قال محمد التيلي منصري عضو مجلس هيئة الانتخابات أنه من الطبيعي جدا أن تكون هناك صعوبات في طريق الهيئة وهي ناجمة بالأساس عن ضغط الرزنامة .
وأضاف منصري في تصريح لـ "الصباح" أن ضغط الرزنامة هو الذي جعل الهيئة تعتمد التسجيل الآلي، لأنه ما كان بإمكانها سوى تسجيل مليون ونصف ناخب في ظرف عشرة أيام، لذلك قررت اعتماد التسجيل الآلي وأصبح بإمكان أي مواطن بلغ من العمر 18 سنة أن يسجل بصفة آلية، وقد مكن اعتماد هذه الآلية من تسجيل قرابة المليونين ونصف مواطن، وكل من يريد تغيير مركز الاقتراع يمكنه ذلك.
وذكر منصري أن عمليات التسجيل المستمر ستتواصل إلى يوم 14 جوان وفي يوم 15 جوان ستقوم الهيئة بالتسجيل الآلي لكل الناخبين من غير المسجيلن، ويكون التسجيل على قاعدة العنوان الموجود في بطاقة التعريف..
كما أوضح منصري أنه لو لم يقع اعتماد التسجيل الآلي فإن الهيئة في أقصى الحالات لم يكن باستطاعتها أن تتجاوز مائة ألف تسجيل في اليوم. ولكن بعد تعديل القانون الانتخابي أصبحت مهمة تسجيل الناخبين يسيرة.
كما أنه تم السماح للناخبين بتحيين مراكز اقتراعهم دون إثبات مقر الإقامة الفعلي بداية من 16 جوان وإلى غاية يوم 12 جويلية وبالتالي يمكن لمن يرغبون في التنقل من مقرات اقاماتهم الفعلية للإصطياف أو لزيارة الأقارب أو لحضور احتفالات عائلية أن يغيروا مراكز الاقتراع خلال الفترة المذكورة..
وذكر منصري أن الهيئة ستتثبت من سجل الناخبين وستحذف تسجيلات الأمنيين والعسكريين إن وجدت لأنه لا يحق لهم المشاركة في الاستفتاء كما ستحذف الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبة تكميلية على معنى الفصل الخامس من المجلة الجزائية والأشخاص المحجور عليهم والمتوفين، وستقوم بالإعلان النهائي عن قائمات الناخبين يوم 13 جويلية المقبل.
سعيدة بوهلال