إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خبير أمني لـ"الصباح نيوز" : عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ستكشف العديد من الحقائق حول ملف التسفير الى بؤر التوتر

في الوقت الذي يتعهد فيه القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بأكبر  ملف  آثار ولا يزال يثير الكثير من الجدل، ملف التسفير الى بؤر التوتر وما رافقه من  اتهامات وتحميل المسؤوليات لحركة النهضة  واتهامها من قبل العديد من الاطراف بأنها المسؤول الأول والأخير وراء تسفير العديد من الشباب الي بؤر التوتر  والذين كانت قدرت الأمم المتحدة اعدادهم في السنوات التي عقبت اندلاع النزاع السوري ما بين 5 إلى 6 آلاف شاب رغم ان النهضة نفت ولا تزال تنفي تلك الاتهامات وتعتبرها كيدية. 

وصرح  موخرا رئيس الجمهورية قيس سعيد قائلا  "بأنه   لا مبرر لعدم تبادل تعيين السفراء بين تونس وسوريا وهذا مؤشر على أن العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد تكون وشيكة، في إطار جهود السلطات التونسية للكشف عن المتورطين في  تسفير  الكثير من الشباب التونسي إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الارهابية والقتال في صفوفها. 

وقد لاقى تصريح رئيس الجمهورية العديد من ردود الأفعال الايجابية خاصة وانه بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا سيساعد ذلك في كشف ملابسات اهم الملفات على راسها ملف التسفير الى بؤر التوتر. 

الخبير الأمني والعميد السابق بالحرس الوطني على الزرمديني اعتبر  ان  قرار عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا  قرار صائب وهام خاصة وان  سوريا هي مفتاح السر الذي يمكن من خلاله وبما يتوفر للأجهزة السورية من معطيات واقعية وحقيقية الكشف عن العديد  من الخفايا المرتبطة بمسالة الأمن القومي التونسي من بينها اولا التسفير والخطوط التي اعتمدت فيه وهذا يتم تبيانه من خلال المصدر الميداني وهو سوريا سيما  وان هناك شبكات تسفير تقوم بايصال الشباب إلى سوريا عبر  تركيا والدول المحيطة بسوريا والتي كانت  المنافذ التي تسلل منها العديد من الشباب التونسيين إلى سوريا والالتحاق بالجماعات المقاتلة هناك مضيفا في تعليقه ل"الصباح نيوز " أن سوريا هي التي ستساعدنا في الكشف عن العديد من الحقائق حول  التسفير  والكشف عن بعض العناصر  غير المعلومة لدى الأجهزة التونسية مؤكدا على أن التعاون الاستخباراتي بين تونس وسوريا يمكن أن يؤدي إلى تقريب وجهات النظر ومعرفة بعض الخفايا حول تلك العناصر. ملاحظ ان التواصل معهم مهم جدا ووجود دبلوماسي سوري  في تونس يمكن أن يساعد في الكشف عن الإرهابيين التونسيين بسوريا  لذلك فالتواصل بين البلدين مهم جدا وبالتالي فتح سفارة سوريا بتونس من جديد من شأنه أن يساعد اكثر في الكشف عن المعطيات المتعلقة باولائك الشباب الذين دخلوا التراب السوري وانظموا إلى الجماعات الارهابية هناك. وكيفية سفرهم والخطوط التي اعتمدت والاطراف الضالعة في التسفير على غرار المهربين.

وهذه الحقائق ستكشف  باعتبار أن الأجهزة السورية كانت أوقفت العديد من العناصر التي أمدتها بمعطيات حول كيفية التحاقهم بالتنظيمات الارهابية وهذا من شأنه أن يساعد في كشف العديد من المعطيات التي ستفيد الأجهزة الأمنية والقضائية بتونس خاصة وان هناك العديد من المساجين التونسيين من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سجون النظام السوري.

ورجح كذلك أن النظام السوري يمتلك الكثير من الملفات التي قد تفيد تونس في مكافحة الإرهاب، بعد أن كانت  وسائل إعلام سورية رسمية بثت خلال السنوات الماضية شهادات لإرهابيين  تونسيين كشفوا من خلالها  رحلة السفر إلى سوريا من بداية تجنيدهم واستقطابهم  إلى مراكز التجميع في ليبيا وصولا إلى نقلهم في رحلات جوية على متن طائرات تابعة لشركة أحدثها أحد أمراء الحرب وقائد سابق في الجماعة الليبية المقاتلة، إلى مرحلة دخول الأراضي السورية عبر الحدود من تركيا دون عراقيل.

وقال ان المعتقلين التونسيين في تلك الشهادات اكدوا انه جرى تسهيل سفرهم إلى ليبيا ومنها إلى اسطنبول حتى دخول الأراضي السورية، دون مشاكل.

