إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شبيهة بجرائم حصلت في نفس المنطقة.. جريمة قتل شاب لعمه تهز المنيهلة

بعد واقعة مماثلة بحي الرفاهة حصلت قبل شهرين، اهتزت أمس الأحد منطقة المنيهلة من ولاية اريانة على وقع جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شخص على يد ابن شقيقه بسبب خلاف عائلي.
وتشير المعطيات المتوفرة حول الواقعة التي تعهد بها احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة، أن خلافا حصل بين الجاني والهالك (الجاني ابن شقيق الهالك) سرعان ما تطور الأمر بينهما ليتبادلا العنف ويتلقى كل منهما طعنات اودت احداهما بالعم الى الوفاة فيما أصيب الجاني باصابات أستوجبت نقله للعلاج بالمستشفى.  
جدير بالاشارة إلى أن جرائم الاقارب تسجل من حين الى آخر ببلادنا، لعل غير بعيد عن واقعة الحال ما حصل مع المحامية  منجية المناعي منذ أشهر، بعد ان اتضح ان ابنيها وطليقها هم من ارتكبوا الجريمة الفظيعة التي اودت بحياتها بعد أن قاموا باحراقها ثم رميها في قناة بوادي مجردة خلف المركب الرياضي بمنّوبة. 
كذلك جريمة أخرى حصلت منذ شهرين تقريبا تمثلت في شجار بين أولاد خالة، أعمارهم بين 18 و20 سنة، تطور الأمر إلى طعن متبادل السكاكين، أسفرت عن وفاة الشابين متأثرين بجراحهما، وتنقلت الوحدات الأمنية وفتحت تحقيقا للكشف عن ملابساتها.
ولئن تعددت هذه الجرائم واختلفت اسباب ودواعي ارتكابها الا ان ما حصل من ازهاق أرواح بشرية لا حول لها ولا قوة يستوجب الوقوف وقفة حازمة في سبيل عدم انتشار مثل هذه الجرائم في مجتمعنا وذلك من خلال تعديل بعض النصوص القانونية كي تكون أكثر ردعا.. 
س.م
 
شبيهة بجرائم حصلت في نفس المنطقة.. جريمة قتل شاب لعمه تهز المنيهلة
بعد واقعة مماثلة بحي الرفاهة حصلت قبل شهرين، اهتزت أمس الأحد منطقة المنيهلة من ولاية اريانة على وقع جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شخص على يد ابن شقيقه بسبب خلاف عائلي.
وتشير المعطيات المتوفرة حول الواقعة التي تعهد بها احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة، أن خلافا حصل بين الجاني والهالك (الجاني ابن شقيق الهالك) سرعان ما تطور الأمر بينهما ليتبادلا العنف ويتلقى كل منهما طعنات اودت احداهما بالعم الى الوفاة فيما أصيب الجاني باصابات أستوجبت نقله للعلاج بالمستشفى.  
جدير بالاشارة إلى أن جرائم الاقارب تسجل من حين الى آخر ببلادنا، لعل غير بعيد عن واقعة الحال ما حصل مع المحامية  منجية المناعي منذ أشهر، بعد ان اتضح ان ابنيها وطليقها هم من ارتكبوا الجريمة الفظيعة التي اودت بحياتها بعد أن قاموا باحراقها ثم رميها في قناة بوادي مجردة خلف المركب الرياضي بمنّوبة. 
كذلك جريمة أخرى حصلت منذ شهرين تقريبا تمثلت في شجار بين أولاد خالة، أعمارهم بين 18 و20 سنة، تطور الأمر إلى طعن متبادل السكاكين، أسفرت عن وفاة الشابين متأثرين بجراحهما، وتنقلت الوحدات الأمنية وفتحت تحقيقا للكشف عن ملابساتها.
ولئن تعددت هذه الجرائم واختلفت اسباب ودواعي ارتكابها الا ان ما حصل من ازهاق أرواح بشرية لا حول لها ولا قوة يستوجب الوقوف وقفة حازمة في سبيل عدم انتشار مثل هذه الجرائم في مجتمعنا وذلك من خلال تعديل بعض النصوص القانونية كي تكون أكثر ردعا.. 
س.م