إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غدا السبت..المعارضة النقابية تحتج امام اتحاد الشغل…

 علمت "الصباح نيوز" ان المعارضة النقابية قررت التحرك غدا السبت امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل احتجاجا على الضعف الحاصل للمنظمة وما يعشه النقابيون من اقصاء وتهميش.
وفي هذا السياق قال القيادي بالمعارضة النقابية حبيب جرجير ان تحرك السبت هو نتيجة الوضع الكارثي التي تمر بها المنظمة بعد ما سجلناه من عزلة مع الشركاء التقليديين للاتحاد وحتى مع القواعد النقابية وهو ما دفع بالمنظمة الى مربع البطالة التامة لمكتبه التنفيذي حيث لا مفاوضات في الافق ولا تاطير للشغيلة.
واضاف جرجير ان المعارضة قامت بالتعبئة لتحرك الغد حيث لن تحيد مواقفنا عن الاشارة والاحتجاج على انتشار الزبونية داخل الاتحاد وتدجين القطاعات وتحويله الى تابع للمكتب التنفيذي الحالي.
وعن علاقة المعارضة بالسلطة ومسعى بعض نقابيين لمزيد اضعاف الاتحاد استعدادا لتسليمه للسلطة نفى جرجير هذا التوصيف قائلا"انه من الغباء تبنى هذا الراي على اعتبار ان السلطة بصدد الاستثمار في ضعف اداء المكتب التنفيذي وانها لن تقبل بوجود نقابيين متماسكين بل و عاقدون العزم على اعادة المجد لمنظمة حشاد كما اننا لا نخشى السلطة ولا علاقة لنا بها اصلا."
كما قال ''ان اساس جهدنا ونضالنا من اجل اتحاد قوي ومستقل وذو مصداقية وقريب من قواعده فنحن ندافع عن استقلالية تامة للمنظمة في حين لا يمكن ان تكون كذلك الا اذا كانت القواعد موحدة والممارسات نزيهة وديمقراطية وهو ما غاب اليوم وواقعيا ليس للسلطة مصلحة بالمعارضة النقابية كما يروج احد اعضاء المكتب التنفيذي بل ان السلطة وجدت في هذا المكتب الضعيف الفاقد للشرعية مناسبا لها ."
 
واعتبر في هذا السياق." ان الضعف الحقيقي للاتحاد هو نتيجة مباشرة للانقسامات الداخلية للقطاعات وحتى المكتب التنفيذي الذي يعيش حالة من الوهن  والخلافات." 
 
خليل الحناشي
 غدا السبت..المعارضة النقابية تحتج امام اتحاد الشغل…
 علمت "الصباح نيوز" ان المعارضة النقابية قررت التحرك غدا السبت امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل احتجاجا على الضعف الحاصل للمنظمة وما يعشه النقابيون من اقصاء وتهميش.
وفي هذا السياق قال القيادي بالمعارضة النقابية حبيب جرجير ان تحرك السبت هو نتيجة الوضع الكارثي التي تمر بها المنظمة بعد ما سجلناه من عزلة مع الشركاء التقليديين للاتحاد وحتى مع القواعد النقابية وهو ما دفع بالمنظمة الى مربع البطالة التامة لمكتبه التنفيذي حيث لا مفاوضات في الافق ولا تاطير للشغيلة.
واضاف جرجير ان المعارضة قامت بالتعبئة لتحرك الغد حيث لن تحيد مواقفنا عن الاشارة والاحتجاج على انتشار الزبونية داخل الاتحاد وتدجين القطاعات وتحويله الى تابع للمكتب التنفيذي الحالي.
وعن علاقة المعارضة بالسلطة ومسعى بعض نقابيين لمزيد اضعاف الاتحاد استعدادا لتسليمه للسلطة نفى جرجير هذا التوصيف قائلا"انه من الغباء تبنى هذا الراي على اعتبار ان السلطة بصدد الاستثمار في ضعف اداء المكتب التنفيذي وانها لن تقبل بوجود نقابيين متماسكين بل و عاقدون العزم على اعادة المجد لمنظمة حشاد كما اننا لا نخشى السلطة ولا علاقة لنا بها اصلا."
كما قال ''ان اساس جهدنا ونضالنا من اجل اتحاد قوي ومستقل وذو مصداقية وقريب من قواعده فنحن ندافع عن استقلالية تامة للمنظمة في حين لا يمكن ان تكون كذلك الا اذا كانت القواعد موحدة والممارسات نزيهة وديمقراطية وهو ما غاب اليوم وواقعيا ليس للسلطة مصلحة بالمعارضة النقابية كما يروج احد اعضاء المكتب التنفيذي بل ان السلطة وجدت في هذا المكتب الضعيف الفاقد للشرعية مناسبا لها ."
 
واعتبر في هذا السياق." ان الضعف الحقيقي للاتحاد هو نتيجة مباشرة للانقسامات الداخلية للقطاعات وحتى المكتب التنفيذي الذي يعيش حالة من الوهن  والخلافات." 
 
خليل الحناشي