إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طلب عروض دولي لطباعة الكتب المدرسية التونسية.. المهنيون يحذرون

عقدت الغرفة النقابية الوطنية لصناعة الكتاب المدرسي صباح اليوم الاثنين  28 فيفري 2022 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية UTICA Tunisie ندوة صحفية.
وخصصت الندوة الصحفية عرض موقف الغرفة من إعلان سلطة الإشراف عن مناقصة دولية لطباعة الكتب المدرسية التونسية في الخارج  وكذلك الصعوبات التي يواجهها المهنيون استعدادا للسنة الدراسية المقبلة.
وأوضح سمير قرابة رئيس الغرفة أن المهنيين قد تفاجؤوا بإعلان سلطة الإشراف عن مناقصة دولية لطباعة الكتب المدرسية التونسية في الخارج مبينا أن هذا الاجراء  لا يضمن  تكافؤ الفرص بين المصنعين المحليين ونظرائهم في الخارج خاصة في عدم التزام المصنعين الأجانب بتطبيق نفس شروط طباعة الكتاب المدرسي في الداخل  وفي اعفاء الكتب الموردة من الضريبة على القيمة المضافة وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لا لديمومة المؤسسات الناشطة في القطاع (1200 موطن شغل مباشر وأكثر من 3000 غير مباشر)، مضيفا  أن التلميذ قد يجد نفسه بلا كتاب مدرسي في العودة الدراسية القادمة.
بين سمير قرابة  أن المناقصة  ستعطي أوفر الحظوظ للعروض الأجنبية التي ستتمتع بتسهيلات كبرى وغياب ضمانات حقيقية وفعلية بتوفير الكتب قبل العودة المدرسية، مؤكدا عدم رفض المهنيين التونسيين لطلب العروض الدولي بشرط أن يكون مطابقا لقانون الصفقات العمومية.
وبين أن الارتفاع المهول لأسعار الورق عالميا أصبح يشكل أهم عائق لممارسة النشاط في ظل عدم اعفاء المؤسسات التونسية من الضريبة على القيمة المضافة عند توريد المواد الأولية اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي ومنها الحبر والورق واللصق الضروري لعملية تسفير الكتب وأن كل محاولات الاتصال بسلطات الاشراف قصد تمكين المهنيين من شهادة الاعفاء من الضرائب قد باءت بالفشل مطالبا المركز الوطني البيداغوجي بتوفيرها.
 طلب عروض دولي لطباعة الكتب المدرسية التونسية.. المهنيون يحذرون
عقدت الغرفة النقابية الوطنية لصناعة الكتاب المدرسي صباح اليوم الاثنين  28 فيفري 2022 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية UTICA Tunisie ندوة صحفية.
وخصصت الندوة الصحفية عرض موقف الغرفة من إعلان سلطة الإشراف عن مناقصة دولية لطباعة الكتب المدرسية التونسية في الخارج  وكذلك الصعوبات التي يواجهها المهنيون استعدادا للسنة الدراسية المقبلة.
وأوضح سمير قرابة رئيس الغرفة أن المهنيين قد تفاجؤوا بإعلان سلطة الإشراف عن مناقصة دولية لطباعة الكتب المدرسية التونسية في الخارج مبينا أن هذا الاجراء  لا يضمن  تكافؤ الفرص بين المصنعين المحليين ونظرائهم في الخارج خاصة في عدم التزام المصنعين الأجانب بتطبيق نفس شروط طباعة الكتاب المدرسي في الداخل  وفي اعفاء الكتب الموردة من الضريبة على القيمة المضافة وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لا لديمومة المؤسسات الناشطة في القطاع (1200 موطن شغل مباشر وأكثر من 3000 غير مباشر)، مضيفا  أن التلميذ قد يجد نفسه بلا كتاب مدرسي في العودة الدراسية القادمة.
بين سمير قرابة  أن المناقصة  ستعطي أوفر الحظوظ للعروض الأجنبية التي ستتمتع بتسهيلات كبرى وغياب ضمانات حقيقية وفعلية بتوفير الكتب قبل العودة المدرسية، مؤكدا عدم رفض المهنيين التونسيين لطلب العروض الدولي بشرط أن يكون مطابقا لقانون الصفقات العمومية.
وبين أن الارتفاع المهول لأسعار الورق عالميا أصبح يشكل أهم عائق لممارسة النشاط في ظل عدم اعفاء المؤسسات التونسية من الضريبة على القيمة المضافة عند توريد المواد الأولية اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي ومنها الحبر والورق واللصق الضروري لعملية تسفير الكتب وأن كل محاولات الاتصال بسلطات الاشراف قصد تمكين المهنيين من شهادة الاعفاء من الضرائب قد باءت بالفشل مطالبا المركز الوطني البيداغوجي بتوفيرها.