كشف الدكتور الموسيقي حافظ مقني مدير ومؤسس "أوركسترا قرطاج السيمفوني" ان يوم 12 اوت القادم سيكون موعدا أولا لجمهور مهرجان الجم الدولي للموسيقى السيمفونية مع "أوركسترا قرطاج السيمفوني" من خلال عرض متنوع يستحضر فيه هذا الأوركسترا الفتي روائع من الموسيقى العالمية .
وقال الدكتور حافظ مقني ان العرض المنتظر ينقسم الى محطتين رئيسيتين، الأولى تتضمن رحلة عبر روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية ذات الطابع الرومانسي الحالم والمحطة الثانية يقدم خلالها "أوركسترا قرطاج السيمفوني" البعض من الروائع الفنية والطربية للمطرب الكبير الراحل فريد الأطرش متمثلة في اغانيه "نجوم الليل" ولكتب على أوراق الشجر" و"يا جميل" و"حبينا" يلي ذلك معزوفة "زهرة المدائن" للأخوين الرحباني.
المالوف والإنتاج التونسي
وعبّر مدير ومؤسس "أوركسترا قرطاج السيمفوني" عن حرصه الشديد على ان يكون هذا العرض في مستوى انتظارات جمهور الجم العاشق للموسيقى السيمفونية بمختلف تفرعاتها باعتباره العرض الأول للأوركسترا على ركح مهرجان الجم الدولي للموسيقى السيمفونية.
ويحمل هذا العرض – والكلام للدكتور حافظ مقني – مفاجأة فنية متمثلة في عازف تونسي يدرس حاليا بالمعهد الملكي بلندن له من العمر 15 سنة واسمه "انيس التريكي" ويعزف "كونشيرتو اكريك"
وجوابا عن سؤال حول ما اذا كان الاحتفاء بموسيقى المطرب الخالد فريد الأطرش المنتظر في سهرة يوم 12 اوت القادم هي الأولى من نوعها على مستوى الفنانين العرب، قال الدكتور حافظ مقني "لقد سبق لأوركسترا قرطاج السيمفوني الاحتفاء في عرض سابق له بالملحن المصري الكبير محمد الموجي كما كان للاوركسترا عروضا خاصة بالابداع الموسيقي العربي في رمضان الماضي من خلال مجموعة من الملحنين العرب وتتجه النية الى اعداد برنامج خاص بروائع الموسيقى التونسية يتضمن المالوف وابداعات مجموعة من الفنانين التونسيين الذين كانت بصمتهم واضحة وجلية وراسخة في المدونة الموسيقية والغنائية التونسية.
رحلة فنية استثنائية
منذ تأسيسه قي سنة 2018 يواصل "أوركسترا قرطاج السيمفوني" مسيرته الفنية بكل جدية وفي هذا الصدد يقول المؤسس والمدير حافظ مقني: "رفعنا عند تأسيس أوركسترا قرطاج السيمفوني منذ 6 سنوات خلت شعار " العمل ولا شيء غير العمل" وتكفي الإشارة انه خلال السنة الماضية قدم الأوركسترا 15 عرضا على ركح المسرح البلدي بالعاصمة بمعدل عرضين كل شهر وتضمنت هذه العروض موسيقى عالمية وعروضا سيمفونية وموسيقى الأفلام العربية والغربية دون ان ننسى الاحتفاء بالعديد من اساطين الموسيقى الكلاسيكية العالمية".
وقال الدكتور حافظ مقني " بكل تواضع أقول ان "أوركسترا قرطاج السيمفوني هو الوحيد الذي حافظ على نسق عروضه حتى اثناء جائحة "كورونا " التي عطلت الأنشطة الثقافية والفنية على المستوى العالمي فكان ان اختار "الأوركسترا" الانتصار للحياة مهما كانت العراقيل بالتزام القواعد الصحية التي فرضتها الجائحة ايمانا منا بان الثقافة بكل تفرعاتها هي السلاح القوي لمجابهة ومقاومة الجوائح مهما كانت، اعتمادا على الموارد الذاتية حيت لم يتسلم "أوركسترا قرطاج السيمفوني أي دعم من أي جهة رسمية." وختم الدكتور حافظ مقني هذا اللقاء معه بالتأكيد على "أن أوركسترا قرطاج السيمفوني" سيواصل طريقه الإبداعي بنفس الحماس والجدية والعمل على الابتكار والتجديد لتحقيق الأهداف التي من أجلها تأسس انتصارا للموسيقى الخالدة والتي تحتفظ بها الذاكرة على مر التاريخ."
