وجهت فرقة مكافحة الإجرام استدعاء إلى كريم الهرماسي كاتب عام نقابة الموظفين ببلدية تونس لسماعه كمشتكي به.
وقد أكد لـ"الصباح نيوز" أن استدعاءه للمثول أمام الفرقة الثانية لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس جاء على خلفية قضية رفعتها ضده سعاد عبد الرحيم شيخة مدينة تونس اتهمته فيها بالثلب والإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات.
وأكد أنه يجهل أسباب تلك الشكاية، مؤكدا أنه لم يثلب الشاكية. كما أشار الى انه حسب المعطيات التي توفرت لديه فإن شيخة مدينة نسبت إليه من أنه قام بثلبها عبر تدوينة على الفايس بوك رغم أنه لم يكتب اي تدوينة تسيء إليها.
واعتبر أن الهدف من الشكاية كشفه عديد التجاوزات التي قامت بها الشاكية بينها تجاوزات تعلقت بخرقها للاتفاقية المبرمة بين الجمعية التعاونية لأعوان واطارات وعملة بلدية تونس القارين التي تتراسها سعاد عبد الرحيم وإحدى شركات الاتصالات في 5 أفريل 2019 حيث مكنت عبد الرحيم 60 عضوا مستشار بامتيازات ... رغم انهم غير منخرطين في التعاونية كذلك من بين التجاوزات الأخرى عدم إرجاع قيمة الديون المتخلدة بذمة البلدية لفائدة التعاونية والمتمثلة في مليار و800 الف دينار كتمويل عمومي من الدولة لفائدة الجمعية غير الشاكية تولت صرفت المبلغ لفائدة العملة والاطارات وكان ذلك خلال عيد الأضحى 2019 دون إرجاع المبلغ إلى التعاونية.
شيخة مدينة تونس ترد
من جهتها، أكدت سعاد عبد الرحيم في تصربح لـ"الصباح"الصباح نيوز" انها رفعت شكاية ضد صفحات فايسبوكية و كل من سيكشف عنه البحث من أجل الثلب الإلكتروني وذلك على خلفية نشر تدوينة على الفايس بوك مرفوقة بصورة للشاحنات تابعة للجيش الوطني كانت تحرص البلدية وكتب بالتدوينة من أن"الجيش جاء للقبض على شيخة مدينة تونس والكاتبة العامة لأنهما تريدان تهريب الأرشيف" مضيفة انه خلال البحث تم استفسارها عن هوية الشخص الذي قام بتصوير شاحنات الجيش الوطني وأرسل الصورة الي عدة صفحات على الفايس بوك وتم ثلبها والكاتبة العامة فكشفت للباحث عن هوية صاحب الفعلة وهو المشتكى به وذلك استنادا على ما التقطته كاميرا المراقبة بالبلدية التي وثقت عملية تصويره للشاحنات.
وفي نفس الإطار أضافت في خصوص الاتهامات الأخرى أن البلدية هي من تمول التعاونية بمصاريف التصرف وبقيمة المنح الاجتماعية المقننة في القانون التونسي.
وأكدت أنه تم رصد ميزانية للتعاونية لم يتم صرفها برمتها لفائدة هذه الأخيرة لأن الفاتورات المتعلقة بمصاريف التعاونية أقل من الاعتمادات التي تم رصدها لها، مضيفة أن البلدية لم تتسلم اي مبلغ مالي تابع للتعاونية وانه تم خلاص الأعوان عن طريق المنحة الاجتماعية التي حولتها البلدية إلى التعاونية وهي منحة يتم تحديدها وفق القانون.
وفيما يتعلق بالاتفاقية المبرمة بين التعاونية والتي تحدث عنها الشاكي قالت إنها اتفاقية سارية المفعول منذ 2015 وقد مكنت البلدية من عائدات كبيرة.
وفيما يتعلق بتمكين مستشارين من امتيازات، حسب قوله، في إشارة إلى تمكينهم من شرائح وهواتف جوالة فقد أفادت ان ذلك ليس امتياز شخصي ولكنها وسيلة عمل للتواصل المستمر في إطار العمل خاصة وأن حجم العمل بالبلدية ومع اللجان والمستشارين كبير جدا.
