إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جريمتا قتل خلال الأسبوع الأول من رمضان/مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": هذه نوعية الجرائم التي تكثر في شهر الصيام

 ككل سنة يشهد شهر رمضان المعظم  جرائم لا تقل فظاعة عن الجرائم التي ترتكب خارج شهر الصيام بل  ان منسوب العنف يشهد ارتفاعا يرجح البعض انه بسبب حشيشة رمضان والتي تفسر بحالة الغضب والتوتر والإتفعال بسبب  الانقطاع عن المنبهات كذلك التدخين.

فرغم ان شهر  رمضان المعظم شهر تسامح وتصالح وشهر العبادات وفرصة للتقرب إلى الله أكثر عن  طريق القيام بالعديد من الأعمال الخيرية والتصدق  على الفقراء وفرصة كذلك للتحابب ونبذ العنف ولكن خصوصية وقداسة هذا الشهر لم تثن البعض عن ممارسة العنف المادي الذي يصل إلى ارتكاب جرائم قتل.

ففي  صباح اول ايام شهر رمضان جدت جريمة قتل  بمدينة قابس راح ضحيتها حلاق بعد أن تلقى طعنة بواسطة سكين سددها له   غريمه بسبب خلافات بين الجاني والمجني عليه وقد سلم الجاني نفسه بعد ارتكابه الجريمة إلى أعوان الأمن رفقة المحجوز.

جريمة قتل ثانية وقعت أمس بمنطقة سيدي حسين قبل موعد الإفطار بنصف ساعة تقريبا  حيث عمد صديق إلى قتل صديقه بسبب  خلاف بينهما  حول  مبلغ مالي متات من بيع البقدونس.

ورغم أن الجريمتين وقعتا في شهر معظم وله خصوصيته وقداسته الا ان الصيام "بري" من جرائم القتل التي تقع خلال هذا الشهر الكريم حيث يرى العديد من المختصين في علم الاجتماع أو علم النفس  أن جرائم القتل ليست حكرا على شهر  رمضان  لان عقلية " المجرم"القاتل لا تميز بين شهر واخر او بين يوم واخر من أيام السنة.

 ويرئ بلعيد اولاد عبد الله المختص في علم الاجتماع ، أنه بالنسبة لجرائم القتل في تونس فهي  ليست بالجديدة بل قديمة وواكبت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهي مجرمة قانونيا واجتماعيا وتعتبر في نظر المجتمع التونسي من أبشع الجرائم.

 وأضاف بلعيد  ل"الصباح نيوز" أن  الدراسات  لم تثبت ولم يثبت كذلك علميا أن الصيام يؤثر على سلوك الأفراد ويدفع  بهم إلى ارتكاب جريمة قتل فهذا غير منطقي وغير ثابت علميا بل إن الثابت وهو أن شهر رمضان شهر للتسامح والتضامن والمحبة  فحتى الذي لا يؤدي فريضة الصيام اوالصلاة تجده   خلال شهر رمضان يصوم ويصلي  ثم بعد انتهاء الشهر يعود إلى سيرته الأولى وبالتالي يمكن القول إن العلاقة المباشرة بين الصيام ورمضان  وجرائم  القتل  نوعا ما علاقة غير صحيحة ملاخطا  أن  المؤشرات العلمية تشير أن جرائم القتل تنخفض خلال شهر رمضان والوازع وَالرادع ديني أخلاقي أكثر منه  قانوني   معتبرا أن الجرائم التي تقع خلال شهر رمضان هي امتداد للتوترات الاجتماعية الموجودة بالنسبة للمجتمع التونسي سواء قبل أو بعد شهر رمضان لذلك نلاحظ أن الجرائم  تتواتر قبل رمضان ثم تضعف قليلا خلاله وتعود بعده  إلى سيرتها الأولى.

واعتبر أولاد عبدالله  ايضا ، إلى  أن   جرائم الاحتكار  والمضاربة والغش تكثر في رمضان لأنه يتم استغلال توجه الأفراد نحو حب الاستهلاك أكثر اما جرائم الزنا والمخدرات والقتل والاغتصاب   فإن المؤشرات  تؤكد أنها تنخفض  خلال شهر الصيام  وترتفع   في مواسم أخرى واوقات أخرى.

ولم يثبت علميا مثلما أشار المختص في علم الاجتماع بلعيد اولاد عبد الله وجود علاقة بين الصيام وجرائم القتل مشيرا   أنه ولئن كان   هناك نوع من التأثير على مدارك الأشخاص وانفعالاتهم وقدراتهم نتيجة الصوم ولكن دائما ما يرتبط شهر رمضان بالتسامح...

