المدير العام لشركة اللحوم لـ"الصباح": بعد غد إطلاق عمليات بيع الأضاحي
مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة والصيد البحري لـ"الصباح": "نطالب بتسهيل نقل الأضاحي وزيادة "الرحب"
تونس-الصباح
أسبوعان تقريبا يفصلان الأمة الإسلامية عن عيد الاضحى المبارك، حيث بدأت التحضيرات للعيد في تونس وفقا للرئيس المدير العام لشركة اللحوم طارق بن جازية، في تصريح لـ"الصباح"، الذي أكد أن عملية بيع الأضاحي لهذا العام ستنطلق بعد غد الجمعة بالمقر الاجتماعي للشركة بالوردية بعد استقبال أول دفعة من أضاحي العيد والبالغ عددها هذا العام 8 آلاف اضحية، والانطلاق في عمليات التثبت في الشروط والمواصفات من حيث الوزن ووضع الرقم والتسجيل.
وأضاف بن جازية، أن الاسعار ستكون في حدود 12.900 د للأضاحي البالغ وزنها أكثر من 45 كلغ، و13.300 د للأضاحي الأقل من 45 كلغ، وينقسم البيع بين بيع في فضاءات شركة اللحوم بالوردية ويوجد نقطتين للبيع بالكلغ، اضافة الى سوق الدواب الذي سينطلق من يوم الجمعة القادمة إلى جانب نقاط بيع الأضاحي المذبوحة لمن يرغب في الشراء بالكلغ أو الاضحية مذبوحة كاملة.
الضوابط والشروط في نقاط البيع
وفي حديثه عن الاستعدادات للتوقي من انتشار العدوى والإصابات بفيروس كورونا، قال الرئيس المدير العام لشركة اللحوم، أن الشركة وضعت بروتوكولا صحيا خاصا، خاصة وأنه لا يوجد قرار رسمي إلى حد الآن بإبطال ومنع نقاط بيع الأضاحي واللحوم لهدا العيد، ويتمثل البروتوكول الصحي في وضع جملة من الضوابط والشروط في نقاط البيع منها تعقيم الفضاءات وقيس درجات الحرارة وفرض الكمامات التي توزيع مجانا مع تحديد عدد مرتادي نقاط البيع بـ 20 شخصا وتحديد الدخول الى فضاءات بيع الأضاحي المذبوحة بـ 3 أشخاص فقط مع مضاعفة مساحة نقاط البيع ' الرحابي" الى 20 ألف متر مربع بعد أن كانت 9 آلاف متر مربع بهدف تفادي الازدحام مع وجود بابين واحد للدخول وآخر للخروج، لتفادي الازدحام.
كما بين محدثنا أن الجديد أيضا لهذه السنة التعاقد مع شركات خاصة لإصدار تذاكر الخدمات بهدف تمكين منخرطي الوداديات والتعاونيات والمؤسسات الراغبة في تمتيع موظفيها بشراء أضحية، بتقسيط المبلغ على 4 أشهر"، كما تم اعتماد الشركة لبيع الأضاحي عبر الأنترنات هذه السنة وذلك حسب نظام "الدفع عند التسليم"، قائلًا: "يمكن للمواطن ألا يتنقّل لشراء أضحيته، ويكتفي باختيارها من موقع واب الشركة (ellouhoum.tn) الذي يعرض 4 صور لكل خروف، مع بيان وزنه وسعره ونوعه ويمكن للمواطن حتى إعادة الخروف إذا لم يعجبه.
ودعا طارق بن جازية، التونسيين الى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية للوقاية من الإصابة بالفيروس مع ضرورة حضور شخص أو اثنين فقط من كل عائلة لشراء الاضحية واللحوم من نقاط البيع و " الرحابي" للحد من الاكتظاظ.
مليون و600 ألف أضحية
بدوره افاد مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغيري، في تصريح لـ"الصباح"، أن المتوفرات في الأضاحي لهذا العام بلغت حدود المليون و600 ألف اضحية بزيادة بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي والتي كانت في حدود مليون ونصف المليون أضحية، حيث أن نسبة 50% من جملة الأضاحي متواجدة في 5 ولايات وهي القيروان، سيدي بوزيد، الكاف، سليانة، والقصرين وهي المناطق الاكثر إنتاجا للأضاحي في تونس. كما أن تونس لا تستحق توريد الأضاحي وعمليات التوريد التي وقعت في السنوات الماضية تشوبها عديد الملابسات.
