سجلت ولاية القيروان خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 10 سبتمبر 2025 ما لا يقل عن 12 قتيلا من المترجلين، من مجموع 54 وفاة بسبب حوادث المرور، وفق ما أفاد به لـ"الصباح نيوز" رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي للسلامة المرورية، العميد هيثم الشعباني.
وبيّنت الإحصائيات أن هذه الفئة تمثّل أكثر من خمس الوفيات المسجلة بالجهة، إلى جانب عشرات الإصابات بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما يعكس هشاشة المترجلين أمام أخطار الطريق.
ويرجع المختصون هذه الأرقام إلى العبور العشوائي وغياب ممرات محمية داخل المدينة وعلى الطرقات الوطنية إضافة إلى السرعة المفرطة لمستعملي السيارات والدراجات.
وأكد العميد الشعباني أن تحسين ظروف سلامة المترجّلين يمرّ عبر تهيئة الممرات المخصصة وتوفير إشارات ضوئية واضحة، إلى جانب تكثيف الحملات التحسيسية الموجّهة خاصة لفئة التلاميذ وكبار السن.
مروان الدعلول
سجلت ولاية القيروان خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 10 سبتمبر 2025 ما لا يقل عن 12 قتيلا من المترجلين، من مجموع 54 وفاة بسبب حوادث المرور، وفق ما أفاد به لـ"الصباح نيوز" رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي للسلامة المرورية، العميد هيثم الشعباني.
وبيّنت الإحصائيات أن هذه الفئة تمثّل أكثر من خمس الوفيات المسجلة بالجهة، إلى جانب عشرات الإصابات بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما يعكس هشاشة المترجلين أمام أخطار الطريق.
ويرجع المختصون هذه الأرقام إلى العبور العشوائي وغياب ممرات محمية داخل المدينة وعلى الطرقات الوطنية إضافة إلى السرعة المفرطة لمستعملي السيارات والدراجات.
وأكد العميد الشعباني أن تحسين ظروف سلامة المترجّلين يمرّ عبر تهيئة الممرات المخصصة وتوفير إشارات ضوئية واضحة، إلى جانب تكثيف الحملات التحسيسية الموجّهة خاصة لفئة التلاميذ وكبار السن.