إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أغرب من الخيال.. اعترفت في المنام بقتلها لحارس معهد بسليانة بمساعدة القيم العام!!

* قتلت في سليانة.. أغلق الملف واعترفت بالأطوار أثناء النوم عند قريبتها في قصر هلال

أكد الكاتب العام الجهوي لنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه بعد مرور سنة من حادثة "إنتحار" حارس معهد ثانوي خاص بسليانة اكتشفت الحقيقة وتبين انها ليست عملية إنتحار إنما جريمة قتل حبكت خيَوطها تلميذة وقيم عام بالمعهد.

وان وحدات الأمن بمنطقة الامن الوطني بسليانة تعهدت بالحادثة منذ عام تقريبا وتم الحديث عن حادثة إنتحار حارس معهد خاص بعد تناوله مواد كيميائية وذلك في برنامج "الحقائق الأربع" عندما اثيرت مسألة تدليس الشهائد المدرسية المضروبة وفي نفس الحصة تم الحديث عن ان تلميذة حاولت الانتحار بعد أن غرر بها الحارس وتسلم منها مبلغ مالي يتجاوز الألف دينار مقابل تسليمها  شهادة مدرسية مضروبة ولكنه تراجع عن ذلك بعد إثارة ملف الشهائد المدرسية المضروبة.

وأغلق ملف حادثة وفاة الحارس على أساس انها عملية انتحار وبعد مرور سنة نفس التلميذة التي حاولت الانتحار انتقلت من مدينة سليانة للإقامة بمنزل قريبتها بمدينة قصر هلال وهناك انكشف لغز انتحار حارس المعهد حيث انه خلال نومها  كانت التلميذة تنتابها كوابيس وكانت تصرخ وتروي تفاصيل الجريمة.. وقد تكررت العملية عدة مرات فشكت قريبتها في الأمر وتحولت مباشرة إلى منطقة الأمن الوطني بقصر هلال وأعلمت الأعوان بذلك وبالتنسيق مع فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال تم توثيق  اعترافات الفتاة أثناء نومها عن طريق مقطع فيديو ومده إلى الوحدات الأمنية وبعد ان تم  جلبها إلى مقر فرقة الأمن حاولت الفتاة  في البداية الإنكار ثم بتضييق الخناق عليها اعترفت بأن حارس المعهد الخاص الذي كانت تدرس به لم ينتحر مثلما روج بل انها قتلته بمعية القيم العام للمعهد عن طريق وضع مواد سامة له بفنجان قهوة ودعوته  الي مكتب القيم العام لتناولها وقبل ان تتعكر حالته  ويتم نقله إلى المستشفى أين فارق الحياة وضع شريكها في الجريمة بقية  المواد السامة بأحد جيوب معطف الهالك  للايهام بأنه انتحر ثم تولت بعد ذلك شرب كمية من الدواء وهي على علم بأنه لن يقتلها بل تصاب فقط بدوار ليتم نقلها إلى قسم الاستعجالي بمستشفى سليانة وتلقي الإسعافات ثم المغادرة  كل هذا السيناريو الذي حبكته للتفصي من جريمة قتل حارس المعهد.

واكدت خلال اعترافاتها انها ارتكبت جريمة القتل بايعاز من القيم العام شريكها  انتقاما من الحارس  لأنه تسلم منها مبلغ مالي ولم يسلمها شهادة مدرسية واما القيم العام فغايته من عملية القتل ليتخلص من شريكه حارس  المدرسة في مسألة  تدليس الشهائد المدرسية  ويلبسها بالحارس فقط ظنا منه أن  الحقيقة ستموت مع الحارس لكن جرت رياحه بما لا تشتهيه سفنه.

صباح

أغرب من الخيال.. اعترفت في المنام بقتلها لحارس معهد بسليانة بمساعدة القيم العام!!

* قتلت في سليانة.. أغلق الملف واعترفت بالأطوار أثناء النوم عند قريبتها في قصر هلال

أكد الكاتب العام الجهوي لنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه بعد مرور سنة من حادثة "إنتحار" حارس معهد ثانوي خاص بسليانة اكتشفت الحقيقة وتبين انها ليست عملية إنتحار إنما جريمة قتل حبكت خيَوطها تلميذة وقيم عام بالمعهد.

وان وحدات الأمن بمنطقة الامن الوطني بسليانة تعهدت بالحادثة منذ عام تقريبا وتم الحديث عن حادثة إنتحار حارس معهد خاص بعد تناوله مواد كيميائية وذلك في برنامج "الحقائق الأربع" عندما اثيرت مسألة تدليس الشهائد المدرسية المضروبة وفي نفس الحصة تم الحديث عن ان تلميذة حاولت الانتحار بعد أن غرر بها الحارس وتسلم منها مبلغ مالي يتجاوز الألف دينار مقابل تسليمها  شهادة مدرسية مضروبة ولكنه تراجع عن ذلك بعد إثارة ملف الشهائد المدرسية المضروبة.

وأغلق ملف حادثة وفاة الحارس على أساس انها عملية انتحار وبعد مرور سنة نفس التلميذة التي حاولت الانتحار انتقلت من مدينة سليانة للإقامة بمنزل قريبتها بمدينة قصر هلال وهناك انكشف لغز انتحار حارس المعهد حيث انه خلال نومها  كانت التلميذة تنتابها كوابيس وكانت تصرخ وتروي تفاصيل الجريمة.. وقد تكررت العملية عدة مرات فشكت قريبتها في الأمر وتحولت مباشرة إلى منطقة الأمن الوطني بقصر هلال وأعلمت الأعوان بذلك وبالتنسيق مع فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال تم توثيق  اعترافات الفتاة أثناء نومها عن طريق مقطع فيديو ومده إلى الوحدات الأمنية وبعد ان تم  جلبها إلى مقر فرقة الأمن حاولت الفتاة  في البداية الإنكار ثم بتضييق الخناق عليها اعترفت بأن حارس المعهد الخاص الذي كانت تدرس به لم ينتحر مثلما روج بل انها قتلته بمعية القيم العام للمعهد عن طريق وضع مواد سامة له بفنجان قهوة ودعوته  الي مكتب القيم العام لتناولها وقبل ان تتعكر حالته  ويتم نقله إلى المستشفى أين فارق الحياة وضع شريكها في الجريمة بقية  المواد السامة بأحد جيوب معطف الهالك  للايهام بأنه انتحر ثم تولت بعد ذلك شرب كمية من الدواء وهي على علم بأنه لن يقتلها بل تصاب فقط بدوار ليتم نقلها إلى قسم الاستعجالي بمستشفى سليانة وتلقي الإسعافات ثم المغادرة  كل هذا السيناريو الذي حبكته للتفصي من جريمة قتل حارس المعهد.

واكدت خلال اعترافاتها انها ارتكبت جريمة القتل بايعاز من القيم العام شريكها  انتقاما من الحارس  لأنه تسلم منها مبلغ مالي ولم يسلمها شهادة مدرسية واما القيم العام فغايته من عملية القتل ليتخلص من شريكه حارس  المدرسة في مسألة  تدليس الشهائد المدرسية  ويلبسها بالحارس فقط ظنا منه أن  الحقيقة ستموت مع الحارس لكن جرت رياحه بما لا تشتهيه سفنه.

صباح