إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد إحباط مخطط ارهابي يستهدف دورية أمنية.. هل أن التهديدات الارهابية لا تزال قائمة؟

على اثر نجاح مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطن بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف إحدى الدوريات الأمنية بإحدى المناطق من ولاية سوسة بالتفجير والقبض على أحد العناصر الرئيسية في العملية، عادت التخوفات من جديد من مدى وجود تهديدات ارهابية تستهدف بلادنا وزعزعة أمنها.

في هذا السياق أفادنا الخبير الأمني علي الزرمديني في اتصال مع "الصباح نيوز" أن التهديدات الإرهابية مازالت متواصلة وستتواصل على المدى البعيد وعلى المدى القريب على اعتبار وأن منطقتنا منطقة "سخونة" ومتحركة والإرهاب "عشش" بداخلها بوصفها منطقة إقليمية وفلول الإرهاب لا تزال تترصدها والمنطقة بأكملها.

ولاحظ زرمديني أن "داعش" اليوم وضعت خطة عمل استراتيجية جديدة تقوم على التوسع وعلى إعطاء كل إمارة صلوحياتها وإعادة هيكلتها كي تتعامل بمفردها وتوفر إمكانياتها وظروفها وبالتالي سيكون ذلك حافزا للجماعات الإرهابية التي ستتحرك في كل المناطق، مشيرا إلى أن هيئة أركان "داعش" أعطت صلوحيات للجماعات الإرهابية في كيفية التصرف بصفة فردية  ذ باتت كل مجموعة تتصرف بإمكانياتها الفردية وتتعامل مع الوضع الذي هي عليه.

وذكر الزرمديني أن الوضع الإقليمي متوتر وشديد الحساسية والمنطقة تتداخل فيها الأطراف الدولية والإقليمية والنزاعات القائمة في بعض المناطق وغيرها ما يجعل المنطقة بأكملها "سخونة" ومستهدفة وتأثر على بلادنا لأنها في دائرة إقليمية وتعد بالتالي هدفا استراتيجيا وهاما للجماعات الإرهابية وبالتالي ما يحيلنا الى أن الإرهاب مازال قائما ويترصدنا ويتحرك بالكيفية التي يخطط لها رغم كل الضربات التي تلقاها من المصالح الأمنية والعسكرية وبالتالي مازلنا في دائرة المخاطر والتهديدات التي لا تزال القائمة ووجب الانتباه أكثر وترصد كل الأفعال التي يمكن أن تصدر عن هاته الجماعات  لان الإرهاب لن يقف عند هذا الحد بل هو متواصل بشكل يكاد يكون يومي ويستقطب بشكل يكاد يومي كما أنه يحاول أن يستغل الفوضى الخلاقة والظروف السياسية القائمة كي يثبت وجوده ويتحرك بالكيفية التي يريد أن يضرب بها مصالحنا وبالتالي ما عملية سوسة المتمثلة في محاولة استهداف دورية أمنية الا تواصل للتهديدات وتواصل للفعل الإرهابي.

يذكر وأن وزارة الداخلية كانت أعلنت وفق بلاغ لها ان العنصر الذي ألقي القبض عليه في عملية سوسة إعترف بتبنيه للفكر التكفيري ومبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ونشاطه عبر أحد الأذرع الإعلامية التابعة لذات التنظيم عبر شبكات التخاطب المشفرة واطلاعه من خلالها على كيفية صنع العبوات الناسفة والمتفجرة، بالإضافة إلى تخطيطه للقيام بالعملية المذكورة بعد توليه رصد الدورية الأمنية، معترفا بسعيه للحصول على سلاح ناري لاستعماله في الغرض ذاته.

وقد تمكنت الوحدات الأمنية من حجز كمية من المواد الأولية المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بمحل سكناه وبندقية صيد وذخيرة تابعة لها، بالإضافة إلى مجموعات من المعدات الإلكترونية.

