بلغ العدد الجملي للمرشحين المحتملين الذي قاموا بسحب استمارات التزكية الشعبية من الهيئة المستقلة للانتخابات، 88 مرشحا، إلى غاية يوم الاثنين 22 جويلية 2024، وقبل أسبوع فقط من تاريخ فتح باب قبول الترشحات الذي سيكون انطلاقا من يوم الاثنين 29 جويلية ويمتد إلى غاية يوم 6 أوت المقبل، وذلك وفق ما كشفه لـ"الصباح" الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري.
وشهد يوم أمس الاثنين إعلان الفنان نصر الدين السهيلي سحب استمارة الترشح، لينضاف إلى قائمة المرشحين المحتملين الذين أعلنوا عن نيتهم خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم 6 أكتوبر.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أمس في بلاغ لها أن المكلف بتجميع التزكيات لا يحتاج إلى تقديم قرار تكليف من المترشح وأنه مطالب فقط بالتنصيص على هويته ورقم بطاقة تعريفه الوطنية في استمارة التزكية وتسليم التزكيات التي قام بتجميعها للمترشح لتقديمها لاحقا للهيئة في ملف ترشحه.
علما أن من أبرز الذين قاموا بسحب استمارة التزكية رئيس الجمهورية قيس سعيد، فضلا عن أسماء معروفة في الوسط السياسي، وشخصيات حزبية، وأخرى مستقلة تنشط في عدة مجالات مهنية كالقضاء والمحاماة، والفن والإعلام.. ومن بين الشخصيات السياسية نجد ناجي جلول، لطفي المرايحي، الصافي سعيد، منذر الزنايدي، عبد اللطيف المكي، العياشي زمّال، زهير المغزاوي،.. وشخصيات مستقلة مثل العسكري المتقاعد الأميرال كمال العكروت، إضافة إلى الدكتور ذاكر لهذيب، وعفيف البوني، عماد الدايمي، نزار الشعري، نشأت عزوز، كريم الغربي.. وغيرهم.
علما أن من بين المرشحين الذين سحبوا استمارة التزكية ثلاث نساء وسبعة تونسيين مقيمين بالخارج.
ورجّحت مصادر من هيئة الانتخابات أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يرغبون في سحب استمارات التزكية خلال هذا الأسبوع وقبل بداية آجال قبول الترشحات.
يذكر انه ووفق قرار الهيئة عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024، والمتعلق بروزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، تفتح آجال قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية، بداية من يوم 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا وتغلق يوم 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء. وتبت الهيئة في الترشحات للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم السبت 10 أوت 2024، وتتم إعلام الأطراف (المترشحة) بقرارات البت والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
وتبت هيئة الانتخابات في الترشحات المستوفاة لشروط الترشح في أجل أقصاه يوم 10 أوت 2024، ويتم قبول مطالب انسحاب المرشحين في أجل أقصاه يوم 2 سيتمر 2024 وتتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين بعد انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024.
أما الحملة الانتخابية بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالداخل فتنطلق يوم 14 سبتمبر 2024 على الساعة الصفر وتنتهي يوم 4 أكتوبر على الساعة منتصف الليل، وبالنسبة للحملة الانتخابية بالخارج فتنطلق الحملة يوم 12 سبتمبر 2024 على الساعة صفر وتنتهي يوم 2 أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
وتعتبر التزكيات الشعبية من بين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ يشترط على الراغب في تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية تقديم إما ما يفيد بعشرة آلاف تزكية من ناخبين مرسمين في السجل الانتخابي موزعين على عشر دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، ويجب أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب عن كل دائرة منها، أو الحصول على تزكية من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة المباشرين لمهامهم في فترة قبول الترشحات.
يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، كان قد أكد في تصريح إعلامي مؤخرا بمناسبة إشرافه على افتتاح فضاءات مراقبة وسائل ورصد اخلالات وسائل الإعلام بكل أصنافها للتغطيات خلال الحملة الانتخابية للرئاسية أكتوبر 2024 بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد بالبحيرة، أنه "لا يمكن الحديث عن ترشحات رسمية إلا فترة الانتهاء من قبول الترشحات. وقال أن التّرشحات الحالية للرئاسية لا يعتد بها قانونيا قبل 10 أوت 2024."
وأوضح بوعسكر أنه بداية من 29 جويلية ستنطلق الهيئة في تلقي ملفات الترشحات للرئاسية، وانطلاقا من يوم 6 إلى 10 أوت، حينها يمكن الحديث عن مرشحين مقبولين أوليا مع إمكانية الطعون ثم يتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية رسميا لتنطلق مراقبتهم بداية من الحملة الانتخابية في كل ماله علاقة بالمظاهر التي تمس من مبادئ وقواعدها.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "كل ما يصدر عن الأشخاص حاليا ممن أعلنوا ترشحهم بمن فيهم رئيس الجمهورية ومن يقومون بجمع التزكيات أو بالحملات الانتخابية في صفحاتهم أو في وسائل الإعلام لا يعتد بها من الناحية القانونية لأن هؤلاء قد يكونون مترشحين فعلا أو قد لا يخضعون لشروط الترشح وأن الرقابة عليهم تنطلق في الحملة الانتخابية باعتبار أن الهيئة تراقب حاليا انطلاق الفترة الانتخابية من حيث الإشهار السياسي وبث ونشر أراء مؤسسات سبر الآراء". وشدّد في نفس السياق على أن " كل المترشحين سواسية أمام الهيئة والقانون الانتخابي.."
