أكّد، اليوم، محمد علي البوغديري عضو مبادرة "لينتصر الشعب"، أنّ هذه المبادرة ليست أداة انتخابية بل انصهار نضالي أفقي جماهيري سيتواصل عملها بعد الانتخابات وتتوسع وستكون الى جانب القوى الحية الداعمة لاستكمال تركيز مؤسسات الدولة.
وقال البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنّ "مبادرة "لينتصر الشعب" بصدد الاعتناء بالانتخابات ومنخرطة في انجاح مسار 25 جويلية من خلال العمل على استكمال الاستحقاقات الدستورية القادمة بداية بالمؤسسة التشريعية الى مجلس الجهات والأقاليم.. مُضيفا: "هذه المبادرة التي انطلقت بـ25 عضوا مؤسسا بصدد التوسع وقد التحق بها عدة شخصيات وهي مُنكبة على بناء مستقبل افضل لتونس وهذا ممكن عن طريق التونسيين وأصدقائهم بالخارج من الجزائر وليبيا وغيرهم من الوطنيين".
واعتبر البوغديري أنّ تونس اليوم في المسار الصحيح وهي تتحسّس طريقها نحو "شاطئ السلام"، مُذكّرا بتحسّن الترقيم السيادي لتونس ونجاح القمة الفرنكوفونية والعمل على استكمال تركيز مؤسسات تونس الديمقراطية".
حملات من قبل من أفسد السلطة
وحول الترشحات للانتخابات التشريعية وما رافقها هذه الأيام من حملات، حيث أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر على "وجود محاولات كبيرة لترذيل العملية الانتخابية التشريعية تقوم بها عدة أطراف من بينها أطراف سياسية"، قال البوغديري: "هنالك حملات من قبل من أفسد السلطة.. ووضع البلاد في وضع مُحرج ودمّر البلاد وأغرق المؤسسات بالانتدابات الفاشلة وأفسد العلاقات الدولية.. وهؤلاء يتحملون مسؤولية الشد الى الخلف والحنين للسابق.. ولهؤلاء نقول هيهات الشعب لفظكم".
كما اعتبر وأنّه رغم معاناة الشعب التونسي وتدهور مقدرته الشرائية غير أنّ له الثقة في مسار رئيس الجمهورية "نظيف اليد"، حسب قوله، رغم حملات التشويه التي تستهدفه، مُذكّرا أنّالشعب مارس الضغط في 25 جويلية 2021 والرئيس استجاب لندائهم وتم حلّ البرلمان، قائلا: "الشعب لن يثور مُجددا ومستعد لأكل الخبز والزيتون.. وسيكون "دليلهم ملك" واذا اختاروا الافضل للانتخابات التشريعية فسيكون في صالح الوطن واذا كان الاختيار على الأسوأ ليتحملوا مسؤولياتهم".
وشجّع البوغديري على التصويت للمرأة في الانتخابات التشريعية، مُضيفا أنّه لا تأثير لقلة عدد المترشحات مقارنة بعدد المترشحين من الرجال فصناديق الاقتراع ستكون الفيصل.. وواصل بالقول: "انا مع التصويت للمرأة.. ونحن مع المساواة بين الرجال والنساء".
وقال البوغديري إنّه مثلما يوجد مُترشحين على مستوى عال من الكفاءة من مهندسين واساتذة ومحامين.. يمكن أن يكون هنالك أشخاص سيئين، مُعتبرا أنّ الشعب سيختار من يُمثّله.
مصلحة تونس
وبخصوص عدد المنتمين للمبادرة من المترشحين للتشريعية، أفاد أنّ عددهم يفوق الـ130 مترشحا، مُضيفا: "إذا كتب لهم النجاح سيلتحمون مع المُترشحين الداعمين لمسار 25 جويلية الذين ليس هنالك تنافس بينهم وما يجمعنا مصلحة تونس وسنكون معا في كل المسار.. ومن يدعم المسار ويحافظ على الوطن سنكون معهم.. وسنعمل على لم الشمل ودعم الوحدة الوطنية ونتحالف مع الوطنيين.. فنحن لا ننتمي لأحزاب ومن دخل المبادرة بأسمائهم وليس باسم أحزابهم.. كل شيء مفتوح وهدفنا تونس".
وفي سياق آخر، أكّد محمد علي البوغديري أنّ مبادرة "لينتصر الشعب" ليست ناطقة باسم رئيس الجمهورية وإنّما نابعة من الإرادة الحرّة الجماعية المُشتركة لتحقيق رؤية مُوحّدة لمجموعة من الأصدقاء وهي مبادرة مُتاحة لكل الوطنيين عكس الذين يشدّون الى الخلف ويُحاولون الجذب إلى الوراء في محاولة لإفشال الانتخابات واستكمال تركيز مؤسسات الدولة".
وتجدر الإشارة الى أن مبادرة "لينتصر الشعب" هي مبادرة تضم وجوها سياسية ونقابية من بينها محمد علي البوغديري، إبراهيم بودربالة، المنجي الرحوي، مباركة براهمي، عثمان بلحاج عمر، عبد المجيد بلعيد، رضا شهاب المكي، محمد زهير حمدي، صلاح الدين الداودي، نبيل جمور، عاطف بن حسين،...
عبير الطرابلسي
- لهؤلاء نقول هيهات الشعب لفظكم...
- سنعمل على "لمّ الشمل" ودعم الوحدة الوطنية
أكّد، اليوم، محمد علي البوغديري عضو مبادرة "لينتصر الشعب"، أنّ هذه المبادرة ليست أداة انتخابية بل انصهار نضالي أفقي جماهيري سيتواصل عملها بعد الانتخابات وتتوسع وستكون الى جانب القوى الحية الداعمة لاستكمال تركيز مؤسسات الدولة.
وقال البوغديري في تصريح لـ"الصباح نيوز" إنّ "مبادرة "لينتصر الشعب" بصدد الاعتناء بالانتخابات ومنخرطة في انجاح مسار 25 جويلية من خلال العمل على استكمال الاستحقاقات الدستورية القادمة بداية بالمؤسسة التشريعية الى مجلس الجهات والأقاليم.. مُضيفا: "هذه المبادرة التي انطلقت بـ25 عضوا مؤسسا بصدد التوسع وقد التحق بها عدة شخصيات وهي مُنكبة على بناء مستقبل افضل لتونس وهذا ممكن عن طريق التونسيين وأصدقائهم بالخارج من الجزائر وليبيا وغيرهم من الوطنيين".
واعتبر البوغديري أنّ تونس اليوم في المسار الصحيح وهي تتحسّس طريقها نحو "شاطئ السلام"، مُذكّرا بتحسّن الترقيم السيادي لتونس ونجاح القمة الفرنكوفونية والعمل على استكمال تركيز مؤسسات تونس الديمقراطية".
حملات من قبل من أفسد السلطة
وحول الترشحات للانتخابات التشريعية وما رافقها هذه الأيام من حملات، حيث أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر على "وجود محاولات كبيرة لترذيل العملية الانتخابية التشريعية تقوم بها عدة أطراف من بينها أطراف سياسية"، قال البوغديري: "هنالك حملات من قبل من أفسد السلطة.. ووضع البلاد في وضع مُحرج ودمّر البلاد وأغرق المؤسسات بالانتدابات الفاشلة وأفسد العلاقات الدولية.. وهؤلاء يتحملون مسؤولية الشد الى الخلف والحنين للسابق.. ولهؤلاء نقول هيهات الشعب لفظكم".
كما اعتبر وأنّه رغم معاناة الشعب التونسي وتدهور مقدرته الشرائية غير أنّ له الثقة في مسار رئيس الجمهورية "نظيف اليد"، حسب قوله، رغم حملات التشويه التي تستهدفه، مُذكّرا أنّالشعب مارس الضغط في 25 جويلية 2021 والرئيس استجاب لندائهم وتم حلّ البرلمان، قائلا: "الشعب لن يثور مُجددا ومستعد لأكل الخبز والزيتون.. وسيكون "دليلهم ملك" واذا اختاروا الافضل للانتخابات التشريعية فسيكون في صالح الوطن واذا كان الاختيار على الأسوأ ليتحملوا مسؤولياتهم".
وشجّع البوغديري على التصويت للمرأة في الانتخابات التشريعية، مُضيفا أنّه لا تأثير لقلة عدد المترشحات مقارنة بعدد المترشحين من الرجال فصناديق الاقتراع ستكون الفيصل.. وواصل بالقول: "انا مع التصويت للمرأة.. ونحن مع المساواة بين الرجال والنساء".
وقال البوغديري إنّه مثلما يوجد مُترشحين على مستوى عال من الكفاءة من مهندسين واساتذة ومحامين.. يمكن أن يكون هنالك أشخاص سيئين، مُعتبرا أنّ الشعب سيختار من يُمثّله.
مصلحة تونس
وبخصوص عدد المنتمين للمبادرة من المترشحين للتشريعية، أفاد أنّ عددهم يفوق الـ130 مترشحا، مُضيفا: "إذا كتب لهم النجاح سيلتحمون مع المُترشحين الداعمين لمسار 25 جويلية الذين ليس هنالك تنافس بينهم وما يجمعنا مصلحة تونس وسنكون معا في كل المسار.. ومن يدعم المسار ويحافظ على الوطن سنكون معهم.. وسنعمل على لم الشمل ودعم الوحدة الوطنية ونتحالف مع الوطنيين.. فنحن لا ننتمي لأحزاب ومن دخل المبادرة بأسمائهم وليس باسم أحزابهم.. كل شيء مفتوح وهدفنا تونس".
وفي سياق آخر، أكّد محمد علي البوغديري أنّ مبادرة "لينتصر الشعب" ليست ناطقة باسم رئيس الجمهورية وإنّما نابعة من الإرادة الحرّة الجماعية المُشتركة لتحقيق رؤية مُوحّدة لمجموعة من الأصدقاء وهي مبادرة مُتاحة لكل الوطنيين عكس الذين يشدّون الى الخلف ويُحاولون الجذب إلى الوراء في محاولة لإفشال الانتخابات واستكمال تركيز مؤسسات الدولة".
وتجدر الإشارة الى أن مبادرة "لينتصر الشعب" هي مبادرة تضم وجوها سياسية ونقابية من بينها محمد علي البوغديري، إبراهيم بودربالة، المنجي الرحوي، مباركة براهمي، عثمان بلحاج عمر، عبد المجيد بلعيد، رضا شهاب المكي، محمد زهير حمدي، صلاح الدين الداودي، نبيل جمور، عاطف بن حسين،...