أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بمناسبة زيارة لممثلي وسائل الإعلام اليوم للسجن المدني بالمرناقية للوقوف على استعدادات المترشحين المساجين الذين سيقومون باجتياز هذا الامتحان الوطني، أن 22 سجينا يجتازون اليوم امتحان البكالوريا من داخل الوحدات السجينة مرسمين في كافة الشعب العلمية وموزعين على 10 وحدات سجينة بمختلف ولايات الجمهورية.
وأضاف الكوكي ان أهم المؤشرات القياسية التي تم تسجيلها هذه السنة تتمثل في الارتفاع الملحوظ في عدد المترشحين لهذا الامتحان الوطني واصفا هذا الرقم بغير المسبوق، على اعتبار انه في السنة الفارطة تم تسجيل 16 سجينا فقط، وكذلك الرقم القياسي في سجن المرناقية وهو سبعة مترشحين من جملة 22 سجينا مترشحا هذه السنة أيضا.
وعن ظروف المراجعة أوضح الكوكي أنها كانت ملائمة وطيبة حيث خصص الوقت الكافي للتلاميذ وتوفير كافة الظروف وممهدات النجاح للمراجعة وتأمين جميع المراجع والدروس بالتنسيق مع عائلات المترشحين إلى جانب تخصيص فضاء المكتبة للمطالعة والتحضير والمراجعة..
وأضاف الكوكي أنه إلى جانب الإحاطة المادية تم كذلك تقديم الإحاطة النفسية للمترشحين من خلال ربط الصلة بعائلاتهم بصفة مستمرة ومتواصلة.
وبين الكوكي أن مشاركة السجناء في اختبارات الباكالوريا تندرج ضمن مقاربة إصلاحية يتم في إطارها إدراج المترشحين ضمن برنامج العفو الرئاسي والسراح الشرطي لاعادة ادماجهم صلب المجتمع.
وعن الوضعية القانونية للمترشحين قال الكوكي أن من بينهم موقوفون على ذمة عدد من القضايا وآخرين محكومون.
وشدد محدثنا على أن الارتفاع الملحوظ والمتزايد على الترشح لهذا الامتحان الوطني مرده ما تحقق في السنوات الفارطة من نتائج طيبة جعلت بعض المساجين يتحمسون من أجل خوض نفس التجربة وتحقيق نتائج إيجابية.
كما أبرز محدثنا أنه في المقابل تم تسجيل تراجع في عدد الطلبة داخل السجون التونسية، حيث سجلت الهيئة العامة للسجون والإصلاح 25 سجينا فقط يزاولون تعليمهم العالي مقارنة بـ40 طالبا خلال السنة الماضية موزعين كما يلي : 18طالبا في مرحلة الإجازة، 6 في مرحلة الماجستير، وسجين واحد يواصل دراسته في مرحلة الدكتوراه، موضحا أن هذا الانخفاض يعود إلى تمتع عدد من الطلبة السجناء ببرامج العفو الرئاسي والسراح الشرطي..
سعيدة الميساوي
أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بمناسبة زيارة لممثلي وسائل الإعلام اليوم للسجن المدني بالمرناقية للوقوف على استعدادات المترشحين المساجين الذين سيقومون باجتياز هذا الامتحان الوطني، أن 22 سجينا يجتازون اليوم امتحان البكالوريا من داخل الوحدات السجينة مرسمين في كافة الشعب العلمية وموزعين على 10 وحدات سجينة بمختلف ولايات الجمهورية.
وأضاف الكوكي ان أهم المؤشرات القياسية التي تم تسجيلها هذه السنة تتمثل في الارتفاع الملحوظ في عدد المترشحين لهذا الامتحان الوطني واصفا هذا الرقم بغير المسبوق، على اعتبار انه في السنة الفارطة تم تسجيل 16 سجينا فقط، وكذلك الرقم القياسي في سجن المرناقية وهو سبعة مترشحين من جملة 22 سجينا مترشحا هذه السنة أيضا.
وعن ظروف المراجعة أوضح الكوكي أنها كانت ملائمة وطيبة حيث خصص الوقت الكافي للتلاميذ وتوفير كافة الظروف وممهدات النجاح للمراجعة وتأمين جميع المراجع والدروس بالتنسيق مع عائلات المترشحين إلى جانب تخصيص فضاء المكتبة للمطالعة والتحضير والمراجعة..
وأضاف الكوكي أنه إلى جانب الإحاطة المادية تم كذلك تقديم الإحاطة النفسية للمترشحين من خلال ربط الصلة بعائلاتهم بصفة مستمرة ومتواصلة.
وبين الكوكي أن مشاركة السجناء في اختبارات الباكالوريا تندرج ضمن مقاربة إصلاحية يتم في إطارها إدراج المترشحين ضمن برنامج العفو الرئاسي والسراح الشرطي لاعادة ادماجهم صلب المجتمع.
وعن الوضعية القانونية للمترشحين قال الكوكي أن من بينهم موقوفون على ذمة عدد من القضايا وآخرين محكومون.
وشدد محدثنا على أن الارتفاع الملحوظ والمتزايد على الترشح لهذا الامتحان الوطني مرده ما تحقق في السنوات الفارطة من نتائج طيبة جعلت بعض المساجين يتحمسون من أجل خوض نفس التجربة وتحقيق نتائج إيجابية.
كما أبرز محدثنا أنه في المقابل تم تسجيل تراجع في عدد الطلبة داخل السجون التونسية، حيث سجلت الهيئة العامة للسجون والإصلاح 25 سجينا فقط يزاولون تعليمهم العالي مقارنة بـ40 طالبا خلال السنة الماضية موزعين كما يلي : 18طالبا في مرحلة الإجازة، 6 في مرحلة الماجستير، وسجين واحد يواصل دراسته في مرحلة الدكتوراه، موضحا أن هذا الانخفاض يعود إلى تمتع عدد من الطلبة السجناء ببرامج العفو الرئاسي والسراح الشرطي..