إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منذر الزنايدي لـ"الصباح النيوز ": "مستعدون للاحتكام إلى التونسيين"

 
تداولت العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي اسم  منذر الزنايدي كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية القادمة.
الصباح نيوز اتصلت بالزنايدي للتأكد من صحة هذه الأخبار فأشار إلى أن "البلاد تعيش اليوم حالة من التخبط والإحباط وانسداد الأفق لم يسبق لها مثيل.
واضاف أنه " أمام هذا الوضع الذي ينذر بالخطر، يقتضي "الواجب الوطني" من الجميع قبل كل شيء التحلي بالمسؤولية والامتناع عن كل ما يمكن أن يزيد من تغذية الانقسامات وتعقيد الأوضاع والإساءة للوطن. كما يقتضي هذا الواجب العمل على تحرير الإرادات واقتراح الحلول والمبادرات والدفاع عن حق التونسيين في حياة أفضل."
وفي سؤال عن حقيقة تأسيسه لحزب سياسي جديد يستعد للإعلان عنه قريبا أشار الزنايدي إلى أن "زمن الصراعات الأيديولوجية الضيقة وأشكال التنظم القديمة والزعيم المنقذ قد ولى وانقضى، وأنه ومن منطلق مبدإ "تحويل اللازم إلى ممكن" واستئناسا بفهمه لطبيعة الدولة والمجتمع في تونس، وبالشعور بالاطمئنان لما وصلت إليه مجموعة التفكير والعمل التي يشرف عليها من تصورات وبرامج لحل الأزمات الراهنة وتسليح بلادنا بما يضمن انخراطها بقوة ووثوق في معركة المستقبل... فإنه يعبر عن استعداده واستعداد عدد من الكفاءات الوطنية معه للتوجه ببرامجهم ومقترحاتهم للتونسيين والتونسيات والاحتكام إليهم في المحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة والاحتفاظ بحقهم في اختيار التوقيت والشكل وطرق العمل والتنظّم السلمية والقانونية المناسبة."
  وفي علاقة بالشائعات الأخيرة التي أوردت اسمه ضمن قائمات لتتبعات قضائية، أكد  الزنايدي أن "محاولات الترهيب وتكميم الأفواه لن تفلح من عزمه وعزم رفقائه على الاستجابة إلى نداء "الواجب الوطني"، معبرا عن "أمله، من خلال هذا التصريح، في وضع حد لكل الإشاعات التي راجت في الآونة الأخيرة، بعضها متعمد  وبعضها اجتهاد عفوي من تونسيين لا يربطه بهم إلا حب هذا الوطن، والتأكيد على أنه وكل الغيورين على هذا الوطن العزيز لن يتخلوا عن تونس وعلى أن الحلول لا تكمن في تأبيد حرب الزعامات والنرجسيات وإنما في الإشراك الفاعل والأوسع للتونسيين في نحت معالم المستقبل الذي يريدون."
خليل الحناشي
منذر الزنايدي لـ"الصباح النيوز ":  "مستعدون للاحتكام إلى التونسيين"
 
تداولت العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي اسم  منذر الزنايدي كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية القادمة.
الصباح نيوز اتصلت بالزنايدي للتأكد من صحة هذه الأخبار فأشار إلى أن "البلاد تعيش اليوم حالة من التخبط والإحباط وانسداد الأفق لم يسبق لها مثيل.
واضاف أنه " أمام هذا الوضع الذي ينذر بالخطر، يقتضي "الواجب الوطني" من الجميع قبل كل شيء التحلي بالمسؤولية والامتناع عن كل ما يمكن أن يزيد من تغذية الانقسامات وتعقيد الأوضاع والإساءة للوطن. كما يقتضي هذا الواجب العمل على تحرير الإرادات واقتراح الحلول والمبادرات والدفاع عن حق التونسيين في حياة أفضل."
وفي سؤال عن حقيقة تأسيسه لحزب سياسي جديد يستعد للإعلان عنه قريبا أشار الزنايدي إلى أن "زمن الصراعات الأيديولوجية الضيقة وأشكال التنظم القديمة والزعيم المنقذ قد ولى وانقضى، وأنه ومن منطلق مبدإ "تحويل اللازم إلى ممكن" واستئناسا بفهمه لطبيعة الدولة والمجتمع في تونس، وبالشعور بالاطمئنان لما وصلت إليه مجموعة التفكير والعمل التي يشرف عليها من تصورات وبرامج لحل الأزمات الراهنة وتسليح بلادنا بما يضمن انخراطها بقوة ووثوق في معركة المستقبل... فإنه يعبر عن استعداده واستعداد عدد من الكفاءات الوطنية معه للتوجه ببرامجهم ومقترحاتهم للتونسيين والتونسيات والاحتكام إليهم في المحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة والاحتفاظ بحقهم في اختيار التوقيت والشكل وطرق العمل والتنظّم السلمية والقانونية المناسبة."
  وفي علاقة بالشائعات الأخيرة التي أوردت اسمه ضمن قائمات لتتبعات قضائية، أكد  الزنايدي أن "محاولات الترهيب وتكميم الأفواه لن تفلح من عزمه وعزم رفقائه على الاستجابة إلى نداء "الواجب الوطني"، معبرا عن "أمله، من خلال هذا التصريح، في وضع حد لكل الإشاعات التي راجت في الآونة الأخيرة، بعضها متعمد  وبعضها اجتهاد عفوي من تونسيين لا يربطه بهم إلا حب هذا الوطن، والتأكيد على أنه وكل الغيورين على هذا الوطن العزيز لن يتخلوا عن تونس وعلى أن الحلول لا تكمن في تأبيد حرب الزعامات والنرجسيات وإنما في الإشراك الفاعل والأوسع للتونسيين في نحت معالم المستقبل الذي يريدون."
خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews