علمت "الصباح نيوز " ان جريمة شنيعة جدت بعمادة دقة من معتمدية تبرسق التابعة لولاية باجة تمثلت في اقدام رجل مسن على اغتصاب وقتل مسنة خنقا بواسطة "فولارة" وقد كانت مقيدة اليدين.
وسعيا لمعرفة جميع الحيثيات، افادنا الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة الشاذلي شنوف انه بحسب التحريات الاولية فانها تفيد بانه بتاريخ 13 اكتوبر الجاري وقع العثور على جثة الهالكة وهي امراة مسنة تبلغ من العمر 66سنة كائنة بعمادة دقة من ولاية باجة وقد كانت ملقاة على بطنها وهي مفارقة للحياة وعارية على مستوى النصف الاسفل منها وعليها اثار عنف بادية على مستوى وجهها كما انها تعرضت للخنق بواسطة "فولارة" على مستوى الرقبة وقد كانت مقيدة اليدين.
واضاف شنوف انه حال اشعار اعوان مركز الحرس الوطني بتبرسق من ولاية باجة تم اعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة حيث وقع الاذن بفتح بحث تحقيقي ضد كل من عسى ان يكشف عنه البحث من اجل جريمة القتل العمد مع سابقية القصد والاضمار طبق الفصول201 و202و32من المجلة الجزائية كما وقع تعهيد قاضي التحقيق الاول بالمكتب الاول بالمحكمة الابتدائية بباجة بالموضوع والذي تحول على عين المكان بمعية ممثل النيابة العمومية وبمعية اعوان من فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب واعوان الحرس الفني.
وقد تم إجراء المعاينات اللازمة في الغرض ووقع على اثرها رفع جثة الهالكة لعرضها على انظار الطب الشرعي للتشريح والبحث في اسباب الوفاة مع العلم انه الى حد الان لم ترد نتيجة التقرير بعد.
وذكر محدثنا، في ذات السياق، ان مختلف الاسلاك الامنية تجندت للبحث في الموضوع تحت اشراف قاضي التحقيق المتعهد وبعد فترة وجيزة وقع حصر الشبهة في احد الاشخاص ومبدئيا هو شخص مسن بالغ من العمر 69سنة وهو جار الهالكة وقد تولى قاضي التحقيق اصدار بطاقة ايداع بالسجن في شانه امس الاول لوجود شبهة ضده علما وان الابحاث لا تزال جارية في الموضوع.
وكشف محدثنا ايضا ان قاضي التحقيق المتعهد وكآخر اجراء اتخذه هو اصدار انابة تكميلية لفرقة مختصة لمواصلة الابحاث وانتظار ما ستكشف عنه.
وبخصوص معلومات تخص الهالكة اوضح شنوف انها كانت تعيش بمفردها لان بناتها يقطن بعيدا عنها وقد كن دائما على اتصال بها هاتفيا للاطمئنان على صحتها
وحسب التحريات الاولية اتصلن بها في عديد مناسبات لكن دون جدوى ما بعث الشك في نفوسهن ليتم التنسيق مع احد الاقارب الذي يقطن بنفس العمادة التي تسكن فيها الهالكة حيث تنقل الى منزلها ليجدها على الحالة سابقة الذكر فوقع اعلام اعوان الحرس الوطني وكانت منطلق الابحاث في القضية التي لا تزال جارية في انتظار ورود نتيجة تقرير الطب الشرعي والاختبارات الفنية المجراة على جثة الهالكة.
وانتهى محدثنا الى التعريج على ان تاريخ الوفاة فانه مبدئيا سابق ليوم 13اكتوبر الجاري بيوم او يومين نظرا لوجود اثار زرقة كبيرة على جسد الهالكة.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز " ان جريمة شنيعة جدت بعمادة دقة من معتمدية تبرسق التابعة لولاية باجة تمثلت في اقدام رجل مسن على اغتصاب وقتل مسنة خنقا بواسطة "فولارة" وقد كانت مقيدة اليدين.
وسعيا لمعرفة جميع الحيثيات، افادنا الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة الشاذلي شنوف انه بحسب التحريات الاولية فانها تفيد بانه بتاريخ 13 اكتوبر الجاري وقع العثور على جثة الهالكة وهي امراة مسنة تبلغ من العمر 66سنة كائنة بعمادة دقة من ولاية باجة وقد كانت ملقاة على بطنها وهي مفارقة للحياة وعارية على مستوى النصف الاسفل منها وعليها اثار عنف بادية على مستوى وجهها كما انها تعرضت للخنق بواسطة "فولارة" على مستوى الرقبة وقد كانت مقيدة اليدين.
واضاف شنوف انه حال اشعار اعوان مركز الحرس الوطني بتبرسق من ولاية باجة تم اعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة حيث وقع الاذن بفتح بحث تحقيقي ضد كل من عسى ان يكشف عنه البحث من اجل جريمة القتل العمد مع سابقية القصد والاضمار طبق الفصول201 و202و32من المجلة الجزائية كما وقع تعهيد قاضي التحقيق الاول بالمكتب الاول بالمحكمة الابتدائية بباجة بالموضوع والذي تحول على عين المكان بمعية ممثل النيابة العمومية وبمعية اعوان من فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمجاز الباب واعوان الحرس الفني.
وقد تم إجراء المعاينات اللازمة في الغرض ووقع على اثرها رفع جثة الهالكة لعرضها على انظار الطب الشرعي للتشريح والبحث في اسباب الوفاة مع العلم انه الى حد الان لم ترد نتيجة التقرير بعد.
وذكر محدثنا، في ذات السياق، ان مختلف الاسلاك الامنية تجندت للبحث في الموضوع تحت اشراف قاضي التحقيق المتعهد وبعد فترة وجيزة وقع حصر الشبهة في احد الاشخاص ومبدئيا هو شخص مسن بالغ من العمر 69سنة وهو جار الهالكة وقد تولى قاضي التحقيق اصدار بطاقة ايداع بالسجن في شانه امس الاول لوجود شبهة ضده علما وان الابحاث لا تزال جارية في الموضوع.
وكشف محدثنا ايضا ان قاضي التحقيق المتعهد وكآخر اجراء اتخذه هو اصدار انابة تكميلية لفرقة مختصة لمواصلة الابحاث وانتظار ما ستكشف عنه.
وبخصوص معلومات تخص الهالكة اوضح شنوف انها كانت تعيش بمفردها لان بناتها يقطن بعيدا عنها وقد كن دائما على اتصال بها هاتفيا للاطمئنان على صحتها
وحسب التحريات الاولية اتصلن بها في عديد مناسبات لكن دون جدوى ما بعث الشك في نفوسهن ليتم التنسيق مع احد الاقارب الذي يقطن بنفس العمادة التي تسكن فيها الهالكة حيث تنقل الى منزلها ليجدها على الحالة سابقة الذكر فوقع اعلام اعوان الحرس الوطني وكانت منطلق الابحاث في القضية التي لا تزال جارية في انتظار ورود نتيجة تقرير الطب الشرعي والاختبارات الفنية المجراة على جثة الهالكة.
وانتهى محدثنا الى التعريج على ان تاريخ الوفاة فانه مبدئيا سابق ليوم 13اكتوبر الجاري بيوم او يومين نظرا لوجود اثار زرقة كبيرة على جسد الهالكة.