيد نفس المعطيات بأن الأم صدرت في حقها عدة بطاقات جلب قضائية لفائدة قضاة التحقيق بعدة محاكم بالجمهورية، وتعلقت بهما أيضا جرائم تنظيم عمليات الابحار خلسة سواء لفائدة تونسيين نحو الفضاء الأوروبي، او لفائدة أفارقة من جنوب الصحراء نحو التراب التونسي.
وقد تمكن أعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني واثر تحريات مكثفة من نصب كمين محكم للابن الذي كان يعد للابحار خلسة الى إيطاليا، ليتم في مرحلة ثانية الاطاحة بالأم اثر كمين محكم في محيط أحد المستشفيات، رغم محاولتها الانكار للتفصي من الملاحقة الامنية.
رغم انه لا توجد احصائيات دقيقة عن عدد النساء المتورطات في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة لكن هذا لا ينفي تورط البعض منهن في هذه الجريمة التي ليس فقط يعاقب عليها القانون التونسي وإنما هي جريمة تكون في أغلب الأحيان عواقبها وخيمة وبسبب هؤلاء المورطين في تنظيم عمليات "الحرقة" الى الفضاء الأوروبي وبسبب "الحراقة" يكون الحالمون بالهجرة إلى الضفة الأخرى في مواجهة مع البحر لينتهي بهم المطاف إلى فقدان حياتهم فكم من جثث لفظها البحر لمهاجرين غير نظاميين.
تورط نساء في تكوين وفاق قصد المساعدة في اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة او تنظيم تلك العمليات امر لا يمكن انكاره والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الأسباب التي تدفع بالجنس اللطيف إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم؟ فهل ان الظروف المادية تدفع بهن إلى ذلك؟ ام ان البحث عن المال بطريقة سهلة وتحقيق الربح الوفير وفي ظرف وجيز وراء الإقدام على هذه الأفعال المجرمة قانونا والمرفوضة اخلاقيا؟
اذا فرضنا، جدلا، ان الظروف المادية هي الدافع فلماذا لا تشتغلن تلك النسوة بأعمال أخرى تكسبن بها رزقهن بالحلال وبطريقة تحترمن فيها القانون، لذلك ففرضية التعلل بالظروف المادية مسألة لا يمكن الاقتناع بها لذلك تبقى الفرضية الثانية الأكثر اقناعا، سيما وان تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة تدر على أصحابها أموالا طائلة إذ يقال انها بين 1500 وأكثر من 5000 دينار او اكثر ،هذا بالنسبة للطبقة المتوسطة ولكن هناك ما يسمى بـ"الحرقة الكلاس" "الحراقة" هنا يغنمون الملايين و" الحارقين"من طبقة الأثرياء من المجتمع
ففي تحقيق استقصائي سبق أن كانت بثته قناة" الحوار التونسي خلال 2018 كشفت من خلاله هذا النوع من اجتياز الحدود البحرية خلسة الذي يدفع مقابله "الحارق" "للحراق" 20 الف دينارا، وتكون عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة على متن يخوت قوتها 500 فرس فطبقة المهاجرين غير النظاميين هنا من الأثرياء تمكنهم تلك اليخوت من عبور البحر في ساعات محدودة وبدون خطر يذكر. عكس" الحارقين" من الطبقة المتوسطة الذين يعتمدون على القوارب البسيطة للعبور إلى أوروبا ، وتنتهي رحلتهم في الكثير من الأحيان بمأساة يلقى خلالها العشرات منهم مصرعهم عرض البحر قبل تحقيق "حلمهم".
وبالعودة للحديث عن تورط نساء في وفاق وتنظيم عمليات ابحار خلسة وفي قراءته للمسالة من منظور علم الاجتماع.
مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح":
تنامي حالات تزعم نساء لعصابات الجريمة المنظمة
اعتبر المختص في علم الاجتماع ممدوح عز الدين في تصريح لـ"الصباح" ان تنامي حالات تزعم نساء لعصابات الجريمة المنظمة في تونس لا سيما اللواتي ينظمن عمليات الهجرة غير النظامية " الحرقة"، من منظور سوسيولوجي يمكن النظر في عدة عوامل اولها التغيرات الإجتماعية والإقتصادية الحادة والسريعة الكبيرة التي شهدتها تونس خاصة منذ2011 جعلت النساء أكثر اندماجا في مختلف مجالات الحياة العامة بما في ذلك مجالات تعتبر تقليديا ذكورية مثل الجريمة المنظمة كما أن زيادة البطالة و الفقر يمكن أن تدفع بعض النساء إلى هذه الأنشطة كوسيلة للبقاء والربح.
التغيرات الثقافية
ثانيا التغيرات الثقافية و القيمية إذ يمكن أن تلعب التحولات في القيم و المعايير الاجتماعية خاصة هيمنة الثقافة الاستهلاكية والسعي للربح السريع بكل الاشكال و السبل دورا لا بأس به في تنامي هذه النوعية من النساء "المجرمات" كما أن ولوج المرأة للفضاء العام سواء الشكلي القانوني أو غير الشكلي الموازي وغير القانوني أصبح في الوعي العام يحضى بقبولية متزايدة.
الاستقلالية والتمكين
ثالثا الاستقلالية والتمكين النسوي، حيث أن النساء اللاتي يتزعمن عصابات قد يشعرن بتمكين خاص أو يهدفن إلى إثبات قدرتهن على القيادة والسيطرة في بيئات يهيمن عليها الذكور تقليديا، يمكن أن يرتبط هذا أيضا برغبة في الهروب من القيود الاجتماعية التقليدية.
عوامل نفسية واجتماعية
رابعا العوامل النفسية و الاجتماعية
إذ ان بعض النساء قد ينسقن الى هذا النوع من الجرائم بسبب خلفياتهن الاجتماعية مثل تعرضهن للعنف أو الاستغلال في سن مبكرة مما يجعلهن يبحثن عن القوة والسيطرة من خلال الانخراط في أنشطة إجرامية.
ضعف الرقابة
خامسا ضعف الرقابة إذ انه في بعض الأحيان يتم إستغلال بعض الاخلالات في مؤسسات الدولة وضعف حوكمتها لتقوم بعض النساء بتزعم عصابات للجريمة المنظمة لا سيما عمليات الهجرة غير النظامية حيث يكون هناك نوع من التراخي في إنفاذ القانون.
تأثير الإعلام والثقافة
سادسا تأثير الإعلام والثقافة الشعبية حيث يتم في بعض الأحيان تمجيد أدوار النساء القويات في عالم الجريمة مما يمكن أن يشجع البعض منهن على محاكاة هذه الادوار.
و اعتبر ان تداخل هذه العوامل تنتج وضعا يسمح بتزايد دور النساء في الجريمة المنظمة وعمليات الحرقة وقد تتطلب فهما دقيقا للسياقات المحلية والظروف الاجتماعية لكل حالة على حده.