قال الأستاذ أحمد الركروكي عضو حراك 52 جويلية، أن الشعب خرج يوم 25 جويلية لتحقيق أحلامه والدفاع عن كرامته، وبين أن التونسيين أضاعوا عشر سنوات من أعمارهم منها سنوات مجلس تأسيسي أشبه بالسيرك ومجلس نواب أشبه بسوق الجملة إذ هناك من يرشق فيه المال وهناك من يرتدي خوذة..
وفسر الركروكي خلال لقاء صحفي عقدته قيادات حراك 25 جويلية اليوم بالعاصمة أن الرئيس قيس سعيد لبى نداء 25 جويلية واتجه نحو خيار جديد لجمهورية جديدة وتم تنظيم استشارة لمعرفة مطالب الرأي العام، وبناء على هذه الاستشارة تم تنظيم الحوار واستبعاد الأطراف التي لا يحبها الشعب ورفع شعار لا حوار مع الفاسدين ومع أعداء الوطن.
ولدى حديثه عن الإضرابات بين الركروكي أن القانون يمنع القضاة من الإضراب لكنهم يضربون ويعطلون المرفق العام، وأشار إلى عدم اعتراضه عن تعاطف القضاة مع بعضهم البعض لكنه يرفض الإضراب وتساءل لماذا لم يضرب القضاة عندما قام نور الدين البحيري، وزير العدل السابق في عهد "الترويكا"، بإعفاء عدد من القضاة، ولاحظ انخراط جبهة الخلاص القوي في تحركات القضاة.
وفي ما يتعلق بالإضراب الذي يعتزم الاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذه يوم 16 جوان الجاري، بين ممثل حراك 25 جويلية أن الاتحاد وبعد هجمة روابط حماية الثورة عليه وضع يده في يد من وصفهم بـ "الخوانجية" واليوم هو على حد قوله يتمعش من أموال المنخرطين وعليه العودة إلى الخط الوطني وذكر أن الجمهورية الجديدة ستنجح والاستفتاء سيتم وقال إنه لا يخاف من صناديق الاقتراع سوى الفاشلون.
سعيدة بوهلال
قال الأستاذ أحمد الركروكي عضو حراك 52 جويلية، أن الشعب خرج يوم 25 جويلية لتحقيق أحلامه والدفاع عن كرامته، وبين أن التونسيين أضاعوا عشر سنوات من أعمارهم منها سنوات مجلس تأسيسي أشبه بالسيرك ومجلس نواب أشبه بسوق الجملة إذ هناك من يرشق فيه المال وهناك من يرتدي خوذة..
وفسر الركروكي خلال لقاء صحفي عقدته قيادات حراك 25 جويلية اليوم بالعاصمة أن الرئيس قيس سعيد لبى نداء 25 جويلية واتجه نحو خيار جديد لجمهورية جديدة وتم تنظيم استشارة لمعرفة مطالب الرأي العام، وبناء على هذه الاستشارة تم تنظيم الحوار واستبعاد الأطراف التي لا يحبها الشعب ورفع شعار لا حوار مع الفاسدين ومع أعداء الوطن.
ولدى حديثه عن الإضرابات بين الركروكي أن القانون يمنع القضاة من الإضراب لكنهم يضربون ويعطلون المرفق العام، وأشار إلى عدم اعتراضه عن تعاطف القضاة مع بعضهم البعض لكنه يرفض الإضراب وتساءل لماذا لم يضرب القضاة عندما قام نور الدين البحيري، وزير العدل السابق في عهد "الترويكا"، بإعفاء عدد من القضاة، ولاحظ انخراط جبهة الخلاص القوي في تحركات القضاة.
وفي ما يتعلق بالإضراب الذي يعتزم الاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذه يوم 16 جوان الجاري، بين ممثل حراك 25 جويلية أن الاتحاد وبعد هجمة روابط حماية الثورة عليه وضع يده في يد من وصفهم بـ "الخوانجية" واليوم هو على حد قوله يتمعش من أموال المنخرطين وعليه العودة إلى الخط الوطني وذكر أن الجمهورية الجديدة ستنجح والاستفتاء سيتم وقال إنه لا يخاف من صناديق الاقتراع سوى الفاشلون.