إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ماهر المذيوب لماكرون: أمامكم وأمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في أزمته والانتصار للديمقراطية

على إثر فوز ايمانوال ماكرون بولاية رئاسية ثانية في فرنسا، توجه إليه ماهر المذيوب انائب عن حركة النهضة بمجلس نواب الشع بالمُنحل بتهنئة.

وورد في نص التهنئة أن الحراك المجتمعي المتصاعد و"الهبة البرلمانية التي جسدتها الجلسة العامة عن بعد لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية والتي ألغت الإجراءات الاستثنائية والأوامرو المراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ 25 جويلية 2021، و الفشل الذريع للأجندة الشخصية لقيس سعيد واستشارته اللاشعبية، والأهم من ذلك التحديات العميقة والخطيرة أمام المالية العمومية والاقتصاد التونسي و تداعياتها الخطيرة الاجتماعية على السلم و الأمن

و الاستقرار الإقليمي...

يضع أمامكم و أمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك و صديق و اول مستثمر في البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية

 و أسس العيش المشترك والاستقرار الإقليمي حتى

 و ان تظاهرت  بخدمة اهدافه"

وهذا نص التهنئة كاملا:

اتشرف باسمي الخاص وأصالة عن السيد رئيس مجلس نواب الشعب و الأعضاء المنتخبون ،ان نتقدم لشخصكم الكريم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة المتجددة للشعب الفرنسي ، في شخصكم الكريم و إعادة انتخابكم لولاية ثانية وسط تحديات اقليمية و دولية متعددة

و مركبة ،،، لكننا على ثقة في قدرة الشعب الفرنسي على نحت مصيره و رفع تحدياته وتعزيز مكانته القيادية على ضفتي المتوسط و العالم.

السيد الرئيس المحترم:

لن أفسد عليكم لحظات متعة الانتصار، فكم هي جميلة...

و لن أعود للماضي السحيق او الذكريات الأليمة للمحتل الغاصب.

لسنا في طور المحاسبة التاريخية و لا التوقف عند بعض المواقف الصعبة جدا لبعض رجالات الدولة الفرنسية لحظات قبيل انتصار الثورة التونسية السلمية يوم 14 جانفي2011.

لست من الذين يعيشون بالاوهام و لا يتمعشون  بالشعارات او يقرؤون التاريخ من ثقب منظار المؤامرات....

فأنا، مثلي، مثل المئات بل قل الالاف من سيدات و رجال الدولة في تونس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و عموم السياسيين و الناشطين في المجتمع المدني،،،

نؤمن ايمان عميقا، بان الجمهورية الفرنسية  دولة صديقة لبلادنا، و هي المستثمر الأجنبي الأول بتونس منذ عقود،

و يعيش فيها قرابة مليون تونسي، وتستقطب جامعاتها

 و مستشفياتها و شركاتها خيرة الكفاءات التونسية

 و الأهم من الروابط التاريخية و الشراكة الفرنسية

و الأوروبية الاقتصادية والأبعاد الإنسانية،  تلك التحديات و الآفاق المستقبلية الواعدة التي تجمعنا على ضفتي المتوسط و بين الشعبين التونسي و الفرنسي الصديقين،مهما اختلفت الحكومات او تبدلت الأحوال.

السيد الرئيس المحترم:

لاشك انكم تعلمون ان عموم و الأغلبية الغالبة للتونسيين

و المغاربيين و العرب و الملسمين في فرنسا ،صوتوا لكم

 في الدور الثاني و الحاسم للانتخابات الرئاسية الفرنسية،

 إيمانا و قناعة راسخة او جدار صد ضد الشعبوية الفضة.

هذا اختيارهم.