صباح الشابي

جريمتا قتل خلال الأسبوع الأول من رمضان/مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": هذه نوعية الجرائم التي تكثر في  شهر الصيام

 ككل سنة يشهد شهر رمضان المعظم  جرائم لا تقل فظاعة عن الجرائم التي ترتكب خارج شهر الصيام بل  ان منسوب العنف يشهد ارتفاعا يرجح البعض انه بسبب حشيشة رمضان والتي تفسر بحالة الغضب والتوتر والإتفعال بسبب  الانقطاع عن المنبهات كذلك التدخين.

فرغم ان شهر  رمضان المعظم شهر تسامح وتصالح وشهر العبادات وفرصة للتقرب إلى الله أكثر عن  طريق القيام بالعديد من الأعمال الخيرية والتصدق  على الفقراء وفرصة كذلك للتحابب ونبذ العنف ولكن خصوصية وقداسة هذا الشهر لم تثن البعض عن ممارسة العنف المادي الذي يصل إلى ارتكاب جرائم قتل.

ففي  صباح اول ايام شهر رمضان جدت جريمة قتل  بمدينة قابس راح ضحيتها حلاق بعد أن تلقى طعنة بواسطة سكين سددها له   غريمه بسبب خلافات بين الجاني والمجني عليه وقد سلم الجاني نفسه بعد ارتكابه الجريمة إلى أعوان الأمن رفقة المحجوز.

جريمة قتل ثانية وقعت أمس بمنطقة سيدي حسين قبل موعد الإفطار بنصف ساعة تقريبا  حيث عمد صديق إلى قتل صديقه بسبب  خلاف بينهما  حول  مبلغ مالي متات من بيع البقدونس.

ورغم أن الجريمتين وقعتا في شهر معظم وله خصوصيته وقداسته الا ان الصيام "بري" من جرائم القتل التي تقع خلال هذا الشهر الكريم حيث يرى العديد من المختصين في علم الاجتماع أو علم النفس  أن جرائم القتل ليست حكرا على شهر  رمضان  لان عقلية " المجرم"القاتل لا تميز بين شهر واخر او بين يوم واخر من أيام السنة.

 ويرئ بلعيد اولاد عبد الله المختص في علم الاجتماع ، أنه بالنسبة لجرائم القتل في تونس فهي  ليست بالجديدة بل قديمة وواكبت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهي مجرمة قانونيا واجتماعيا وتعتبر في نظر المجتمع التونسي من أبشع الجرائم.

 وأضاف بلعيد  ل"الصباح نيوز" أن  الدراسات  لم تثبت ولم يثبت كذلك علميا أن الصيام يؤثر على سلوك الأفراد ويدفع  بهم إلى ارتكاب جريمة قتل فهذا غير منطقي وغير ثابت علميا بل إن الثابت وهو أن شهر رمضان شهر للتسامح والتضامن والمحبة  فحتى الذي لا يؤدي فريضة الصيام اوالصلاة تجده   خلال شهر رمضان يصوم ويصلي  ثم بعد انتهاء الشهر يعود إلى سيرته الأولى وبالتالي يمكن القول إن العلاقة المباشرة بين الصيام ورمضان  وجرائم  القتل  نوعا ما علاقة غير صحيحة ملاخطا  أن  المؤشرات العلمية تشير أن جرائم القتل تنخفض خلال شهر رمضان والوازع وَالرادع ديني أخلاقي أكثر منه  قانوني   معتبرا أن الجرائم التي تقع خلال شهر رمضان هي امتداد للتوترات الاجتماعية الموجودة بالنسبة للمجتمع التونسي سواء قبل أو بعد شهر رمضان لذلك نلاحظ أن الجرائم  تتواتر قبل رمضان ثم تضعف قليلا خلاله وتعود بعده  إلى سيرتها الأولى.

واعتبر أولاد عبدالله  ايضا ، إلى  أن   جرائم الاحتكار  والمضاربة والغش تكثر في رمضان لأنه يتم استغلال توجه الأفراد نحو حب الاستهلاك أكثر اما جرائم الزنا والمخدرات والقتل والاغتصاب   فإن المؤشرات  تؤكد أنها تنخفض  خلال شهر الصيام  وترتفع   في مواسم أخرى واوقات أخرى.

ولم يثبت علميا مثلما أشار المختص في علم الاجتماع بلعيد اولاد عبد الله وجود علاقة بين الصيام وجرائم القتل مشيرا   أنه ولئن كان   هناك نوع من التأثير على مدارك الأشخاص وانفعالاتهم وقدراتهم نتيجة الصوم ولكن دائما ما يرتبط شهر رمضان بالتسامح...

صباح الشابي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews