أكد الفنان زياد غرسة ان سهرة 25 جويلية على ركح مهرجان قرطاج الدولي والمتزامنة مع احتفالات عيد الجمهورية اعتمدت على برنامج يراوح بين قديمه وجديده من الأعمال وانتاجاته الحديثة على غرار "عزيزة" وهي من كلمات محمد البسكري، ألحان زياد غرسة، توزيع سامي معتوقي وأخرجها محمد الميساوي في إنتاح لشركة "أنس ميوزك".
وأغنية "عزيزة" أصدرها زياد غرسة في ماي المنقضي على قناته الخاصة على اليوتيوب كما سبق وطرح أغنية "الربي عليك" في أفريل الماضي وأخرجها يانيس طلال وأغنية "نحبك" وجمعت محمد البسكري على مستوى الكلمات بألحان زياد غرسة ووزع هذا العمل الصادر في عيد الحب محسن الماطري فيما أخرج فيديو كليب "نحبك" محمد الميساوي.
وعن غياب تصور ورؤية إخراجية للعرض والاكتفاء بتقديم سهرة تشابه حفلاته المعتادة رغم خصوصية المناسبة أوضح زياد غرسة لـ"الصباح" أن إمكانيات مهرجان قرطاج والميزانية المرصودة للدورة الثامنة والخمسين لا تسمح بالبحث عن تطلعات أكبر على المستوى الجمالي والفرجوي للعرض مازحا: "في خمسينيتي سأقدم عرضا يهتم بكل الجوانب الفنية من كتابة للركح وتصورات بصرية وفرجوية".
وشدد زياد غرسة في ذات السياق خلال لقائه مع "الصباح" على دور الفنان التونسي في دعم مهرجانات بلاده وأن الجانب المالي ليس الأهم في مثل هذه المناسبات مشيرا إلى أن إدارة مهرجان قرطاج - وعلى رأسها الموسيقي كمال الفرجاني - تعاملت بحرفية وتقدير كبير مع عرضه وأنه معتز بهذا التعاون.
وعن اعتماده في السنوات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق صورته وأعماله الغنائية أقر زياد غرسة بأهمية التكنولوجيات الحديثة اليوم في القطاع الثقافي وأكد أنه لا يدرك الكثير من هذه التقنيات لكن مع إدارة أعماله اكتشف مدى أهميته في التواصل مع جمهوره خاصة من الجيل الجديد.
وأشاد زياد غرسة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مهرجان قرطاج في احد نزل ضاحية قمرت والمتعلقة بسهرة 25 جويلية بتكريم المهرجان العريق للفنان لطفي بوشناق في خمسنيته قائلا: "من الجيد أن نحيّي مشوار فنان وهو في قمة عطائه ولا نكتفي بتذكر مبدعينا بعد رحيلهم فتثمين عمل فنان هو دافع يمنحه طاقة للعمل أكثر".
ولم يغفل زياد غرسة عن ذكر أكثر اللحظات إيلاما في مسيرته حين أجهض مشروعه "بيت المالوف" وكان يهدف من خلاله حفظ الموسيقى التونسية الأصيلة و"المالوف" الذي ورثه "أمانة" من والده القدير الطاهر غرسة وقال في السياق: "تغير وزير.. وبجرة قلم ضاع الحلم وأجهض مشروعي".
نجلاء قموع
تونس - الصباح
أكد الفنان زياد غرسة ان سهرة 25 جويلية على ركح مهرجان قرطاج الدولي والمتزامنة مع احتفالات عيد الجمهورية اعتمدت على برنامج يراوح بين قديمه وجديده من الأعمال وانتاجاته الحديثة على غرار "عزيزة" وهي من كلمات محمد البسكري، ألحان زياد غرسة، توزيع سامي معتوقي وأخرجها محمد الميساوي في إنتاح لشركة "أنس ميوزك".
وأغنية "عزيزة" أصدرها زياد غرسة في ماي المنقضي على قناته الخاصة على اليوتيوب كما سبق وطرح أغنية "الربي عليك" في أفريل الماضي وأخرجها يانيس طلال وأغنية "نحبك" وجمعت محمد البسكري على مستوى الكلمات بألحان زياد غرسة ووزع هذا العمل الصادر في عيد الحب محسن الماطري فيما أخرج فيديو كليب "نحبك" محمد الميساوي.
وعن غياب تصور ورؤية إخراجية للعرض والاكتفاء بتقديم سهرة تشابه حفلاته المعتادة رغم خصوصية المناسبة أوضح زياد غرسة لـ"الصباح" أن إمكانيات مهرجان قرطاج والميزانية المرصودة للدورة الثامنة والخمسين لا تسمح بالبحث عن تطلعات أكبر على المستوى الجمالي والفرجوي للعرض مازحا: "في خمسينيتي سأقدم عرضا يهتم بكل الجوانب الفنية من كتابة للركح وتصورات بصرية وفرجوية".
وشدد زياد غرسة في ذات السياق خلال لقائه مع "الصباح" على دور الفنان التونسي في دعم مهرجانات بلاده وأن الجانب المالي ليس الأهم في مثل هذه المناسبات مشيرا إلى أن إدارة مهرجان قرطاج - وعلى رأسها الموسيقي كمال الفرجاني - تعاملت بحرفية وتقدير كبير مع عرضه وأنه معتز بهذا التعاون.
وعن اعتماده في السنوات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق صورته وأعماله الغنائية أقر زياد غرسة بأهمية التكنولوجيات الحديثة اليوم في القطاع الثقافي وأكد أنه لا يدرك الكثير من هذه التقنيات لكن مع إدارة أعماله اكتشف مدى أهميته في التواصل مع جمهوره خاصة من الجيل الجديد.
وأشاد زياد غرسة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مهرجان قرطاج في احد نزل ضاحية قمرت والمتعلقة بسهرة 25 جويلية بتكريم المهرجان العريق للفنان لطفي بوشناق في خمسنيته قائلا: "من الجيد أن نحيّي مشوار فنان وهو في قمة عطائه ولا نكتفي بتذكر مبدعينا بعد رحيلهم فتثمين عمل فنان هو دافع يمنحه طاقة للعمل أكثر".
ولم يغفل زياد غرسة عن ذكر أكثر اللحظات إيلاما في مسيرته حين أجهض مشروعه "بيت المالوف" وكان يهدف من خلاله حفظ الموسيقى التونسية الأصيلة و"المالوف" الذي ورثه "أمانة" من والده القدير الطاهر غرسة وقال في السياق: "تغير وزير.. وبجرة قلم ضاع الحلم وأجهض مشروعي".
