نظم المكتب المحلي لحزب آفاق تونس ببنزرت مساء اليوم حلقة نقاش بحضور رئيس الحزب الفاضل عبد الكافي ومواكبة عدد محترم من أنصار الحزب والاطارات بالجهة .
وقد بين الفاضل عبد الكافي في كلمته أن مشروع الحزب يقوم على 3 ثوابت أساسية ، وهي أنه وطني جامع ، يقوده فريق كفء، وقائد قادر على لم الصفوف.
وأوضح كذلك أن الأمل في تحسن الوضع في تونس مازال قائما والحلم موجود ، وضرب مثالا على ذلك التحول الإيجابي الذي شهدته راوندا رغم أنها لا تتمتع بالإمكانيات والموارد التي توجد بتونس ، وذلك لأنهم غلبوا لغة العقل ، وتحلوا بالعزيمة والصدق. وهذا ما نحتاجه في تونس ، مؤكدا أنه سيأتي يوم يستمع فيه التونسيون إلى صوت العقل . وأكد كذلك ثقة الحزب في القطاع الخاص ودور الاستثمار في تحقيق التنمية ، والمهم هو توفير الأرضية والتراتيب الملائمة . وبين أن تونس بحاجة إلى جميع أبنائها ، وأضاف قائلاً : نحن حزب مدني معارض ، نحسن الاستماع والإنصات إلى مشاغل المواطنين ومشاكلهم ، وإن مشروعنا جامع لجميع التونسيين ، يملك تصورا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا قادرا على تحقيق النمو المنشود.
وعدد رئيس الحزب نماذج من المشاكل والمشاريع المعطلة ببنزرت وأسبابها ، وبين أنه ستكون له زيارات لاحقة ببعض الجهات بالولاية للتعريف بالحزب وأهدافه مركزا على أهمية الصدق والكفاءة في المنتمين إلى الحزب لكسب ثقة المواطنين الذين فقدوا الثقة في النخبة والسياسيين والحال أنه لا بد من وجود النخب التي تتحلى بالصدق وتحسن إدارة الأمور لتحقيق الحلم في بناء تونس ديموقراطية مزدهرة .
النقاش كان ثريا شاملا ومعمقا لامس أغلب قضايا الوطن والجهة على غرار صندوق الدعم وافتقاد بعض المواد الأساسية من السوق ، وأزمة الأخلاق ، ومشكلة الجسر المتحرك والوصلة الثابتة وحوض السفن بمنزل بورقيبة وميناء المياه العميقة ومستشفى التوليد الذي أغلق منذ 6 سنوات لإنجاز بعض الأشغال الضرورية به دون أن يتم ذلك وغيرها.
منصور غرسلي
نظم المكتب المحلي لحزب آفاق تونس ببنزرت مساء اليوم حلقة نقاش بحضور رئيس الحزب الفاضل عبد الكافي ومواكبة عدد محترم من أنصار الحزب والاطارات بالجهة .
وقد بين الفاضل عبد الكافي في كلمته أن مشروع الحزب يقوم على 3 ثوابت أساسية ، وهي أنه وطني جامع ، يقوده فريق كفء، وقائد قادر على لم الصفوف.
وأوضح كذلك أن الأمل في تحسن الوضع في تونس مازال قائما والحلم موجود ، وضرب مثالا على ذلك التحول الإيجابي الذي شهدته راوندا رغم أنها لا تتمتع بالإمكانيات والموارد التي توجد بتونس ، وذلك لأنهم غلبوا لغة العقل ، وتحلوا بالعزيمة والصدق. وهذا ما نحتاجه في تونس ، مؤكدا أنه سيأتي يوم يستمع فيه التونسيون إلى صوت العقل . وأكد كذلك ثقة الحزب في القطاع الخاص ودور الاستثمار في تحقيق التنمية ، والمهم هو توفير الأرضية والتراتيب الملائمة . وبين أن تونس بحاجة إلى جميع أبنائها ، وأضاف قائلاً : نحن حزب مدني معارض ، نحسن الاستماع والإنصات إلى مشاغل المواطنين ومشاكلهم ، وإن مشروعنا جامع لجميع التونسيين ، يملك تصورا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا قادرا على تحقيق النمو المنشود.
وعدد رئيس الحزب نماذج من المشاكل والمشاريع المعطلة ببنزرت وأسبابها ، وبين أنه ستكون له زيارات لاحقة ببعض الجهات بالولاية للتعريف بالحزب وأهدافه مركزا على أهمية الصدق والكفاءة في المنتمين إلى الحزب لكسب ثقة المواطنين الذين فقدوا الثقة في النخبة والسياسيين والحال أنه لا بد من وجود النخب التي تتحلى بالصدق وتحسن إدارة الأمور لتحقيق الحلم في بناء تونس ديموقراطية مزدهرة .
النقاش كان ثريا شاملا ومعمقا لامس أغلب قضايا الوطن والجهة على غرار صندوق الدعم وافتقاد بعض المواد الأساسية من السوق ، وأزمة الأخلاق ، ومشكلة الجسر المتحرك والوصلة الثابتة وحوض السفن بمنزل بورقيبة وميناء المياه العميقة ومستشفى التوليد الذي أغلق منذ 6 سنوات لإنجاز بعض الأشغال الضرورية به دون أن يتم ذلك وغيرها.