افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، أسماء الجابري، في مستهلّ السنة التربويّة الجديدة اليوم الإثنين، افتتاح نشاط الرّوضة البلديّة بمنطقة الكرم الغربي بحضور والي تونس عماد بوخريص.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الأسرة والمرأة، أفادت الوزيرة أنّه تمّ تجهيز هذه المؤسسة الجديدة بمعدات ذات مواصفات عالية الجودة وبخصائص هندسيّة مميزة تراعي احتياجات الأطفال، ليرتفع بذلك عدد رياض الأطفال البلدية إلى 50 روضة مع تأمين الوزارة إلى جانب ذلك لنشاط 51 روضة عموميّة دامجة بمختلف جهات الجمهوريّة.
وأبرزت الوزيرة أن الروضة البلديّة بالكرم بما توفّره من مرافق نموذجية تُعدّ مكسبا جديدا لفائدة أطفال المنطقة وتكريسا لحقّهم في النفاذ إلى خدمات مؤسسات الطفولة المبكرة، مؤكدة أن الوزارة حرصت على إحداثها في سياق الجهود الوطنيّة لإحياء الرياض البلديّة تنفيذا لخيارات سيادة رئيس الجمهوريّة في مجال دعم دور الدولة الاجتماعي وتعزيز انتفاع أطفال تونس بخدمات التربية قبل المدرسيّة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانيّة والمناطق الريفيّة وذات أولويّة التدخّل.
وحسب نفس البلاغ، عاينت الوزيرة بالمناسبة مختلف مكونات هذه الروضة التّي تمتدّ على مساحة جمليّة تقدّر بــ 1097م² منها 460 م² مساحة مغطاة وتحتوي على ثلاث قاعات للتنشيط التربوي والإجتماعي وتبلغ طاقة استيعابها 60 طفلا مع إعفاء الأطفال من أبناء العائلات الفقيرة ومحدودة الدّخل وفاقدي السند والأطفال ذوي الإعاقة وخاصة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمنتفعين ببرنامج الطفولة المبكرة من خلاص معاليم التسجيل والتأمين.
وتجدر الإشارة أنّه تمّ إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزارة وبلدية المكان لاستغلال مقر الروضة البلديّة كروضة أطفال عمومية دامجة لمدة خمس سنوات. وتتعهّد الوزارة بجميع الجوانب التسييرية من موارد بشرية وتجهيزات وأشغال صيانة للمحافظة على هذا المكسب التربوي لأطفال الجهة.
افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، أسماء الجابري، في مستهلّ السنة التربويّة الجديدة اليوم الإثنين، افتتاح نشاط الرّوضة البلديّة بمنطقة الكرم الغربي بحضور والي تونس عماد بوخريص.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الأسرة والمرأة، أفادت الوزيرة أنّه تمّ تجهيز هذه المؤسسة الجديدة بمعدات ذات مواصفات عالية الجودة وبخصائص هندسيّة مميزة تراعي احتياجات الأطفال، ليرتفع بذلك عدد رياض الأطفال البلدية إلى 50 روضة مع تأمين الوزارة إلى جانب ذلك لنشاط 51 روضة عموميّة دامجة بمختلف جهات الجمهوريّة.
وأبرزت الوزيرة أن الروضة البلديّة بالكرم بما توفّره من مرافق نموذجية تُعدّ مكسبا جديدا لفائدة أطفال المنطقة وتكريسا لحقّهم في النفاذ إلى خدمات مؤسسات الطفولة المبكرة، مؤكدة أن الوزارة حرصت على إحداثها في سياق الجهود الوطنيّة لإحياء الرياض البلديّة تنفيذا لخيارات سيادة رئيس الجمهوريّة في مجال دعم دور الدولة الاجتماعي وتعزيز انتفاع أطفال تونس بخدمات التربية قبل المدرسيّة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانيّة والمناطق الريفيّة وذات أولويّة التدخّل.
وحسب نفس البلاغ، عاينت الوزيرة بالمناسبة مختلف مكونات هذه الروضة التّي تمتدّ على مساحة جمليّة تقدّر بــ 1097م² منها 460 م² مساحة مغطاة وتحتوي على ثلاث قاعات للتنشيط التربوي والإجتماعي وتبلغ طاقة استيعابها 60 طفلا مع إعفاء الأطفال من أبناء العائلات الفقيرة ومحدودة الدّخل وفاقدي السند والأطفال ذوي الإعاقة وخاصة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمنتفعين ببرنامج الطفولة المبكرة من خلاص معاليم التسجيل والتأمين.
وتجدر الإشارة أنّه تمّ إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزارة وبلدية المكان لاستغلال مقر الروضة البلديّة كروضة أطفال عمومية دامجة لمدة خمس سنوات. وتتعهّد الوزارة بجميع الجوانب التسييرية من موارد بشرية وتجهيزات وأشغال صيانة للمحافظة على هذا المكسب التربوي لأطفال الجهة.