سعيدة الميساوي

بعد إحباط مخطط ارهابي يستهدف دورية أمنية.. هل أن التهديدات الارهابية لا تزال قائمة؟

على اثر نجاح مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطن بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف إحدى الدوريات الأمنية بإحدى المناطق من ولاية سوسة بالتفجير والقبض على أحد العناصر الرئيسية في العملية، عادت التخوفات من جديد من مدى وجود تهديدات ارهابية تستهدف بلادنا وزعزعة أمنها.

في هذا السياق أفادنا الخبير الأمني علي الزرمديني في اتصال مع "الصباح نيوز" أن التهديدات الإرهابية مازالت متواصلة وستتواصل على المدى البعيد وعلى المدى القريب على اعتبار وأن منطقتنا منطقة "سخونة" ومتحركة والإرهاب "عشش" بداخلها بوصفها منطقة إقليمية وفلول الإرهاب لا تزال تترصدها والمنطقة بأكملها.

ولاحظ زرمديني أن "داعش" اليوم وضعت خطة عمل استراتيجية جديدة تقوم على التوسع وعلى إعطاء كل إمارة صلوحياتها وإعادة هيكلتها كي تتعامل بمفردها وتوفر إمكانياتها وظروفها وبالتالي سيكون ذلك حافزا للجماعات الإرهابية التي ستتحرك في كل المناطق، مشيرا إلى أن هيئة أركان "داعش" أعطت صلوحيات للجماعات الإرهابية في كيفية التصرف بصفة فردية  ذ باتت كل مجموعة تتصرف بإمكانياتها الفردية وتتعامل مع الوضع الذي هي عليه.

وذكر الزرمديني أن الوضع الإقليمي متوتر وشديد الحساسية والمنطقة تتداخل فيها الأطراف الدولية والإقليمية والنزاعات القائمة في بعض المناطق وغيرها ما يجعل المنطقة بأكملها "سخونة" ومستهدفة وتأثر على بلادنا لأنها في دائرة إقليمية وتعد بالتالي هدفا استراتيجيا وهاما للجماعات الإرهابية وبالتالي ما يحيلنا الى أن الإرهاب مازال قائما ويترصدنا ويتحرك بالكيفية التي يخطط لها رغم كل الضربات التي تلقاها من المصالح الأمنية والعسكرية وبالتالي مازلنا في دائرة المخاطر والتهديدات التي لا تزال القائمة ووجب الانتباه أكثر وترصد كل الأفعال التي يمكن أن تصدر عن هاته الجماعات  لان الإرهاب لن يقف عند هذا الحد بل هو متواصل بشكل يكاد يكون يومي ويستقطب بشكل يكاد يومي كما أنه يحاول أن يستغل الفوضى الخلاقة والظروف السياسية القائمة كي يثبت وجوده ويتحرك بالكيفية التي يريد أن يضرب بها مصالحنا وبالتالي ما عملية سوسة المتمثلة في محاولة استهداف دورية أمنية الا تواصل للتهديدات وتواصل للفعل الإرهابي.

يذكر وأن وزارة الداخلية كانت أعلنت وفق بلاغ لها ان العنصر الذي ألقي القبض عليه في عملية سوسة إعترف بتبنيه للفكر التكفيري ومبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ونشاطه عبر أحد الأذرع الإعلامية التابعة لذات التنظيم عبر شبكات التخاطب المشفرة واطلاعه من خلالها على كيفية صنع العبوات الناسفة والمتفجرة، بالإضافة إلى تخطيطه للقيام بالعملية المذكورة بعد توليه رصد الدورية الأمنية، معترفا بسعيه للحصول على سلاح ناري لاستعماله في الغرض ذاته.

وقد تمكنت الوحدات الأمنية من حجز كمية من المواد الأولية المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بمحل سكناه وبندقية صيد وذخيرة تابعة لها، بالإضافة إلى مجموعات من المعدات الإلكترونية.

سعيدة الميساوي