في مشهد لا يصدق أقرب إلى الكوابيس منه إلى الواقع، اهتزت منطقة “همّاد” التابعة لعمادة “الفريوات” من معتمدية السبيخة على وقع جريمة مروعة ارتكبها كهل في العقد الرابع من عمره، أقدم خلالها في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاحد الفارط على فقئ عيني زوجته باستعمال شوكة طعام في جريمة تقشعر لها الأبدان وتفوق كل تصور.
ووفق المعطيات الأولية من عائلة الضحية التي حصلنا عليها فإن الجاني لم يرتكب فعلته الشنيعة بدافع خلاف زوجي أو حالة هستيرية عابرة بل استجابة لهذيان "شيخ روحاني" أوهمه بضرورة التضحية بعيني زوجته لاستعمالهما في طقوس مزعومة لاستخراج الكنوز في واحدة من أبشع الجرائم المرتبطة بالخرافة والدجل في البلاد.
وتمكنت وحدات الحرس الوطني من إلقاء القبض على المعتدي وبمراجعة النيابة العمومية أذِن بإيقافه على ذمة البحث مع فتح تحقيق لفائدة فرقة مقاومة العنف ضد المرأة والطفل.
أما الضحية، فقد تم نقلها على جناح السرعة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى سهلول حيث تخضع لرعاية طبية مشددة بعد أن تعرضت لإصابات خطيرة من بينها كسور مضاعفة على مستوى الرقبة إضافة إلى فقدانها البصر بصفة نهائية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التطور المأساوي يأتي بعد أن كنا قد تطرقنا في مقال سابق إلى الحادثة في بداياتها، قبل أن تتكشف تفاصيل الجريمة في كامل شراستها ووحشيتها.
ليلة سوداء، جريمة تتجاوز العقل والمنطق، وضحية دفعت ثمن عبث "دجل" لا يزال يفتك بالبعض في زمن العلم والتقدم..!
مروان الدعلول
في مشهد لا يصدق أقرب إلى الكوابيس منه إلى الواقع، اهتزت منطقة “همّاد” التابعة لعمادة “الفريوات” من معتمدية السبيخة على وقع جريمة مروعة ارتكبها كهل في العقد الرابع من عمره، أقدم خلالها في ساعة متأخرة من ليلة يوم الاحد الفارط على فقئ عيني زوجته باستعمال شوكة طعام في جريمة تقشعر لها الأبدان وتفوق كل تصور.
ووفق المعطيات الأولية من عائلة الضحية التي حصلنا عليها فإن الجاني لم يرتكب فعلته الشنيعة بدافع خلاف زوجي أو حالة هستيرية عابرة بل استجابة لهذيان "شيخ روحاني" أوهمه بضرورة التضحية بعيني زوجته لاستعمالهما في طقوس مزعومة لاستخراج الكنوز في واحدة من أبشع الجرائم المرتبطة بالخرافة والدجل في البلاد.
وتمكنت وحدات الحرس الوطني من إلقاء القبض على المعتدي وبمراجعة النيابة العمومية أذِن بإيقافه على ذمة البحث مع فتح تحقيق لفائدة فرقة مقاومة العنف ضد المرأة والطفل.
أما الضحية، فقد تم نقلها على جناح السرعة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى سهلول حيث تخضع لرعاية طبية مشددة بعد أن تعرضت لإصابات خطيرة من بينها كسور مضاعفة على مستوى الرقبة إضافة إلى فقدانها البصر بصفة نهائية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التطور المأساوي يأتي بعد أن كنا قد تطرقنا في مقال سابق إلى الحادثة في بداياتها، قبل أن تتكشف تفاصيل الجريمة في كامل شراستها ووحشيتها.
ليلة سوداء، جريمة تتجاوز العقل والمنطق، وضحية دفعت ثمن عبث "دجل" لا يزال يفتك بالبعض في زمن العلم والتقدم..!