حالة من الترقب والخوف والانتظار سادت من أمام المعهد الثانوي بالمنزه السادس اليوم الجمعة 10 جوان في ثالث يوم من الامتحان الوطني للبكالوريا، العديد من الأمهات والآباء الذين حلّ ركبهم قبل الساعة الحادية عشر من صباح اليوم في انتظار خروج أبنائهم من قاعات الامتحانات.
فاليوم أيضا هو مهم في الامتحانات باعتباره يتواصل خلاله إجراء امتحانات المواد الأساسية والمصيرية والمحددة لنجاح التلميذ من عدمه.
إحدى الأمهات كانت تتحدث عبر الهاتف عن ابنتها تطمئن أحدهم عن سير الامتحانات قائلة: "أنا ووجهها..إذا غادرت الامتحان دون أن تنطق بكلمة فإن الامتحان لم يكن سهلا"، مضيفة: "لا أبدا لن أمارس أي ضغط عليها..أنا هنا أمام المعهد فقط لأطمئن إن كانت تحتاج إلى شيء".
حلت الساعة الحادية عشر صباحا، وبدأ التلاميذ يغادرون الأقسام والخروج أمام المعهد في انتظار العودة إلى الامتحان الثاني وهو مادة الفرنسية لكل الشعب، الوجوه اختلفت ملامحها ونظرات العيون وفق حصيلة الامتحان، لكن في المجمل اجتمع كل من رأتهم "الصباح نيوز" على طول مادة الرياضيات مقارنة بالوقت المخصص ألا وهو ثلاث ساعات.
زقالت التلميذة بشعبة بكالوريا رياضيات إسلام بن حسونة في تصريح لـ"الصباح نيوز" متحدثة عن الجو العام الذي أحاط بظروف إجراء الامتحانات "كل الاطار التربوي والإداري وفر الظروف الملائمة حتى نجري الامتحانات في أجواء طيبة فلم نشعر بالضغط".
وأضافت "المواد التي أجريناها في اليومين السابقين كانت في المتناول، غير أن مادة الرياضيات التي أجريناها أمس وهي مادة اختصاص كانت أسئلتها طويلة، تقريبا أغلب التلاميذ لم يتمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة ما أثر في نفسية البعض منا" وأضافت "مادة العلوم كانت صعبة بعض الشيء وما أتمناه أن يكون هناك مراعاة في عملية الإصلاح".
من جهته، أكد التلميذ بشعبة باكالوريا تقنية حمزة بالحاج بريك في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن "اليوم كان متوسط وفي المتناول، ومن كان يعمل ويدرس طيلة السنة فإنه لن يجد إشكال في الامتحان".
وأضاف "بقية المواد التي أجريناها في اليومين السابقين كانت في المتناول تقريبا، لا أشعر بالضغط حاليا فهناك اهتمام من العائلة والمحيطين بي".
الأمهات والآباء هم بدورهم يعيشون ضغطا، فعديد كبير كان في انتظار خروج أبنائهم، ومن السهل جدا ملاحظة حالة الترقب والخوف التي بدت على وجوهم.
التقت "الصباح نيوز" بنعيمة بن رابحة والدة ياسين أحد التلاميذ الذين بصدد إجراء امتحان البكالوريا شعبة تقنية التي قالت ضاحكة "أشعر بالضغط الكبير، رغم أن هذه المرة الثانية التي نعيش فيها أجواء البكالوريا".
وأضافت "صحيح أني عشت تجربة أولى مع ابني، ولكن ابن وطبعه، وإلى حد الآن ابني متفائل وسعيد وإن شاء الله نفرح بالنتيجة النهائية" وقالت "في حقيقة الأمر في المنزل نتصرف بطريقة عادية حتى لا نكون سببا في الضغط عليه، أقوم بالواجب في حدود المعقول راجية من الله التوفيق والنجاح".
من جهته قال الولي محمد إحدى التلميذات شعبة علوم تجريبية في تصريح لـ "الصباح نيوز" وإن بدا عليه بعض من الخوف والترقب "لا أشعر بالضغط، فهي مسألة عادية بما أن ابنتي تجري مادتين اليوم، فقط أتيت فقط لأطمئن إن كانت في حاجة إلى أكل أو ماء قبل الدخول إلى الامتحان الثاني لهذا اليوم وهو مادة الفرنسية".
وأضاف بخصوص سير الإمتحانات في الأيام الماضية "في المجمل كانت متوسطة" وفق قوله.