رفيق بن عبد الله
تونس- الصباح
بلغ العدد الجملي للمرشحين المحتملين الذي قاموا بسحب استمارات التزكية الشعبية من الهيئة المستقلة للانتخابات، 88 مرشحا، إلى غاية يوم الاثنين 22 جويلية 2024، وقبل أسبوع فقط من تاريخ فتح باب قبول الترشحات الذي سيكون انطلاقا من يوم الاثنين 29 جويلية ويمتد إلى غاية يوم 6 أوت المقبل، وذلك وفق ما كشفه لـ"الصباح" الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري.
وشهد يوم أمس الاثنين إعلان الفنان نصر الدين السهيلي سحب استمارة الترشح، لينضاف إلى قائمة المرشحين المحتملين الذين أعلنوا عن نيتهم خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم 6 أكتوبر.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أمس في بلاغ لها أن المكلف بتجميع التزكيات لا يحتاج إلى تقديم قرار تكليف من المترشح وأنه مطالب فقط بالتنصيص على هويته ورقم بطاقة تعريفه الوطنية في استمارة التزكية وتسليم التزكيات التي قام بتجميعها للمترشح لتقديمها لاحقا للهيئة في ملف ترشحه.
علما أن من أبرز الذين قاموا بسحب استمارة التزكية رئيس الجمهورية قيس سعيد، فضلا عن أسماء معروفة في الوسط السياسي، وشخصيات حزبية، وأخرى مستقلة تنشط في عدة مجالات مهنية كالقضاء والمحاماة، والفن والإعلام.. ومن بين الشخصيات السياسية نجد ناجي جلول، لطفي المرايحي، الصافي سعيد، منذر الزنايدي، عبد اللطيف المكي، العياشي زمّال، زهير المغزاوي،.. وشخصيات مستقلة مثل العسكري المتقاعد الأميرال كمال العكروت، إضافة إلى الدكتور ذاكر لهذيب، وعفيف البوني، عماد الدايمي، نزار الشعري، نشأت عزوز، كريم الغربي.. وغيرهم.
علما أن من بين المرشحين الذين سحبوا استمارة التزكية ثلاث نساء وسبعة تونسيين مقيمين بالخارج.
ورجّحت مصادر من هيئة الانتخابات أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يرغبون في سحب استمارات التزكية خلال هذا الأسبوع وقبل بداية آجال قبول الترشحات.
يذكر انه ووفق قرار الهيئة عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024، والمتعلق بروزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، تفتح آجال قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية، بداية من يوم 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا وتغلق يوم 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء. وتبت الهيئة في الترشحات للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم السبت 10 أوت 2024، وتتم إعلام الأطراف (المترشحة) بقرارات البت والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
وتبت هيئة الانتخابات في الترشحات المستوفاة لشروط الترشح في أجل أقصاه يوم 10 أوت 2024، ويتم قبول مطالب انسحاب المرشحين في أجل أقصاه يوم 2 سيتمر 2024 وتتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين بعد انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024.
أما الحملة الانتخابية بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالداخل فتنطلق يوم 14 سبتمبر 2024 على الساعة الصفر وتنتهي يوم 4 أكتوبر على الساعة منتصف الليل، وبالنسبة للحملة الانتخابية بالخارج فتنطلق الحملة يوم 12 سبتمبر 2024 على الساعة صفر وتنتهي يوم 2 أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
وتعتبر التزكيات الشعبية من بين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ يشترط على الراغب في تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية تقديم إما ما يفيد بعشرة آلاف تزكية من ناخبين مرسمين في السجل الانتخابي موزعين على عشر دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، ويجب أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب عن كل دائرة منها، أو الحصول على تزكية من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة المباشرين لمهامهم في فترة قبول الترشحات.
يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، كان قد أكد في تصريح إعلامي مؤخرا بمناسبة إشرافه على افتتاح فضاءات مراقبة وسائل ورصد اخلالات وسائل الإعلام بكل أصنافها للتغطيات خلال الحملة الانتخابية للرئاسية أكتوبر 2024 بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد بالبحيرة، أنه "لا يمكن الحديث عن ترشحات رسمية إلا فترة الانتهاء من قبول الترشحات. وقال أن التّرشحات الحالية للرئاسية لا يعتد بها قانونيا قبل 10 أوت 2024."
وأوضح بوعسكر أنه بداية من 29 جويلية ستنطلق الهيئة في تلقي ملفات الترشحات للرئاسية، وانطلاقا من يوم 6 إلى 10 أوت، حينها يمكن الحديث عن مرشحين مقبولين أوليا مع إمكانية الطعون ثم يتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية رسميا لتنطلق مراقبتهم بداية من الحملة الانتخابية في كل ماله علاقة بالمظاهر التي تمس من مبادئ وقواعدها.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "كل ما يصدر عن الأشخاص حاليا ممن أعلنوا ترشحهم بمن فيهم رئيس الجمهورية ومن يقومون بجمع التزكيات أو بالحملات الانتخابية في صفحاتهم أو في وسائل الإعلام لا يعتد بها من الناحية القانونية لأن هؤلاء قد يكونون مترشحين فعلا أو قد لا يخضعون لشروط الترشح وأن الرقابة عليهم تنطلق في الحملة الانتخابية باعتبار أن الهيئة تراقب حاليا انطلاق الفترة الانتخابية من حيث الإشهار السياسي وبث ونشر أراء مؤسسات سبر الآراء". وشدّد في نفس السياق على أن " كل المترشحين سواسية أمام الهيئة والقانون الانتخابي.."