أكد الاستاذ عادل الصغير المحامي في تصريح ل"الصباح نيوز" انه ينوب شخصا يعمل موظفا بالمستشفى الجهوي بقفصة فضلا عن أنه مدون يكتب منشورات يقوم بتنزيلها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي والتي تطرق فيها لوضع المستشفى ونقص الاطار الطبي والوضعية الصحية خلال فترة كورونا.
وواصل الاستاذ الصغير قائلا انه في 15سبتمبر من سنة 2014 تقدم مدير المستشفى التي يعمل بها منوبه بشكاية ضده وقد اودعها لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقفصة حيث أذن حينها وكيل الجمهورية بفتح بحث بشانها علما وان موضوع الشكاية كان السب والشتم والقذف العلني عبر شبكة التواصل الاجتماعي فضلا عن التهديد والتدليس.
وواصل محدثنا قائلا أنه ومنذ ذلك التاريخ (2014) فإن قاضي التحقيق المتعهد بملف القضية لم يقم الا باجراء وحيد وهو تكليف خبير لاجراء اختبار من اجل التأكد من صحة الدعوى المقدمة الا ان هذا الاخير وبعد الانتهاء من الاختبار لم يخلص إلى تأكيد صحة ما جاء بالشكاية خاصة وان المشتكى به هو عامل مكلف بالاستقبال وتسجيل المرضى الذين يردون على المستشفى على الحاسوب وفق نظام مضبوط و الذي يستخدمه ايضا زملاءه بعد انتهاء دوامه وهي النقطة التي استغلها مدير المستشفى-بحسب محدثنا- لتوجيه تهمة التدليس ضد منوبه.
وكشف محدثنا انه تم في شهر مارس المنقضي استدعاء منوبه لسماعه وقد حضر معه بوصفه محاميه ليتم اثر الانتهاء من استنطاقه بإصدار بطاقة إبداع بالسجن ضده.
وابدى محدثنا استغرابه صدور البطاقة القانونية بعد مضي ثماني سنوات مقرا بان منوبه ينفذ اضراب جوع وحشي وقد تعكرت حالته الصحية ليقع احالته على المستشفى منذ ثلاثة أيام ويقع اعلامه بانه أصيب بقصور كلوي.
سعيدة الميساوي