إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جبل الجلود.. ينتحل صفة قاض ويستغل 90 ختما لإدارات وبنوك لافتعال وثائق لفائدة مورطين في هذه القضايا

تبعا لتعهد مركز الأمن الوطني بحي ابن سينا بشكاية امرأة ضد شخص من أجل "التحيل" ينتحل صفة قاض ويتحوز على بطاقة مهنية تحمل شعار سلك القضاء.. للغرض تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية وبعد التنسيق مع النيابة العمومية أمكن ضبط المعني وحجز بطاقة مهنية تحمل صفة "خبير عدلي لدى المحاكم" وثانية تحمل صفة "قاض أول لدى المحكمة الإدارية صنف 3" وقرابة 90 ختم تابعة لعدد من المحاكم التونسية والبنوك العمومية والخاصة وعدد هام من شهادات خلاص وشيكات لعدد من الأشخاص.

 

وبالتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه مضيفا أنه سبق أن تورط في عدة قضايا من أجل "التحيل" مفيدا أن البطاقتين المهنيتين قام باستخراجهما بمعية صديق صاحب محل أنترنات بالعاصمة وهو مودع بالسجن منذ 08 أشهر على ذمة التحقيق في قضية "تدليس تأشيرات سفر".

 

كما أفاد أنه يستغل البطاقتين في تنقلاته اليومية والاستظهار بهما عند الحاجة، وأضاف من كونه يتولى تقديم خدماته المتمثلة في افتعال شهائد خلاص، مضامين أحكام، شهائد كف تفتيش وعفو تشريعي عام، وشهائد نشر لأشخاص تعلقت بهم قضايا تحيل باستعمال عدد من أختام تابعة لبنوك عمومية وخاصة وإدارات عمومية (بلديات، قباضة مالية..) لفائدة عدد من المورطين في قضايا شيكات بدون رصيد وتقديمها لتسوية وضعياتهم لدى عدد من المحاكم ويتقاضى مبالغ مالية متفاوتة بلغت جملتها 21 ألف دينار قام بصرفها على ملذاته الخاصة وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل "مسك واستعمال وثائق رسمية أصلها صحيح وانتحال صفة" ومواصلة الأبحاث.

جبل الجلود..  ينتحل صفة قاض ويستغل  90 ختما لإدارات وبنوك  لافتعال وثائق  لفائدة مورطين في هذه القضايا

تبعا لتعهد مركز الأمن الوطني بحي ابن سينا بشكاية امرأة ضد شخص من أجل "التحيل" ينتحل صفة قاض ويتحوز على بطاقة مهنية تحمل شعار سلك القضاء.. للغرض تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية وبعد التنسيق مع النيابة العمومية أمكن ضبط المعني وحجز بطاقة مهنية تحمل صفة "خبير عدلي لدى المحاكم" وثانية تحمل صفة "قاض أول لدى المحكمة الإدارية صنف 3" وقرابة 90 ختم تابعة لعدد من المحاكم التونسية والبنوك العمومية والخاصة وعدد هام من شهادات خلاص وشيكات لعدد من الأشخاص.

 

وبالتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه مضيفا أنه سبق أن تورط في عدة قضايا من أجل "التحيل" مفيدا أن البطاقتين المهنيتين قام باستخراجهما بمعية صديق صاحب محل أنترنات بالعاصمة وهو مودع بالسجن منذ 08 أشهر على ذمة التحقيق في قضية "تدليس تأشيرات سفر".

 

كما أفاد أنه يستغل البطاقتين في تنقلاته اليومية والاستظهار بهما عند الحاجة، وأضاف من كونه يتولى تقديم خدماته المتمثلة في افتعال شهائد خلاص، مضامين أحكام، شهائد كف تفتيش وعفو تشريعي عام، وشهائد نشر لأشخاص تعلقت بهم قضايا تحيل باستعمال عدد من أختام تابعة لبنوك عمومية وخاصة وإدارات عمومية (بلديات، قباضة مالية..) لفائدة عدد من المورطين في قضايا شيكات بدون رصيد وتقديمها لتسوية وضعياتهم لدى عدد من المحاكم ويتقاضى مبالغ مالية متفاوتة بلغت جملتها 21 ألف دينار قام بصرفها على ملذاته الخاصة وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل "مسك واستعمال وثائق رسمية أصلها صحيح وانتحال صفة" ومواصلة الأبحاث.