لا تخلو مناسبة خلال السنوات الأخيرة من حصول جرائم قتل بشعة وفظيعة تزهق بسببها أرواح بشرية، بما في ذلك مناسبة عيد الأضحى، حيث سجلت خلال هذا العيد جريمتان فظيعتان الأولى يوم عرفة أي ليلة عيد الأضحى بجهة بوسالم من ولاية جندوبة، وتتمثل في مقتل إمرأة على يد طليقها على الملأ.
والثانية جريمة منزل تميم من ولاية نابل والتي راح ضحيتها عون أمن بسبب شجار بين الجيران.
وبالعودة لجريمة بوسالم فقد أقدم رجل في الخمسينات من عمره على قتل طليقته بأحد مكاتب البريد في وضح النهار، حيث تعمد طعن الضحية عدة مرات بواسطة آلة حادة، ثم سكب عليها مادة حارقة وأضرم النار في جسدها، ما أدى إلى وفاتها رغم تدخل الحاضرين ومحاولات إسعافها.
وقد اتضح أن الجاني موظف عمومي ترصد طليقته إلى أن دخلت مركز البريد ثم نفذ جريمته وقد تم القبض عليه في ظرف وجيز ليتبين أن السبب خلافات عائلية متراكمة بين الجاني والضحية، تتعلق بالأساس بالنفقة.
أما جريمة منزل تميم فإن المعطيات المتوفرة تشير إلى ان الجريمة سجلت بمنطقة سيدي جمال الدين من معتمدية منزل تميم وراح ضحيتها عون أمن إثر تعرضه للطعن بالسكين خلال شجار نشب بين مجموعة من الجيران.
وكان منطلق الواقعة مشادة كلامية بين الجيران سرعان ما تطورت إلى اشتباك عنيف انتهى بقيام أحد المتهمين الى التسلح بسكين اعتدى بواسطتها على الضحية.
وقد تعهدت الوحدات الأمنية المختصة بالجهة بمباشرة الابحاث اللازمة للكشف عن حقيقة ما حصل.
وكانت ولاية القيروان السنة الماضية مسرحا لجريمة بشعة وفظيعة جدت وقائعها بين الليلة الفاصلة بين يومي 16 و17 جوان، وتمثلت حيثياتها في وفاة أم لطفلين على يد زوجها وكانت تقطن بحومة علي باي وسط مدينة القيروان .
في نفس السياق كانت مناسبات عيد الأضحى للسنوات الفارطة شهدت بدورها جرائم قتل شنيعة من بينها ما سجل في سنة 2023 في ثاني أيام عيد الأضحى حيث عاشت ولاية نابل على وقع جريمة راح ضحيتها شاب في عقده الثالث اثر تعرضه للطعن بواسطة سكين.
.
جريمة أخرى فظيعة سجلت بالقيروان في عيد 2022 في ثاني ايام العيد راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها طعنا بواسطة سكين والتي استعملها في ذبح أضحية العيد.
كما شهدت أيضا سنة 2021 وتحديدا في ولاية قابس جريمة شنيعة حيث جدت في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الموافق لـ22و 23 جويلية، جريمة قتل بواسطة سكين ذهب ضحيتها شاب عمره 24 سنة وذلك بمنطقة ببوشمة من معتمدية قابس الغربية..
سعيدة الميساوي