وعن الأسعار أكد الصغيري، ان ثمن الكلغ من العلوش غير المذبوح يبلغ 13 دينارا وهو سعر مرجعي مقارنة بالكلفة للأضحية كما أن أغلبية الأضاحي يتراوح وزنها تقريبا بين 40 و45 كيلوغراما مما سيجعلها تتراوح أسعارها بين 500 و600 دينارا وقد تم مراعاة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية التي يعيشها كل من التونسيين والفلاحين ايضا بالرغم من أن كلفة الأضحية زادت 40% في الفترة الاخيرة نظرا لارتفاع أسعار المواد الأولية المكونة للأعلاف والتي يتم توريدها من الخارج. إضافة الى ارتفاع سعر ”القرط والتبن” ثلاث مرات…
تسهيل نقل الأضاحي
وأضاف مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن الاتحاد قام باقتراح مقترحين يتمثلان أولا في تسهيل تنقل الفلاحين بنقل الأضاحي من مناطق الإنتاج إلى المناطق الاستهلاكية الكبرى وهي كل من ولايات تونس الكبرى ونابل وسوسة وصفاقس وهو ما يتطلب سلاسة كبيرة من الأجهزة الامنية وهو ما سيجنب المستهلك في هذه الولايات من المضاربة في أسعار الأضاحي والاحتكار نظرا لقلة العرض وزيادة الطلب، وثانيا تكثيف نقاط البيع و " الرحابي" في الفضاءات المفتوحة بهدف الحد من الاكتظاظ واتباع إجراءات السلامة الصحية وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية من بلديات وغيرها من الهياكل وهو وضع تتطلبه المرحلة الصحية الحالية مع الحد من عمليات لمس الأضاحي اولا للحد من انتقال العدوى باللمس بالإضافة الى ان تفقد الأضاحي ولمسها يكون من قبل أهل الاختصاص للحد من إلحاق الضرر للأضاحي.
تجدر الاشارة الى أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أعلن يوم أمس أنه تمّ الاتفاق على اعتماد سعر مرجعي موحد للعلوش والبركوس في حدود 13 دينارا / الكلغ حي وذلك للاستئناس به عند بيع الأضاحي بالميزان بعد جلسة العمل المنعقدة أمس بمقر المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان بحضور كافة الأطراف المتدخلة، كما دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، السّلطات المحلّية والجهوية إلى تخصيص نقاط بيع مهيأة تراعى فيها كلّ الإجراءات والتّدابير الصّحية حفاظا على سلامة وصحة المربين والمواطنين، مطالبة هياكل وزارة الدّاخلية بتأمين نقل الأضاحي من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك.
صلاح الدين كريمي
المدير العام لشركة اللحوم لـ"الصباح": بعد غد إطلاق عمليات بيع الأضاحي
مدير الإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة والصيد البحري لـ"الصباح": "نطالب بتسهيل نقل الأضاحي وزيادة "الرحب"
تونس-الصباح
أسبوعان تقريبا يفصلان الأمة الإسلامية عن عيد الاضحى المبارك، حيث بدأت التحضيرات للعيد في تونس وفقا للرئيس المدير العام لشركة اللحوم طارق بن جازية، في تصريح لـ"الصباح"، الذي أكد أن عملية بيع الأضاحي لهذا العام ستنطلق بعد غد الجمعة بالمقر الاجتماعي للشركة بالوردية بعد استقبال أول دفعة من أضاحي العيد والبالغ عددها هذا العام 8 آلاف اضحية، والانطلاق في عمليات التثبت في الشروط والمواصفات من حيث الوزن ووضع الرقم والتسجيل.
وأضاف بن جازية، أن الاسعار ستكون في حدود 12.900 د للأضاحي البالغ وزنها أكثر من 45 كلغ، و13.300 د للأضاحي الأقل من 45 كلغ، وينقسم البيع بين بيع في فضاءات شركة اللحوم بالوردية ويوجد نقطتين للبيع بالكلغ، اضافة الى سوق الدواب الذي سينطلق من يوم الجمعة القادمة إلى جانب نقاط بيع الأضاحي المذبوحة لمن يرغب في الشراء بالكلغ أو الاضحية مذبوحة كاملة.
الضوابط والشروط في نقاط البيع
وفي حديثه عن الاستعدادات للتوقي من انتشار العدوى والإصابات بفيروس كورونا، قال الرئيس المدير العام لشركة اللحوم، أن الشركة وضعت بروتوكولا صحيا خاصا، خاصة وأنه لا يوجد قرار رسمي إلى حد الآن بإبطال ومنع نقاط بيع الأضاحي واللحوم لهدا العيد، ويتمثل البروتوكول الصحي في وضع جملة من الضوابط والشروط في نقاط البيع منها تعقيم الفضاءات وقيس درجات الحرارة وفرض الكمامات التي توزيع مجانا مع تحديد عدد مرتادي نقاط البيع بـ 20 شخصا وتحديد الدخول الى فضاءات بيع الأضاحي المذبوحة بـ 3 أشخاص فقط مع مضاعفة مساحة نقاط البيع ' الرحابي" الى 20 ألف متر مربع بعد أن كانت 9 آلاف متر مربع بهدف تفادي الازدحام مع وجود بابين واحد للدخول وآخر للخروج، لتفادي الازدحام.