صباح الشابي 

خبير أمني لـ"الصباح نيوز" : عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ستكشف العديد من الحقائق حول ملف التسفير الى بؤر التوتر

في الوقت الذي يتعهد فيه القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بأكبر  ملف  آثار ولا يزال يثير الكثير من الجدل، ملف التسفير الى بؤر التوتر وما رافقه من  اتهامات وتحميل المسؤوليات لحركة النهضة  واتهامها من قبل العديد من الاطراف بأنها المسؤول الأول والأخير وراء تسفير العديد من الشباب الي بؤر التوتر  والذين كانت قدرت الأمم المتحدة اعدادهم في السنوات التي عقبت اندلاع النزاع السوري ما بين 5 إلى 6 آلاف شاب رغم ان النهضة نفت ولا تزال تنفي تلك الاتهامات وتعتبرها كيدية. 

وصرح  موخرا رئيس الجمهورية قيس سعيد قائلا  "بأنه   لا مبرر لعدم تبادل تعيين السفراء بين تونس وسوريا وهذا مؤشر على أن العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد تكون وشيكة، في إطار جهود السلطات التونسية للكشف عن المتورطين في  تسفير  الكثير من الشباب التونسي إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الارهابية والقتال في صفوفها. 

وقد لاقى تصريح رئيس الجمهورية العديد من ردود الأفعال الايجابية خاصة وانه بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا سيساعد ذلك في كشف ملابسات اهم الملفات على راسها ملف التسفير الى بؤر التوتر. 

الخبير الأمني والعميد السابق بالحرس الوطني على الزرمديني اعتبر  ان  قرار عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا  قرار صائب وهام خاصة وان  سوريا هي مفتاح السر الذي يمكن من خلاله وبما يتوفر للأجهزة السورية من معطيات واقعية وحقيقية الكشف عن العديد  من الخفايا المرتبطة بمسالة الأمن القومي التونسي من بينها اولا التسفير والخطوط التي اعتمدت فيه وهذا يتم تبيانه من خلال المصدر الميداني وهو سوريا سيما  وان هناك شبكات تسفير تقوم بايصال الشباب إلى سوريا عبر  تركيا والدول المحيطة بسوريا والتي كانت  المنافذ التي تسلل منها العديد من الشباب التونسيين إلى سوريا والالتحاق بالجماعات المقاتلة هناك مضيفا في تعليقه ل"الصباح نيوز " أن سوريا هي التي ستساعدنا في الكشف عن العديد من الحقائق حول  التسفير  والكشف عن بعض العناصر  غير المعلومة لدى الأجهزة التونسية مؤكدا على أن التعاون الاستخباراتي بين تونس وسوريا يمكن أن يؤدي إلى تقريب وجهات النظر ومعرفة بعض الخفايا حول تلك العناصر. ملاحظ ان التواصل معهم مهم جدا ووجود دبلوماسي سوري  في تونس يمكن أن يساعد في الكشف عن الإرهابيين التونسيين بسوريا  لذلك فالتواصل بين البلدين مهم جدا وبالتالي فتح سفارة سوريا بتونس من جديد من شأنه أن يساعد اكثر في الكشف عن المعطيات المتعلقة باولائك الشباب الذين دخلوا التراب السوري وانظموا إلى الجماعات الارهابية هناك. وكيفية سفرهم والخطوط التي اعتمدت والاطراف الضالعة في التسفير على غرار المهربين.

وهذه الحقائق ستكشف  باعتبار أن الأجهزة السورية كانت أوقفت العديد من العناصر التي أمدتها بمعطيات حول كيفية التحاقهم بالتنظيمات الارهابية وهذا من شأنه أن يساعد في كشف العديد من المعطيات التي ستفيد الأجهزة الأمنية والقضائية بتونس خاصة وان هناك العديد من المساجين التونسيين من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سجون النظام السوري.

ورجح كذلك أن النظام السوري يمتلك الكثير من الملفات التي قد تفيد تونس في مكافحة الإرهاب، بعد أن كانت  وسائل إعلام سورية رسمية بثت خلال السنوات الماضية شهادات لإرهابيين  تونسيين كشفوا من خلالها  رحلة السفر إلى سوريا من بداية تجنيدهم واستقطابهم  إلى مراكز التجميع في ليبيا وصولا إلى نقلهم في رحلات جوية على متن طائرات تابعة لشركة أحدثها أحد أمراء الحرب وقائد سابق في الجماعة الليبية المقاتلة، إلى مرحلة دخول الأراضي السورية عبر الحدود من تركيا دون عراقيل.

وقال ان المعتقلين التونسيين في تلك الشهادات اكدوا انه جرى تسهيل سفرهم إلى ليبيا ومنها إلى اسطنبول حتى دخول الأراضي السورية، دون مشاكل.

صباح الشابي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews