أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن جهة القصرين حاتم اللبٌاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" تفاجئه أثناء الخروج بسيارته من محل سكناه بمدينة القصرين صباح يوم أمس الخميس 31 أوت ، بوجود عبارة "موت" مكتوبة على الصندوق الخلفي للسيارة باللغة الفرنسية وقيامه اثرها بإعلام السلط الأمنية بمدينة القصرين التي عاينت السيارة و قامت برفع البصمات وفتحت بحثا في هذه الحادثة.
مضيفا أنه تم اعلام وزارة الداخلية ومجلس النواب بهذه الواقعة والتهديد الواضح بالقتل من خلال كلمة "موت" .
وكشف النائب عن وجود حادثة سابقة حصلت قبل أسبوع وتتمثل في وضع حذاء بشكل منظم فوق سيارته وعلى الجهة التي توافق السائق ، مشيرا إلى أنه من خلال الحادثتين وربطهما ببعضهما لا بد من التصرف وفقهما بشكل يحاكي تهديدات، معبرا عن أمله بأن تكون مجرد عبث صبياني لا أكثر.
كما أفاد اللباوي بأن هذه الممارسات ربما تكون لها علاقة باشارته لبعض المشاريع المعطلة لسنوات والتي لاقت تفاعلا من وزارات الشباب والرياضة والتجهيز وهي ملفات ترتقي إلى شبهات فساد والبحث فيها متواصل، بالإضافة الى تفاعل وزارة الداخلية مع ما قدمته من صورة حقيقية للوضع الأمني بالجهة ونقص التجهيزات بالمراكز الأمنية في مواجهة تحديات كبيرة منها استفحال ظواهر عديدة على غرار البراكاجات والجرائم وغيرها من الظواهر، مبرزا ان الوزارة تفاعلت إيجابا حيث قامت بتعزيز الجهة ب3 سيارات أمنية جديدة كما تصاعد وتيرة العمل الأمني محققا نجاحات ، مبينا أنها مسائل ربما لا تريدها بعض الجهات والاطراف أن تتحق بالولاية على اعتبار أن مصالحها قد تتضرر أو من لا يريدون للدولة أن تتعافى وتستفيق وتعود إلى العمل الناجع والحد من الفوضى التي لا يسفيد منها الا الفاسدين والعصابات، على حد تعبيره.
ويبدو أن البعض من المستفيدين من حالة الفوضى قد ذهب إلى ظنهم بأن النائب كان وراء تعزيز اسطول الامن بسيارات جديدة ..وكذلك وراء الحملات الامنية لذلك أصبح مستهدفا ،وفق توصيف وتخمينات محدثنا الذي يرى أن الامن قد قام باللازم وسيكشف عن خفايا ماحدث ..
صفوة قرمازي
أكد النائب بمجلس نواب الشعب عن جهة القصرين حاتم اللبٌاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" تفاجئه أثناء الخروج بسيارته من محل سكناه بمدينة القصرين صباح يوم أمس الخميس 31 أوت ، بوجود عبارة "موت" مكتوبة على الصندوق الخلفي للسيارة باللغة الفرنسية وقيامه اثرها بإعلام السلط الأمنية بمدينة القصرين التي عاينت السيارة و قامت برفع البصمات وفتحت بحثا في هذه الحادثة.
مضيفا أنه تم اعلام وزارة الداخلية ومجلس النواب بهذه الواقعة والتهديد الواضح بالقتل من خلال كلمة "موت" .
وكشف النائب عن وجود حادثة سابقة حصلت قبل أسبوع وتتمثل في وضع حذاء بشكل منظم فوق سيارته وعلى الجهة التي توافق السائق ، مشيرا إلى أنه من خلال الحادثتين وربطهما ببعضهما لا بد من التصرف وفقهما بشكل يحاكي تهديدات، معبرا عن أمله بأن تكون مجرد عبث صبياني لا أكثر.
كما أفاد اللباوي بأن هذه الممارسات ربما تكون لها علاقة باشارته لبعض المشاريع المعطلة لسنوات والتي لاقت تفاعلا من وزارات الشباب والرياضة والتجهيز وهي ملفات ترتقي إلى شبهات فساد والبحث فيها متواصل، بالإضافة الى تفاعل وزارة الداخلية مع ما قدمته من صورة حقيقية للوضع الأمني بالجهة ونقص التجهيزات بالمراكز الأمنية في مواجهة تحديات كبيرة منها استفحال ظواهر عديدة على غرار البراكاجات والجرائم وغيرها من الظواهر، مبرزا ان الوزارة تفاعلت إيجابا حيث قامت بتعزيز الجهة ب3 سيارات أمنية جديدة كما تصاعد وتيرة العمل الأمني محققا نجاحات ، مبينا أنها مسائل ربما لا تريدها بعض الجهات والاطراف أن تتحق بالولاية على اعتبار أن مصالحها قد تتضرر أو من لا يريدون للدولة أن تتعافى وتستفيق وتعود إلى العمل الناجع والحد من الفوضى التي لا يسفيد منها الا الفاسدين والعصابات، على حد تعبيره.
ويبدو أن البعض من المستفيدين من حالة الفوضى قد ذهب إلى ظنهم بأن النائب كان وراء تعزيز اسطول الامن بسيارات جديدة ..وكذلك وراء الحملات الامنية لذلك أصبح مستهدفا ،وفق توصيف وتخمينات محدثنا الذي يرى أن الامن قد قام باللازم وسيكشف عن خفايا ماحدث ..