كما بين محدثنا أن الجديد أيضا لهذه السنة التعاقد مع شركات خاصة لإصدار تذاكر الخدمات بهدف تمكين منخرطي الوداديات والتعاونيات والمؤسسات الراغبة في تمتيع موظفيها بشراء أضحية، بتقسيط المبلغ على 4 أشهر"، كما تم اعتماد الشركة لبيع الأضاحي عبر الأنترنات هذه السنة وذلك حسب نظام "الدفع عند التسليم"، قائلًا: "يمكن للمواطن ألا يتنقّل لشراء أضحيته، ويكتفي باختيارها من موقع واب الشركة (ellouhoum.tn) الذي يعرض 4 صور لكل خروف، مع بيان وزنه وسعره ونوعه ويمكن للمواطن حتى إعادة الخروف إذا لم يعجبه.
ودعا طارق بن جازية، التونسيين الى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية للوقاية من الإصابة بالفيروس مع ضرورة حضور شخص أو اثنين فقط من كل عائلة لشراء الاضحية واللحوم من نقاط البيع و " الرحابي" للحد من الاكتظاظ.
مليون و600 ألف أضحية
بدوره افاد مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغيري، في تصريح لـ"الصباح"، أن المتوفرات في الأضاحي لهذا العام بلغت حدود المليون و600 ألف اضحية بزيادة بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي والتي كانت في حدود مليون ونصف المليون أضحية، حيث أن نسبة 50% من جملة الأضاحي متواجدة في 5 ولايات وهي القيروان، سيدي بوزيد، الكاف، سليانة، والقصرين وهي المناطق الاكثر إنتاجا للأضاحي في تونس. كما أن تونس لا تستحق توريد الأضاحي وعمليات التوريد التي وقعت في السنوات الماضية تشوبها عديد الملابسات.
وعن الأسعار أكد الصغيري، ان ثمن الكلغ من العلوش غير المذبوح يبلغ 13 دينارا وهو سعر مرجعي مقارنة بالكلفة للأضحية كما أن أغلبية الأضاحي يتراوح وزنها تقريبا بين 40 و45 كيلوغراما مما سيجعلها تتراوح أسعارها بين 500 و600 دينارا وقد تم مراعاة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية التي يعيشها كل من التونسيين والفلاحين ايضا بالرغم من أن كلفة الأضحية زادت 40% في الفترة الاخيرة نظرا لارتفاع أسعار المواد الأولية المكونة للأعلاف والتي يتم توريدها من الخارج. إضافة الى ارتفاع سعر ”القرط والتبن” ثلاث مرات…
تسهيل نقل الأضاحي
وأضاف مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن الاتحاد قام باقتراح مقترحين يتمثلان أولا في تسهيل تنقل الفلاحين بنقل الأضاحي من مناطق الإنتاج إلى المناطق الاستهلاكية الكبرى وهي كل من ولايات تونس الكبرى ونابل وسوسة وصفاقس وهو ما يتطلب سلاسة كبيرة من الأجهزة الامنية وهو ما سيجنب المستهلك في هذه الولايات من المضاربة في أسعار الأضاحي والاحتكار نظرا لقلة العرض وزيادة الطلب، وثانيا تكثيف نقاط البيع و " الرحابي" في الفضاءات المفتوحة بهدف الحد من الاكتظاظ واتباع إجراءات السلامة الصحية وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية من بلديات وغيرها من الهياكل وهو وضع تتطلبه المرحلة الصحية الحالية مع الحد من عمليات لمس الأضاحي اولا للحد من انتقال العدوى باللمس بالإضافة الى ان تفقد الأضاحي ولمسها يكون من قبل أهل الاختصاص للحد من إلحاق الضرر للأضاحي.
تجدر الاشارة الى أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أعلن يوم أمس أنه تمّ الاتفاق على اعتماد سعر مرجعي موحد للعلوش والبركوس في حدود 13 دينارا / الكلغ حي وذلك للاستئناس به عند بيع الأضاحي بالميزان بعد جلسة العمل المنعقدة أمس بمقر المجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان بحضور كافة الأطراف المتدخلة، كما دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، السّلطات المحلّية والجهوية إلى تخصيص نقاط بيع مهيأة تراعى فيها كلّ الإجراءات والتّدابير الصّحية حفاظا على سلامة وصحة المربين والمواطنين، مطالبة هياكل وزارة الدّاخلية بتأمين نقل الأضاحي من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك.