لن ندخل في التفاصيل، و لن نقبل يوما ما التدخل

في شؤوونا الداخلية ،،،

لكن خذها مني و بصراحة بلغية و بدون قفازات ديلوماسية،

فإن عموم الديمقراطيين في تونس، يعتقدون اعتقادا جازما، ان صمتكم و لامبالتكم و كيلكم  بمكاليين عندما يتعلق الأمر بحقوق الانسان والديمقراطية بين بيتكم الاوروبي الداخلي،و ضفاف المتوسط ، واغماض أعينكم

 عن كل الخروقات الدستورية و الانتهاكات الجسيمة

 و الخطيرة ضد مجلس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و ثلة مناضلة من السياسيين

 و الناشطين و الاعلاميبن منذ 25جويلية 2021، و التدمير الممنهج لكافة المؤسسات المنتخبة و الأسس العميقة للدولة التونسية من قبل السيد قيس سعيّد،  لم يكن لتواصل هذا الهدم الشامل و التدمير الكامل ،الذي لا ينبع من مبدأ عدم التدخل في الشؤون السياسية لدولة صديقة، بل هو تصريح مبطن للقضاء على التجربة الديمقراطية التونسية بقفاز من حرير ، خدمة لمصلحة آنية مبهة لا مبدئية او استراتيجية للشعب الفرنسي الصديق.

السيد الرئيس المحترم.

نحن نعتقد اعتقادا جازما، ان الحراك المجتمعي المتصاعد

 و الهبة البرلمانية التي جسدتها الجلسة العامة عن بعد لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و التي ألغت الإجراءات الاستثنائية والأوامرو المراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ 25 جويلية 2021، و الفشل الذريع للأجندة الشخصية للسيد قيس سعيد واستشارته اللاشعبية،والأهم من ذلك التحديات العميقة و الخطيرة أمام المالية العمومية والاقتصاد التونسي و تداعياتها الخطيرة الاجتماعية على السلم و الأمن

و الاستقرار الإقليمي...

يضع أمامكم و أمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك و صديق و اول مستثمر في البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية و أسس العيش المشترك و الاستقرار الإقليمي حتى وان تظاهرت  بخدمة اهدافه.

ماهر المذيوب لماكرون: أمامكم وأمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في أزمته والانتصار للديمقراطية

على إثر فوز ايمانوال ماكرون بولاية رئاسية ثانية في فرنسا، توجه إليه ماهر المذيوب انائب عن حركة النهضة بمجلس نواب الشع بالمُنحل بتهنئة.

وورد في نص التهنئة أن الحراك المجتمعي المتصاعد و"الهبة البرلمانية التي جسدتها الجلسة العامة عن بعد لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية والتي ألغت الإجراءات الاستثنائية والأوامرو المراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ 25 جويلية 2021، و الفشل الذريع للأجندة الشخصية لقيس سعيد واستشارته اللاشعبية، والأهم من ذلك التحديات العميقة والخطيرة أمام المالية العمومية والاقتصاد التونسي و تداعياتها الخطيرة الاجتماعية على السلم و الأمن

و الاستقرار الإقليمي...

يضع أمامكم و أمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك و صديق و اول مستثمر في البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية

 و أسس العيش المشترك والاستقرار الإقليمي حتى

 و ان تظاهرت  بخدمة اهدافه"

وهذا نص التهنئة كاملا:

اتشرف باسمي الخاص وأصالة عن السيد رئيس مجلس نواب الشعب و الأعضاء المنتخبون ،ان نتقدم لشخصكم الكريم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة المتجددة للشعب الفرنسي ، في شخصكم الكريم و إعادة انتخابكم لولاية ثانية وسط تحديات اقليمية و دولية متعددة

و مركبة ،،، لكننا على ثقة في قدرة الشعب الفرنسي على نحت مصيره و رفع تحدياته وتعزيز مكانته القيادية على ضفتي المتوسط و العالم.

السيد الرئيس المحترم:

لن أفسد عليكم لحظات متعة الانتصار، فكم هي جميلة...

و لن أعود للماضي السحيق او الذكريات الأليمة للمحتل الغاصب.

لسنا في طور المحاسبة التاريخية و لا التوقف عند بعض المواقف الصعبة جدا لبعض رجالات الدولة الفرنسية لحظات قبيل انتصار الثورة التونسية السلمية يوم 14 جانفي2011.

