تعهدت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب بالبحث في قضية عدلية موضوعها السرقة وخيانة مؤتمن وقد تم على اثرها الاحتفاظ بسائق شاحنة ثقيلة لدى شركة لبيع مواد البناء كائنة بزغوان وشريكه.
ووفق المعطيات المتوفرة بخصوص الموضوع فان المعني صرح ضمن الابحاث الاولية وانه تعرض الى الاعتداء بالعنف الشديد ضمن عملية "براكاج" بالجهة من طرف مجموعة من الاشخاص يجهل هوياتهم ابان توقفه بحاشية الطريق لقضاء حاجة بشرية وقد فقد على اثرها مبلغا ماليا يقدر بقرابة 101.000.000 الف دينار من داخل الشاحنة التي يتولى سياقتها.
ووفق ذات المعطيات فان الشخص المذكور وقع الاحتفاظ به من طرف فرقة الابحاث للحرس الوطني بمجاز الباب والذي بسماعه تمسك بتصريحاته الاولية متمسكا بانكار ضلوعه في عملية اختلاس المبلغ المالي، ومصرا على انه تعرض الى عملية "براكاج" الا انه بفضل حنكة وخبرة اطارات فرقة الابحاث والتفتيش خاصة بعد ان سجل تضارب واضح في تصريحاته طيلة فترة سماعه امكن لهم انتزاع اعتراف من المضنون فيه حيث تبين وانه خطط لاختلاس المبلغ المالي المذكور بمعية احد اصدقائه القاطن بمنطقة القزاقيز من معتمدية برقو من ولاية سليانة بعد ايهام صاحب الشركة والوحدات الامنية من كونه تعرض الى عملية "براكاج".
ووفق ذات المعطيات فانه بعد تنسيق الوحدة المتعهدة مع النيابة العمومية بباجة ومدها بكافة الحيثيات اذنت لها بالتحول الى ولاية سليانة مقر اقامة شريكه الاصلي وبتنقل منظوري فرقة الابحاث و التفتيش الى ولاية سليانة تبين لهم و ان المضنون فيه الثاني اصطحب والدته الى ولاية زغوان مساء يوم الواقعة ليواصل منظورو الفرقة المتعهدة بالموضوع ملاحقة الجاني الى ولاية زغوان بعد ان تولوا التنسيق مجددا مع النيابة العمومية واسفرت مجهوداتهم على القبض على المضنون فيه بولاية زغوان في ساعة متاخرة من الليلة الماضية ليتم اقتياده الى مقر اقامته بولاية سليانة اين مكنهم من المبلغ المالي المختلس والذي تولى وضعه بكيس وتمره بالتراب بالقرب من جذع شجرة بفناء منزله لتتولى الفرقة المذكورة حجز المبلغ المالي والاحتفاظ بالمضنون فيه واقتياده الى فرقة الابحاث والتفتيش بمجاز الباب لمواصلة الابحاث العدلية المتعهدة بها.
سعيدة الميساوي
تعهدت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب بالبحث في قضية عدلية موضوعها السرقة وخيانة مؤتمن وقد تم على اثرها الاحتفاظ بسائق شاحنة ثقيلة لدى شركة لبيع مواد البناء كائنة بزغوان وشريكه.
ووفق المعطيات المتوفرة بخصوص الموضوع فان المعني صرح ضمن الابحاث الاولية وانه تعرض الى الاعتداء بالعنف الشديد ضمن عملية "براكاج" بالجهة من طرف مجموعة من الاشخاص يجهل هوياتهم ابان توقفه بحاشية الطريق لقضاء حاجة بشرية وقد فقد على اثرها مبلغا ماليا يقدر بقرابة 101.000.000 الف دينار من داخل الشاحنة التي يتولى سياقتها.
ووفق ذات المعطيات فان الشخص المذكور وقع الاحتفاظ به من طرف فرقة الابحاث للحرس الوطني بمجاز الباب والذي بسماعه تمسك بتصريحاته الاولية متمسكا بانكار ضلوعه في عملية اختلاس المبلغ المالي، ومصرا على انه تعرض الى عملية "براكاج" الا انه بفضل حنكة وخبرة اطارات فرقة الابحاث والتفتيش خاصة بعد ان سجل تضارب واضح في تصريحاته طيلة فترة سماعه امكن لهم انتزاع اعتراف من المضنون فيه حيث تبين وانه خطط لاختلاس المبلغ المالي المذكور بمعية احد اصدقائه القاطن بمنطقة القزاقيز من معتمدية برقو من ولاية سليانة بعد ايهام صاحب الشركة والوحدات الامنية من كونه تعرض الى عملية "براكاج".
ووفق ذات المعطيات فانه بعد تنسيق الوحدة المتعهدة مع النيابة العمومية بباجة ومدها بكافة الحيثيات اذنت لها بالتحول الى ولاية سليانة مقر اقامة شريكه الاصلي وبتنقل منظوري فرقة الابحاث و التفتيش الى ولاية سليانة تبين لهم و ان المضنون فيه الثاني اصطحب والدته الى ولاية زغوان مساء يوم الواقعة ليواصل منظورو الفرقة المتعهدة بالموضوع ملاحقة الجاني الى ولاية زغوان بعد ان تولوا التنسيق مجددا مع النيابة العمومية واسفرت مجهوداتهم على القبض على المضنون فيه بولاية زغوان في ساعة متاخرة من الليلة الماضية ليتم اقتياده الى مقر اقامته بولاية سليانة اين مكنهم من المبلغ المالي المختلس والذي تولى وضعه بكيس وتمره بالتراب بالقرب من جذع شجرة بفناء منزله لتتولى الفرقة المذكورة حجز المبلغ المالي والاحتفاظ بالمضنون فيه واقتياده الى فرقة الابحاث والتفتيش بمجاز الباب لمواصلة الابحاث العدلية المتعهدة بها.
