-تونس تُعاني من عدم الاعتراف بالتاريخ..والمزاج الشعبي رافض للعديد من الشخصيات
إعتبر العياشي زمال أن "جبهة الخلاص" التي أطلقها أحمد نجيب الشابي السياسي المخضرم ورئيس الهيئة السياسية لحركة أمل تندرج في إطار أن كل مجهود سياسي جماعي، وكل مبادرة تهدف إلى تجنيب تونس المخاطر مُفيدة ومُرحّب بها.
وإستدرك زمال بأنه يعتقد أن "جبهة الخلاص" في تركيبتها الحالية عاجزة عن إحداث اختراق لحالة الجمود السياسي، وعاجزة على أن تكون حلّا للأزمة، لافتا إلى أن تونس تُعاني من نتائج الاستقطابات والصراعات والانقسام، و"جبهة الخلاص" هي مواصلة لهذا التقسيم، زيادة على أن المزاج الشعبي العام رافض للكثير من الشخصيات السياسية ويرى أنها جزء من الأزمة.
وتابع بالقول "لا يُمكنُ في الحقيقة تجاهل أن رفض التونسيين لأغلب الطبقة السياسية مرتفع، وأن الكثير من النُخب لم تُنحز تقييما جديا للمرحلة السابقة، تتحمّل فيه المسؤولية والاعتراف بالأخطاء، في النهاية السياسة مقاربات ووجهات نظر والاختلاف من شروط الحياة الديمقراطية".
وبخصوص التقارب بين أحمد نجيب الشابي وحركة النهضة خاصة وأن النهضة تُعدّ أحد أبرز مُكوّني جبهة الخلاص، أفاد زمال أن الشابي وفي لمبادئه في الدفاع على المبادئ الديمقراطية ودولة القانون، وأن هذا ما كان عليه وما سيظلّ عليه، مُشدّدا على أنه لا يُمكن إنكار أهمية نجيب الشابي في تاريخ تونس وفي النضال الديمقراطي، وأن ما يقوم به يندرج ضمن هذا الإطار.
وأضاف قائلا "ليس مسموحا لنا تجاهل معارضة نجيب الشابي الشرسة لحركة النهضة، ونتذكّر أنه إختار البقاء في المعارضة بعد انتخابات المجلس التأسيسي، وقد كان يُمكنه التحالف مع الاسلاميين وحتى رئاسة الجمهورية، ووقف الشابي مواقف قوية في كل المحطات التي أستهدفت فيها الحريات أو فيها تهديد للمسار الديمقراطي. لذلك اعتقد أن إتهام الشابي بتبييض النهضة فيه تجنّي على الرجل وعدم احترام لتاريخه الذي يُمثّل جزءا من تاريخ الحركة الديمقراطية".
وذكر أن تونس تُعاني اليوم من من عدم الاعتراف بالتاريخ، تاريخ النضال الوطني وتاريخ الدولة الوطنية، مُتطرّقا إلى أنه من لا ينظر إلى تاريخه ولا يُثمّن دور الأجيال السابقة، ولا يحاول الربط بين الأجيال والاستفادة من تجربتها محكوم بالفشل.
درصاف اللموشي
-تونس تُعاني من عدم الاعتراف بالتاريخ..والمزاج الشعبي رافض للعديد من الشخصيات
إعتبر العياشي زمال أن "جبهة الخلاص" التي أطلقها أحمد نجيب الشابي السياسي المخضرم ورئيس الهيئة السياسية لحركة أمل تندرج في إطار أن كل مجهود سياسي جماعي، وكل مبادرة تهدف إلى تجنيب تونس المخاطر مُفيدة ومُرحّب بها.
وإستدرك زمال بأنه يعتقد أن "جبهة الخلاص" في تركيبتها الحالية عاجزة عن إحداث اختراق لحالة الجمود السياسي، وعاجزة على أن تكون حلّا للأزمة، لافتا إلى أن تونس تُعاني من نتائج الاستقطابات والصراعات والانقسام، و"جبهة الخلاص" هي مواصلة لهذا التقسيم، زيادة على أن المزاج الشعبي العام رافض للكثير من الشخصيات السياسية ويرى أنها جزء من الأزمة.
وتابع بالقول "لا يُمكنُ في الحقيقة تجاهل أن رفض التونسيين لأغلب الطبقة السياسية مرتفع، وأن الكثير من النُخب لم تُنحز تقييما جديا للمرحلة السابقة، تتحمّل فيه المسؤولية والاعتراف بالأخطاء، في النهاية السياسة مقاربات ووجهات نظر والاختلاف من شروط الحياة الديمقراطية".
وبخصوص التقارب بين أحمد نجيب الشابي وحركة النهضة خاصة وأن النهضة تُعدّ أحد أبرز مُكوّني جبهة الخلاص، أفاد زمال أن الشابي وفي لمبادئه في الدفاع على المبادئ الديمقراطية ودولة القانون، وأن هذا ما كان عليه وما سيظلّ عليه، مُشدّدا على أنه لا يُمكن إنكار أهمية نجيب الشابي في تاريخ تونس وفي النضال الديمقراطي، وأن ما يقوم به يندرج ضمن هذا الإطار.
وأضاف قائلا "ليس مسموحا لنا تجاهل معارضة نجيب الشابي الشرسة لحركة النهضة، ونتذكّر أنه إختار البقاء في المعارضة بعد انتخابات المجلس التأسيسي، وقد كان يُمكنه التحالف مع الاسلاميين وحتى رئاسة الجمهورية، ووقف الشابي مواقف قوية في كل المحطات التي أستهدفت فيها الحريات أو فيها تهديد للمسار الديمقراطي. لذلك اعتقد أن إتهام الشابي بتبييض النهضة فيه تجنّي على الرجل وعدم احترام لتاريخه الذي يُمثّل جزءا من تاريخ الحركة الديمقراطية".
وذكر أن تونس تُعاني اليوم من من عدم الاعتراف بالتاريخ، تاريخ النضال الوطني وتاريخ الدولة الوطنية، مُتطرّقا إلى أنه من لا ينظر إلى تاريخه ولا يُثمّن دور الأجيال السابقة، ولا يحاول الربط بين الأجيال والاستفادة من تجربتها محكوم بالفشل.