محسن بن احمد
كشف الدكتور الموسيقي حافظ مقني مدير ومؤسس "أوركسترا قرطاج السيمفوني" ان يوم 12 اوت القادم سيكون موعدا أولا لجمهور مهرجان الجم الدولي للموسيقى السيمفونية مع "أوركسترا قرطاج السيمفوني" من خلال عرض متنوع يستحضر فيه هذا الأوركسترا الفتي روائع من الموسيقى العالمية .
وقال الدكتور حافظ مقني ان العرض المنتظر ينقسم الى محطتين رئيسيتين، الأولى تتضمن رحلة عبر روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية ذات الطابع الرومانسي الحالم والمحطة الثانية يقدم خلالها "أوركسترا قرطاج السيمفوني" البعض من الروائع الفنية والطربية للمطرب الكبير الراحل فريد الأطرش متمثلة في اغانيه "نجوم الليل" ولكتب على أوراق الشجر" و"يا جميل" و"حبينا" يلي ذلك معزوفة "زهرة المدائن" للأخوين الرحباني.
المالوف والإنتاج التونسي
وعبّر مدير ومؤسس "أوركسترا قرطاج السيمفوني" عن حرصه الشديد على ان يكون هذا العرض في مستوى انتظارات جمهور الجم العاشق للموسيقى السيمفونية بمختلف تفرعاتها باعتباره العرض الأول للأوركسترا على ركح مهرجان الجم الدولي للموسيقى السيمفونية.
ويحمل هذا العرض – والكلام للدكتور حافظ مقني – مفاجأة فنية متمثلة في عازف تونسي يدرس حاليا بالمعهد الملكي بلندن له من العمر 15 سنة واسمه "انيس التريكي" ويعزف "كونشيرتو اكريك"
وجوابا عن سؤال حول ما اذا كان الاحتفاء بموسيقى المطرب الخالد فريد الأطرش المنتظر في سهرة يوم 12 اوت القادم هي الأولى من نوعها على مستوى الفنانين العرب، قال الدكتور حافظ مقني "لقد سبق لأوركسترا قرطاج السيمفوني الاحتفاء في عرض سابق له بالملحن المصري الكبير محمد الموجي كما كان للاوركسترا عروضا خاصة بالابداع الموسيقي العربي في رمضان الماضي من خلال مجموعة من الملحنين العرب وتتجه النية الى اعداد برنامج خاص بروائع الموسيقى التونسية يتضمن المالوف وابداعات مجموعة من الفنانين التونسيين الذين كانت بصمتهم واضحة وجلية وراسخة في المدونة الموسيقية والغنائية التونسية.
رحلة فنية استثنائية
منذ تأسيسه قي سنة 2018 يواصل "أوركسترا قرطاج السيمفوني" مسيرته الفنية بكل جدية وفي هذا الصدد يقول المؤسس والمدير حافظ مقني: "رفعنا عند تأسيس أوركسترا قرطاج السيمفوني منذ 6 سنوات خلت شعار " العمل ولا شيء غير العمل" وتكفي الإشارة انه خلال السنة الماضية قدم الأوركسترا 15 عرضا على ركح المسرح البلدي بالعاصمة بمعدل عرضين كل شهر وتضمنت هذه العروض موسيقى عالمية وعروضا سيمفونية وموسيقى الأفلام العربية والغربية دون ان ننسى الاحتفاء بالعديد من اساطين الموسيقى الكلاسيكية العالمية".
وقال الدكتور حافظ مقني " بكل تواضع أقول ان "أوركسترا قرطاج السيمفوني هو الوحيد الذي حافظ على نسق عروضه حتى اثناء جائحة "كورونا " التي عطلت الأنشطة الثقافية والفنية على المستوى العالمي فكان ان اختار "الأوركسترا" الانتصار للحياة مهما كانت العراقيل بالتزام القواعد الصحية التي فرضتها الجائحة ايمانا منا بان الثقافة بكل تفرعاتها هي السلاح القوي لمجابهة ومقاومة الجوائح مهما كانت، اعتمادا على الموارد الذاتية حيت لم يتسلم "أوركسترا قرطاج السيمفوني أي دعم من أي جهة رسمية." وختم الدكتور حافظ مقني هذا اللقاء معه بالتأكيد على "أن أوركسترا قرطاج السيمفوني" سيواصل طريقه الإبداعي بنفس الحماس والجدية والعمل على الابتكار والتجديد لتحقيق الأهداف التي من أجلها تأسس انتصارا للموسيقى الخالدة والتي تحتفظ بها الذاكرة على مر التاريخ."