في مشهد موجع يهز القلوب، توفيت صباح اليوم الإثنين 09 جوان تلميذة باكالوريا تبلغ من العمر 19 سنة تدرس بالمعهد الثانوي علي الزواوي بمدينة حاجب العيون، وذلك بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية بالقيروان متأثرة بإصاباتها البليغة جرّاء حادث مرور جدّ يوم الخميس الماضي( قبل يوم من عيد الاضحى) قرب المنبت الفلاحي بحاجب العيون.
الراحلة، تلميذة بالسنة الرابعة من شعبة الاقتصاد والتصرف كانت على أعتاب اكمال امتحان الباكالوريا، تحلم بمستقبل جامعي ومهني واعد، لكن الموت عاجلها قبل أن تخطو أولى خطواتها في الحياة.
وقد أودى الحادث، الذي تمثّل في انقلاب شاحنة خفيفة كانت تقل 21 راكبًا في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط السلامة، حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص: طفل في الرابعة من عمره، طفلة في الثانية عشرة، وتلميذة الباكالوريا التي رحلت بعد صراع دام أياما مع جروحها.
تتواصل التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات وسط استياء متزايد من تكرار هذا النوع من الكوارث التي تحول المناطق الداخلية إلى بؤر للنسيان والمعاناة.
مروان الدعلول
في مشهد موجع يهز القلوب، توفيت صباح اليوم الإثنين 09 جوان تلميذة باكالوريا تبلغ من العمر 19 سنة تدرس بالمعهد الثانوي علي الزواوي بمدينة حاجب العيون، وذلك بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية بالقيروان متأثرة بإصاباتها البليغة جرّاء حادث مرور جدّ يوم الخميس الماضي( قبل يوم من عيد الاضحى) قرب المنبت الفلاحي بحاجب العيون.
الراحلة، تلميذة بالسنة الرابعة من شعبة الاقتصاد والتصرف كانت على أعتاب اكمال امتحان الباكالوريا، تحلم بمستقبل جامعي ومهني واعد، لكن الموت عاجلها قبل أن تخطو أولى خطواتها في الحياة.
وقد أودى الحادث، الذي تمثّل في انقلاب شاحنة خفيفة كانت تقل 21 راكبًا في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط السلامة، حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص: طفل في الرابعة من عمره، طفلة في الثانية عشرة، وتلميذة الباكالوريا التي رحلت بعد صراع دام أياما مع جروحها.
تتواصل التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات وسط استياء متزايد من تكرار هذا النوع من الكوارث التي تحول المناطق الداخلية إلى بؤر للنسيان والمعاناة.