صباح الشابي
وجهت فرقة مكافحة الإجرام استدعاء إلى كريم الهرماسي كاتب عام نقابة الموظفين ببلدية تونس لسماعه كمشتكي به.
وقد أكد لـ"الصباح نيوز" أن استدعاءه للمثول أمام الفرقة الثانية لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس جاء على خلفية قضية رفعتها ضده سعاد عبد الرحيم شيخة مدينة تونس اتهمته فيها بالثلب والإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات.
وأكد أنه يجهل أسباب تلك الشكاية، مؤكدا أنه لم يثلب الشاكية. كما أشار الى انه حسب المعطيات التي توفرت لديه فإن شيخة مدينة نسبت إليه من أنه قام بثلبها عبر تدوينة على الفايس بوك رغم أنه لم يكتب اي تدوينة تسيء إليها.
واعتبر أن الهدف من الشكاية كشفه عديد التجاوزات التي قامت بها الشاكية بينها تجاوزات تعلقت بخرقها للاتفاقية المبرمة بين الجمعية التعاونية لأعوان واطارات وعملة بلدية تونس القارين التي تتراسها سعاد عبد الرحيم وإحدى شركات الاتصالات في 5 أفريل 2019 حيث مكنت عبد الرحيم 60 عضوا مستشار بامتيازات ... رغم انهم غير منخرطين في التعاونية كذلك من بين التجاوزات الأخرى عدم إرجاع قيمة الديون المتخلدة بذمة البلدية لفائدة التعاونية والمتمثلة في مليار و800 الف دينار كتمويل عمومي من الدولة لفائدة الجمعية غير الشاكية تولت صرفت المبلغ لفائدة العملة والاطارات وكان ذلك خلال عيد الأضحى 2019 دون إرجاع المبلغ إلى التعاونية.
شيخة مدينة تونس ترد
من جهتها، أكدت سعاد عبد الرحيم في تصربح لـ"الصباح"الصباح نيوز" انها رفعت شكاية ضد صفحات فايسبوكية و كل من سيكشف عنه البحث من أجل الثلب الإلكتروني وذلك على خلفية نشر تدوينة على الفايس بوك مرفوقة بصورة للشاحنات تابعة للجيش الوطني كانت تحرص البلدية وكتب بالتدوينة من أن"الجيش جاء للقبض على شيخة مدينة تونس والكاتبة العامة لأنهما تريدان تهريب الأرشيف" مضيفة انه خلال البحث تم استفسارها عن هوية الشخص الذي قام بتصوير شاحنات الجيش الوطني وأرسل الصورة الي عدة صفحات على الفايس بوك وتم ثلبها والكاتبة العامة فكشفت للباحث عن هوية صاحب الفعلة وهو المشتكى به وذلك استنادا على ما التقطته كاميرا المراقبة بالبلدية التي وثقت عملية تصويره للشاحنات.
وفي نفس الإطار أضافت في خصوص الاتهامات الأخرى أن البلدية هي من تمول التعاونية بمصاريف التصرف وبقيمة المنح الاجتماعية المقننة في القانون التونسي.
وأكدت أنه تم رصد ميزانية للتعاونية لم يتم صرفها برمتها لفائدة هذه الأخيرة لأن الفاتورات المتعلقة بمصاريف التعاونية أقل من الاعتمادات التي تم رصدها لها، مضيفة أن البلدية لم تتسلم اي مبلغ مالي تابع للتعاونية وانه تم خلاص الأعوان عن طريق المنحة الاجتماعية التي حولتها البلدية إلى التعاونية وهي منحة يتم تحديدها وفق القانون.
وفيما يتعلق بالاتفاقية المبرمة بين التعاونية والتي تحدث عنها الشاكي قالت إنها اتفاقية سارية المفعول منذ 2015 وقد مكنت البلدية من عائدات كبيرة.
وفيما يتعلق بتمكين مستشارين من امتيازات، حسب قوله، في إشارة إلى تمكينهم من شرائح وهواتف جوالة فقد أفادت ان ذلك ليس امتياز شخصي ولكنها وسيلة عمل للتواصل المستمر في إطار العمل خاصة وأن حجم العمل بالبلدية ومع اللجان والمستشارين كبير جدا.