لست من الذين يعيشون بالاوهام و لا يتمعشون  بالشعارات او يقرؤون التاريخ من ثقب منظار المؤامرات....

فأنا، مثلي، مثل المئات بل قل الالاف من سيدات و رجال الدولة في تونس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و عموم السياسيين و الناشطين في المجتمع المدني،،،

نؤمن ايمان عميقا، بان الجمهورية الفرنسية  دولة صديقة لبلادنا، و هي المستثمر الأجنبي الأول بتونس منذ عقود،

و يعيش فيها قرابة مليون تونسي، وتستقطب جامعاتها

 و مستشفياتها و شركاتها خيرة الكفاءات التونسية

 و الأهم من الروابط التاريخية و الشراكة الفرنسية

و الأوروبية الاقتصادية والأبعاد الإنسانية،  تلك التحديات و الآفاق المستقبلية الواعدة التي تجمعنا على ضفتي المتوسط و بين الشعبين التونسي و الفرنسي الصديقين،مهما اختلفت الحكومات او تبدلت الأحوال.

السيد الرئيس المحترم:

لاشك انكم تعلمون ان عموم و الأغلبية الغالبة للتونسيين

و المغاربيين و العرب و الملسمين في فرنسا ،صوتوا لكم

 في الدور الثاني و الحاسم للانتخابات الرئاسية الفرنسية،

 إيمانا و قناعة راسخة او جدار صد ضد الشعبوية الفضة.

هذا اختيارهم.

لن ندخل في التفاصيل، و لن نقبل يوما ما التدخل

في شؤوونا الداخلية ،،،

لكن خذها مني و بصراحة بلغية و بدون قفازات ديلوماسية،

فإن عموم الديمقراطيين في تونس، يعتقدون اعتقادا جازما، ان صمتكم و لامبالتكم و كيلكم  بمكاليين عندما يتعلق الأمر بحقوق الانسان والديمقراطية بين بيتكم الاوروبي الداخلي،و ضفاف المتوسط ، واغماض أعينكم

 عن كل الخروقات الدستورية و الانتهاكات الجسيمة

 و الخطيرة ضد مجلس و أعضاء مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و ثلة مناضلة من السياسيين

 و الناشطين و الاعلاميبن منذ 25جويلية 2021، و التدمير الممنهج لكافة المؤسسات المنتخبة و الأسس العميقة للدولة التونسية من قبل السيد قيس سعيّد،  لم يكن لتواصل هذا الهدم الشامل و التدمير الكامل ،الذي لا ينبع من مبدأ عدم التدخل في الشؤون السياسية لدولة صديقة، بل هو تصريح مبطن للقضاء على التجربة الديمقراطية التونسية بقفاز من حرير ، خدمة لمصلحة آنية مبهة لا مبدئية او استراتيجية للشعب الفرنسي الصديق.

السيد الرئيس المحترم.

نحن نعتقد اعتقادا جازما، ان الحراك المجتمعي المتصاعد

 و الهبة البرلمانية التي جسدتها الجلسة العامة عن بعد لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و التي ألغت الإجراءات الاستثنائية والأوامرو المراسيم الرئاسية الصادرة بداية من تاريخ 25 جويلية 2021، و الفشل الذريع للأجندة الشخصية للسيد قيس سعيد واستشارته اللاشعبية،والأهم من ذلك التحديات العميقة و الخطيرة أمام المالية العمومية والاقتصاد التونسي و تداعياتها الخطيرة الاجتماعية على السلم و الأمن

و الاستقرار الإقليمي...

يضع أمامكم و أمام الحكومة الفرنسية فرصة ثانية عظيمة للوقوف مع الشعب التونسي في ازمته الحالية كشريك و صديق و اول مستثمر في البلاد التونسية وللقيم المشتركة بيننا و الانتصار للديمقراطية عوضا عن السكوت على الشطحات شعبوية الرثة التي تهدد قيم الجمهورية و أسس العيش المشترك و الاستقرار الإقليمي حتى وان تظاهرت  بخدمة اهدافه.