إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد مواقفهما الاخيرة..هل يقود اتحاد الشغل والمحامين وعيا سياسيا جديدا؟

تحول واضح في مواقف ابرز منظمات المجتمع المدني فبعد ان كان اتحاد الشغل وعمادة المحامين من الجهات الموالية للسلطة شهدت الاحداث الاخيرة تدافعا ملحوظا لمواقف جديدة. مواقف جديدة ترجمها بيان هيئة المحامين التي عادت الى مربع الحقوق والحريات والدفاع عن محاكمات عادلة لكل السياسيين في وقت كانت فيه الهيئة شريك للقمع عبر سياسة الصمت. هكذا امر كشفه بيان الهيئة التي اعلنت تخليها عن دور الكمبارس والمرور الى دور المؤثر في الاحداث التي تعيشها تونس وارتفاع حرارة السياسة في سياق الاعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. كما تحول دور الاتحاد من وضعية الصامت الى وضع النقد الموضوعي للاحداث بل ولاول مرة ياخذ المنظمة جرعة من التحدي لتدعو الى تحرك 2مارس الجاري وهو موقف كشف رفض المكتب التنفيذي للوضع الاجتماعي السياسي والاقتصادي للبلاد. وواقعيا رفع موقفا الاتحاد والهيئة المحامين من سقف طموحات بقية تشكيلات المشهد التونسي من احزاب ومنظمات ،فباستعادة خيمة الاتحاد فان ذلك سيمثل فرصة لاعادة التوازن السياسي مع النظام. ولكن يبقى السؤال الاهم هل ان صحوة شريكي جائزة نوبل للسلام صحوة دائمة ام مؤقتة؟ وهل ينجح المحامي والنقابي في اعادة تشكيل لحظة الوعي السياسي من جديد؟

خليل الحناشي

بعد مواقفهما الاخيرة..هل يقود اتحاد الشغل والمحامين وعيا سياسيا جديدا؟

تحول واضح في مواقف ابرز منظمات المجتمع المدني فبعد ان كان اتحاد الشغل وعمادة المحامين من الجهات الموالية للسلطة شهدت الاحداث الاخيرة تدافعا ملحوظا لمواقف جديدة. مواقف جديدة ترجمها بيان هيئة المحامين التي عادت الى مربع الحقوق والحريات والدفاع عن محاكمات عادلة لكل السياسيين في وقت كانت فيه الهيئة شريك للقمع عبر سياسة الصمت. هكذا امر كشفه بيان الهيئة التي اعلنت تخليها عن دور الكمبارس والمرور الى دور المؤثر في الاحداث التي تعيشها تونس وارتفاع حرارة السياسة في سياق الاعداد للانتخابات الرئاسية القادمة. كما تحول دور الاتحاد من وضعية الصامت الى وضع النقد الموضوعي للاحداث بل ولاول مرة ياخذ المنظمة جرعة من التحدي لتدعو الى تحرك 2مارس الجاري وهو موقف كشف رفض المكتب التنفيذي للوضع الاجتماعي السياسي والاقتصادي للبلاد. وواقعيا رفع موقفا الاتحاد والهيئة المحامين من سقف طموحات بقية تشكيلات المشهد التونسي من احزاب ومنظمات ،فباستعادة خيمة الاتحاد فان ذلك سيمثل فرصة لاعادة التوازن السياسي مع النظام. ولكن يبقى السؤال الاهم هل ان صحوة شريكي جائزة نوبل للسلام صحوة دائمة ام مؤقتة؟ وهل ينجح المحامي والنقابي في اعادة تشكيل لحظة الوعي السياسي من جديد؟

خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews