إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غدا.. ملف "أحداث الخبز" أمام العدالة الانتقالية بابتدائية تونس

 

 

تنظر الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس غدا الإثنين الموافق ل25مارس الجاري في القضية عدد 34 المتعلقة باحتجاجات الخبز سنة 1984 بتونس الكبرى والتي جدت بتاريخ 3 جانفي وما بعده. 

وأحداث أو انتفاضة الخبز، هو الاسم الذي أطلق على الاضطرابات التي عرفتها تونس في جانفي 1984 بعد زيادة سعر الخبز ورفع الدعم على عدد من السلع الأساسية

وكانت أحداث الخبز التي شهدتها كافة ولايات الجمهورية بين أواخر شهر ديسمبر 1983 وبداية جانفي 1984، قد سجّلت خلالها جهة صفاقس وفاة 12 شخصا وإصابة أكثر من 20 شخصا بعيارات نارية.

وبلغت الانتفاضة أوج أحداثها يوم 3 جانفي وباتت المواجهة مفتوحة بين المتظاهرين من ناحية وقوات النظام العام والجيش من ناحية أخرى، وأصبح العنف سيد الموقف فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي المناطق الداخلية، لتخلف الاحداث مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.

ولم تتوقف الاحتجاجات في البلاد الا مع اعلان رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة التراجع عن تلك الإجراءات وإعادة النظر في الميزانية الجديدة في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

س.م

  غدا.. ملف "أحداث الخبز" أمام العدالة الانتقالية بابتدائية تونس

 

 

تنظر الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الإنتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس غدا الإثنين الموافق ل25مارس الجاري في القضية عدد 34 المتعلقة باحتجاجات الخبز سنة 1984 بتونس الكبرى والتي جدت بتاريخ 3 جانفي وما بعده. 

وأحداث أو انتفاضة الخبز، هو الاسم الذي أطلق على الاضطرابات التي عرفتها تونس في جانفي 1984 بعد زيادة سعر الخبز ورفع الدعم على عدد من السلع الأساسية

وكانت أحداث الخبز التي شهدتها كافة ولايات الجمهورية بين أواخر شهر ديسمبر 1983 وبداية جانفي 1984، قد سجّلت خلالها جهة صفاقس وفاة 12 شخصا وإصابة أكثر من 20 شخصا بعيارات نارية.

وبلغت الانتفاضة أوج أحداثها يوم 3 جانفي وباتت المواجهة مفتوحة بين المتظاهرين من ناحية وقوات النظام العام والجيش من ناحية أخرى، وأصبح العنف سيد الموقف فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي المناطق الداخلية، لتخلف الاحداث مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.

ولم تتوقف الاحتجاجات في البلاد الا مع اعلان رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة التراجع عن تلك الإجراءات وإعادة النظر في الميزانية الجديدة في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

س.م