إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استاذ علم اجتماع لـ"الصباح نيوز": لا يمكن الحديث عن عزوف حاليا..والايام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد حجم المشاركة في الانتخابات

من المنتظر ان  تنتظم الانتخابات المحلية في تونس يوم  24 ديسمبر القادم  وبحسب المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية الذي دعا الى  تنظيم الانتخابات فان  كل دائرة انتخابية تنتخب ممثلا واحدا عنها يتم فيما بعد انتخاب المجلس الجهوي عبر القرعة بين اعضاء المجلس الجهوي ويترشح للمجلس الاقليمي الاعضاء المنتخبين في المجالس الجهوية وكل مجلس جهوي  ينتخب ممثلا عنه في المجلس الاقليمي  كما ينتخب كل مجلس 3 اعضاء لمثيل الجهة بالمجلس الوطني للجهات والاقاليم .

ولكن ما نلاحظه خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة هو العزوف عن المشاركة في الانتخابات من قبل  اغلب الفئات العمرية وعلى رأسها الشباب .

وفي هذا السياق قال  استاذ علم الاجتماع  ورئيس جمعية علم الاجتماع، عبد الستار السحباني في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الاشكال اليوم يتمثل في غياب المعرفة والاطلاع  حول ما يجري في الانتخابات المحلية المنتظر تنظيمها.

واوضح السحباني بان هناك فئة كبيرة من الشبان يجهلون اليوم مسار الانتخابات  ولا يمكنهم الاجابة عن  التساؤلات التي تطرح عليهم بخصوص الانتخابات المحلية .

كما افاد عبد الستار السحباني ان المعلومة الى حد اللحظة  تعتبر شحيحة حول هذه الانتخابات وهذا يمكن ان ينعكس سلبا ليس فقط على الشباب بل على الجوالعام للانتخابات لان الناس تجهل ما يحصل  والمسالة الثانية  تتمثل في غياب  اي نشاط سياسي من قبل الاحزاب السياسية وخاصة النشاطات التي تحمل طابعا توعويا لديه فلم  نشاهد منذ فترة اي اجتماع عام او لقاء لاي حزب .

وقال استاذ علم الاجتماع اننا اليوم لازلنا نجهل ما ان كان هناك عزوف حقيقي  من عدمه ولا يمكن ان يتحدد ذلك بصفة نهائية

الا في الايام القادمة ولكن ما نعرفه حاليا اجتماعيا هو ان الشباب مغيب تماما عن المسالة  كما ان الاحزاب غيبت الشباب

كما اوضح محدثنا ان الايام المقبلة ستكون حاسمة في  تحديد حجم واليات المشاركة في الانتخابات المحلية .

وختم محثنا تصريح بالقول ان الوضع يتسم بالضبابية بالنسبة للراي العام التونسي .

اميرة الدريدي

استاذ علم اجتماع لـ"الصباح نيوز": لا يمكن الحديث عن عزوف حاليا..والايام المقبلة ستكون حاسمة في  تحديد حجم المشاركة في الانتخابات

من المنتظر ان  تنتظم الانتخابات المحلية في تونس يوم  24 ديسمبر القادم  وبحسب المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية الذي دعا الى  تنظيم الانتخابات فان  كل دائرة انتخابية تنتخب ممثلا واحدا عنها يتم فيما بعد انتخاب المجلس الجهوي عبر القرعة بين اعضاء المجلس الجهوي ويترشح للمجلس الاقليمي الاعضاء المنتخبين في المجالس الجهوية وكل مجلس جهوي  ينتخب ممثلا عنه في المجلس الاقليمي  كما ينتخب كل مجلس 3 اعضاء لمثيل الجهة بالمجلس الوطني للجهات والاقاليم .

ولكن ما نلاحظه خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة هو العزوف عن المشاركة في الانتخابات من قبل  اغلب الفئات العمرية وعلى رأسها الشباب .

وفي هذا السياق قال  استاذ علم الاجتماع  ورئيس جمعية علم الاجتماع، عبد الستار السحباني في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الاشكال اليوم يتمثل في غياب المعرفة والاطلاع  حول ما يجري في الانتخابات المحلية المنتظر تنظيمها.

واوضح السحباني بان هناك فئة كبيرة من الشبان يجهلون اليوم مسار الانتخابات  ولا يمكنهم الاجابة عن  التساؤلات التي تطرح عليهم بخصوص الانتخابات المحلية .

كما افاد عبد الستار السحباني ان المعلومة الى حد اللحظة  تعتبر شحيحة حول هذه الانتخابات وهذا يمكن ان ينعكس سلبا ليس فقط على الشباب بل على الجوالعام للانتخابات لان الناس تجهل ما يحصل  والمسالة الثانية  تتمثل في غياب  اي نشاط سياسي من قبل الاحزاب السياسية وخاصة النشاطات التي تحمل طابعا توعويا لديه فلم  نشاهد منذ فترة اي اجتماع عام او لقاء لاي حزب .

وقال استاذ علم الاجتماع اننا اليوم لازلنا نجهل ما ان كان هناك عزوف حقيقي  من عدمه ولا يمكن ان يتحدد ذلك بصفة نهائية

الا في الايام القادمة ولكن ما نعرفه حاليا اجتماعيا هو ان الشباب مغيب تماما عن المسالة  كما ان الاحزاب غيبت الشباب

كما اوضح محدثنا ان الايام المقبلة ستكون حاسمة في  تحديد حجم واليات المشاركة في الانتخابات المحلية .

وختم محثنا تصريح بالقول ان الوضع يتسم بالضبابية بالنسبة للراي العام التونسي .

اميرة الدريدي