باشرت اليوم الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية أحداث باب سويقة.
ولم يحضر ورثة الضحايا الثلاث في القضية فتم تأجيل القضية لجلسة 18 اكتوبر وارجاع القضية الي القاضي المقرر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئتها للفصل . ولم يحضر المنسوب إليهم إلانتهاك.
وتعود أحداث جريمة "باب سويقة" إلى يوم 17 فيفري سنة 1991 عندما تم استهداف مقر لجنة التنسيق للتجمع الدستوري الديمقراطي من قبل أطراف من حركة النهضة وحرقه.
وكان القيادي السابق في حركة النهضة كريم عبد السلام فجر حقائق مدوية قال فيها إنه كان وراء مقترح استهداف لجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي بباب سويقة مضيفا أنه خطط للعملية بمشاركة منجي الرعاش وعماد المغيربي والهادي السعيدي ومصطفى حسين.
وأردف أنه كان اقترح المخطط على مصطفى حسين لكنه رفض العملية إلى اخر لحظة وحاول استعمال سلطته التنظيمية في إلغاء العملية لكنهم رفضوا ذلك عبر التصويت.
وأشار كريم عبد السلام، إلى أن عددا من قيادات حركة النهضة كانوا على علم بالعملية.
وأضاف انه تمّ التخطيط لتنفيذ العملية خلال ثلاث دقائق، والانسحاب في دقيقتين لضمان الانتهاء من العملية قبل وصول التعزيزات الأمنية من مركز الأمن القريب، أو من أمن القصبة....
صباح الشابي