شهدت مدرسة حي النصر بمدينة القيروان صباح اليوم الجمعة أجواء مشحونة، إثر تنفيذ الإطار التربوي وقفة احتجاجية تنديدا بما تعرضت له المؤسسة من أعمال تخريب واعتداء.
وقد جاء هذا الاحتجاج تزامنا مع موعد تقديم دفاتر النتائج وحفل اختتام السنة الدراسية، حيث عبّر المعلمون عن غضبهم من تكرار الاعتداءات وآخرها ما حدث ليلة أمس، حين أقدمت مجموعة من الفتيان على اقتحام المدرسة مستغلين تهديم السور الخارجي منذ شهرين حيث انهالوا عليها بوابل من الحجارة مستخدمين بقايا الأجر في التكسير والتخريب.
ووفقًا لشهادات الإطار التربوي وما وثقته كاميرات المراقبة فقد تم خلع مكتب المدير وتخريب عدد من القاعات والتجهيزات الكهربائية في مشهد أثار صدمة واستياء العاملين والأولياء.
وطالب المعلمون السلط المعنية بالتدخل العاجل لإعادة تهيئة السور وتأمين المؤسسة التربوية، حماية للتلاميذ والإطار التربوي، وإنقاذا للمدرسة من الانفلات المتواصل الذي يهدد استقرارها وسمعتها.
مروان الدعلول
شهدت مدرسة حي النصر بمدينة القيروان صباح اليوم الجمعة أجواء مشحونة، إثر تنفيذ الإطار التربوي وقفة احتجاجية تنديدا بما تعرضت له المؤسسة من أعمال تخريب واعتداء.
وقد جاء هذا الاحتجاج تزامنا مع موعد تقديم دفاتر النتائج وحفل اختتام السنة الدراسية، حيث عبّر المعلمون عن غضبهم من تكرار الاعتداءات وآخرها ما حدث ليلة أمس، حين أقدمت مجموعة من الفتيان على اقتحام المدرسة مستغلين تهديم السور الخارجي منذ شهرين حيث انهالوا عليها بوابل من الحجارة مستخدمين بقايا الأجر في التكسير والتخريب.
ووفقًا لشهادات الإطار التربوي وما وثقته كاميرات المراقبة فقد تم خلع مكتب المدير وتخريب عدد من القاعات والتجهيزات الكهربائية في مشهد أثار صدمة واستياء العاملين والأولياء.
وطالب المعلمون السلط المعنية بالتدخل العاجل لإعادة تهيئة السور وتأمين المؤسسة التربوية، حماية للتلاميذ والإطار التربوي، وإنقاذا للمدرسة من الانفلات المتواصل الذي يهدد استقرارها وسمعتها.