إيمان عبد اللطيف
حالة من الترقب والخوف والانتظار سادت من أمام المعهد الثانوي بالمنزه السادس اليوم الجمعة 10 جوان في ثالث يوم من الامتحان الوطني للبكالوريا، العديد من الأمهات والآباء الذين حلّ ركبهم قبل الساعة الحادية عشر من صباح اليوم في انتظار خروج أبنائهم من قاعات الامتحانات.
فاليوم أيضا هو مهم في الامتحانات باعتباره يتواصل خلاله إجراء امتحانات المواد الأساسية والمصيرية والمحددة لنجاح التلميذ من عدمه.
إحدى الأمهات كانت تتحدث عبر الهاتف عن ابنتها تطمئن أحدهم عن سير الامتحانات قائلة: "أنا ووجهها..إذا غادرت الامتحان دون أن تنطق بكلمة فإن الامتحان لم يكن سهلا"، مضيفة: "لا أبدا لن أمارس أي ضغط عليها..أنا هنا أمام المعهد فقط لأطمئن إن كانت تحتاج إلى شيء".
حلت الساعة الحادية عشر صباحا، وبدأ التلاميذ يغادرون الأقسام والخروج أمام المعهد في انتظار العودة إلى الامتحان الثاني وهو مادة الفرنسية لكل الشعب، الوجوه اختلفت ملامحها ونظرات العيون وفق حصيلة الامتحان، لكن في المجمل اجتمع كل من رأتهم "الصباح نيوز" على طول مادة الرياضيات مقارنة بالوقت المخصص ألا وهو ثلاث ساعات.
زقالت التلميذة بشعبة بكالوريا رياضيات إسلام بن حسونة في تصريح لـ"الصباح نيوز" متحدثة عن الجو العام الذي أحاط بظروف إجراء الامتحانات "كل الاطار التربوي والإداري وفر الظروف الملائمة حتى نجري الامتحانات في أجواء طيبة فلم نشعر بالضغط".
وأضافت "المواد التي أجريناها في اليومين السابقين كانت في المتناول، غير أن مادة الرياضيات التي أجريناها أمس وهي مادة اختصاص كانت أسئلتها طويلة، تقريبا أغلب التلاميذ لم يتمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة ما أثر في نفسية البعض منا" وأضافت "مادة العلوم كانت صعبة بعض الشيء وما أتمناه أن يكون هناك مراعاة في عملية الإصلاح".
من جهته، أكد التلميذ بشعبة باكالوريا تقنية حمزة بالحاج بريك في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن "اليوم كان متوسط وفي المتناول، ومن كان يعمل ويدرس طيلة السنة فإنه لن يجد إشكال في الامتحان".
وأضاف "بقية المواد التي أجريناها في اليومين السابقين كانت في المتناول تقريبا، لا أشعر بالضغط حاليا فهناك اهتمام من العائلة والمحيطين بي".
الأمهات والآباء هم بدورهم يعيشون ضغطا، فعديد كبير كان في انتظار خروج أبنائهم، ومن السهل جدا ملاحظة حالة الترقب والخوف التي بدت على وجوهم.
التقت "الصباح نيوز" بنعيمة بن رابحة والدة ياسين أحد التلاميذ الذين بصدد إجراء امتحان البكالوريا شعبة تقنية التي قالت ضاحكة "أشعر بالضغط الكبير، رغم أن هذه المرة الثانية التي نعيش فيها أجواء البكالوريا".
وأضافت "صحيح أني عشت تجربة أولى مع ابني، ولكن ابن وطبعه، وإلى حد الآن ابني متفائل وسعيد وإن شاء الله نفرح بالنتيجة النهائية" وقالت "في حقيقة الأمر في المنزل نتصرف بطريقة عادية حتى لا نكون سببا في الضغط عليه، أقوم بالواجب في حدود المعقول راجية من الله التوفيق والنجاح".
من جهته قال الولي محمد إحدى التلميذات شعبة علوم تجريبية في تصريح لـ "الصباح نيوز" وإن بدا عليه بعض من الخوف والترقب "لا أشعر بالضغط، فهي مسألة عادية بما أن ابنتي تجري مادتين اليوم، فقط أتيت فقط لأطمئن إن كانت في حاجة إلى أكل أو ماء قبل الدخول إلى الامتحان الثاني لهذا اليوم وهو مادة الفرنسية".
وأضاف بخصوص سير الإمتحانات في الأيام الماضية "في المجمل كانت متوسطة" وفق قوله.