ادانت جمعية القضاة التونسيين اليوم في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي تعليقا على “الاحداث التي جدت يوم السبت في دار المحامي وما تلاها من دعوة الاعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي للتحقيق معهما والاحتفاظ بهما” ان “هذا الاعتداء سابقة خطيرة تتجاوز المساس برمزية مقر دار المحامي والنيل من مكانة المحاماة التونسية ودورها الريادي في الدفاع عن الحقوق والحريات وضمانات المحاكمة العادلة إلى التعدي على جميع مكونات الأسرة القضائية والدور الموكول لها في ضمان إقامة العدل وسيادة القانون وحماية الحقوق الفردية والجماعية والحريات العامة وفي الحد من تغول السلطة التنفيذية.”
وجددت الجمعية دعوتها “كافّة القضاة بمختلف أصنافهم ورتبهم إلى عدم التخلي عن دورهم الأصيل والأساسي في حماية الحقوق والحريات وتفعيل مبادئ المحاكمة العادلة وإعلاء قيمة العدل وعدم خضوعهم لأي ضغوطات تسلط عليهم مهما كان نوعها”.
خليل الحناشي
ادانت جمعية القضاة التونسيين اليوم في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي تعليقا على “الاحداث التي جدت يوم السبت في دار المحامي وما تلاها من دعوة الاعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي للتحقيق معهما والاحتفاظ بهما” ان “هذا الاعتداء سابقة خطيرة تتجاوز المساس برمزية مقر دار المحامي والنيل من مكانة المحاماة التونسية ودورها الريادي في الدفاع عن الحقوق والحريات وضمانات المحاكمة العادلة إلى التعدي على جميع مكونات الأسرة القضائية والدور الموكول لها في ضمان إقامة العدل وسيادة القانون وحماية الحقوق الفردية والجماعية والحريات العامة وفي الحد من تغول السلطة التنفيذية.”
وجددت الجمعية دعوتها “كافّة القضاة بمختلف أصنافهم ورتبهم إلى عدم التخلي عن دورهم الأصيل والأساسي في حماية الحقوق والحريات وتفعيل مبادئ المحاكمة العادلة وإعلاء قيمة العدل وعدم خضوعهم لأي ضغوطات تسلط عليهم مهما كان نوعها”.