أعلنت، اليوم، الفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة السابقة للخطوط التونسية عن تشكيل حزبها "الجمهورية الثالثة"، موضحة أن مشروعها السياسي أولويته الجانب الاقتصادي.
وقالت الحامدي، خلال ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة أن حزبها "الجمهورية الثالثة" سيكون وسطيا وهدفه إصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد، موضحة أن مشروعها السياسي طموح ولكنه واقعي ويجمع ولا يفرق وهو مشروع 12 مليون تونسي.
كما اكدت انها مستقلة واغلبية من انضموا الى الحزب مستقلون .
اقتصادنا يحكمه الطبوبي
وانتقدت الفة الحامدي بشدة الوضع في تونس، قائلة
بان تونس بها اضرابات بالالاف والمستثمرون الاجانب والتونسيين فرّوا، ونحن في بلاد اقتصادها يحكمه نور الدين الطبوبي، مؤكدة ان المنظمة الشغيلة بقيادتها الحالية حادت عن مسارها .
وافادت بان "الجمهورية الثالثة" اساسها الفلاحة وستسعى لان تتحول تونس الى قوة فلاحية تغذي العالم .
وانتقدت كذلك تردي وضعية الاساتذة والاطباء، قائلة بان تونس بلد 100 الف اطار تربوي ووضعيتهم مزرية.
واضافت الحامدي ان تونس بلد الذكاء ومن غير المعقول ان يبقى الاطباء دون وظائف ومن العيب ان لا تفتح المؤسسات باب الانتدابات خاصة في الوظيفة العمومية، كما ان بلادنا بلاد تجارة وتاريخ تونس في التجارة منذ الاف السنين ومن العيب غياب شركات تونسية تتصدر المشهد العالمي وبلادنا.
واوضحت ان حزبها سيعمل من اجل تحقيق مختلف هذه التوجهات .
وأضافت: "بلادنا بلد الطاهر الحداد ومن العيب ان يكون فيها نقابي يعتدي على امرأة ، وبلادنا بلد المرأة الحرة كما ان علاقتها بالرجل ليست متشجنجة وتريد المساواة في الفرص والبلد الذي يعطي منحة 17 دينارا شهريا فهو دولة لا تحترم الام.. والمرأة التونسية تريد المساواة في الفرض وما نسعى لتحقيقه للمراة يجب ان لا يظهرها في علاقة متشنجة بالرجل". وقالت الحامدي : "بلادنا بلاد الرجلة والرجلة صعيبة "، مؤكدة ان اعداء النجاح سيحاربون مشروعها السياسي.
"عارّ على التونسيين ان لا يدفن بن علي في تونس"...
ولم تكتف الحامدي في خطابها بالحديث عن الوضع الاقتصادي بل قالت ان "بن علي زعيم ومن العار على التوانسة ان يتم دفنه خارج ارض الوطن"، قائلة إن "الزعماء الحاليين بالبلاد من دخل منهم من الباب الكبير يجب ان يغادر من الباب الكبير ".
وقالت الحامدي ان اتحاد الشغل هو منظمة شغيلة وليس حزبا سياسيا، وان حزب الجمهورية الثالثة دخل من الباب ودون اقنعة.
وافادت الفة الحامدي بأن حزبها "الجمهورية الثالثة" سيواصل وهدفه المشاركة في الانتخابات التشريعية وتشكيل كتلة برلمانية تعمل على خلق استقرار سياسي وبروح جيل سياسي جديد وعقد ميثاق جديد بين السلطة والمواطن .
وحول الانتخابات، اكدت الحامدي أن ديسمبر القادم يعتبر موعدا متأخرا، مقترحة تنظيم استفتاء حول التعديلات الدستورية والبرلمان في نفس التوقيت.
وأضافت الحامدي انها في حال فازت في البرلمان القادم ستحقق رؤية حزبها "الجمهورية الثالثة".
أميرة الدريدي
- اعداء النجاح سيحاربون مشروعي السياسي
أعلنت، اليوم، الفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة السابقة للخطوط التونسية عن تشكيل حزبها "الجمهورية الثالثة"، موضحة أن مشروعها السياسي أولويته الجانب الاقتصادي.
وقالت الحامدي، خلال ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة أن حزبها "الجمهورية الثالثة" سيكون وسطيا وهدفه إصلاح الوضع الاقتصادي بالبلاد، موضحة أن مشروعها السياسي طموح ولكنه واقعي ويجمع ولا يفرق وهو مشروع 12 مليون تونسي.
كما اكدت انها مستقلة واغلبية من انضموا الى الحزب مستقلون .
اقتصادنا يحكمه الطبوبي
وانتقدت الفة الحامدي بشدة الوضع في تونس، قائلة
بان تونس بها اضرابات بالالاف والمستثمرون الاجانب والتونسيين فرّوا، ونحن في بلاد اقتصادها يحكمه نور الدين الطبوبي، مؤكدة ان المنظمة الشغيلة بقيادتها الحالية حادت عن مسارها .
وافادت بان "الجمهورية الثالثة" اساسها الفلاحة وستسعى لان تتحول تونس الى قوة فلاحية تغذي العالم .
وانتقدت كذلك تردي وضعية الاساتذة والاطباء، قائلة بان تونس بلد 100 الف اطار تربوي ووضعيتهم مزرية.
واضافت الحامدي ان تونس بلد الذكاء ومن غير المعقول ان يبقى الاطباء دون وظائف ومن العيب ان لا تفتح المؤسسات باب الانتدابات خاصة في الوظيفة العمومية، كما ان بلادنا بلاد تجارة وتاريخ تونس في التجارة منذ الاف السنين ومن العيب غياب شركات تونسية تتصدر المشهد العالمي وبلادنا.
واوضحت ان حزبها سيعمل من اجل تحقيق مختلف هذه التوجهات .
وأضافت: "بلادنا بلد الطاهر الحداد ومن العيب ان يكون فيها نقابي يعتدي على امرأة ، وبلادنا بلد المرأة الحرة كما ان علاقتها بالرجل ليست متشجنجة وتريد المساواة في الفرص والبلد الذي يعطي منحة 17 دينارا شهريا فهو دولة لا تحترم الام.. والمرأة التونسية تريد المساواة في الفرض وما نسعى لتحقيقه للمراة يجب ان لا يظهرها في علاقة متشنجة بالرجل". وقالت الحامدي : "بلادنا بلاد الرجلة والرجلة صعيبة "، مؤكدة ان اعداء النجاح سيحاربون مشروعها السياسي.
"عارّ على التونسيين ان لا يدفن بن علي في تونس"...
ولم تكتف الحامدي في خطابها بالحديث عن الوضع الاقتصادي بل قالت ان "بن علي زعيم ومن العار على التوانسة ان يتم دفنه خارج ارض الوطن"، قائلة إن "الزعماء الحاليين بالبلاد من دخل منهم من الباب الكبير يجب ان يغادر من الباب الكبير ".
وقالت الحامدي ان اتحاد الشغل هو منظمة شغيلة وليس حزبا سياسيا، وان حزب الجمهورية الثالثة دخل من الباب ودون اقنعة.
وافادت الفة الحامدي بأن حزبها "الجمهورية الثالثة" سيواصل وهدفه المشاركة في الانتخابات التشريعية وتشكيل كتلة برلمانية تعمل على خلق استقرار سياسي وبروح جيل سياسي جديد وعقد ميثاق جديد بين السلطة والمواطن .
وحول الانتخابات، اكدت الحامدي أن ديسمبر القادم يعتبر موعدا متأخرا، مقترحة تنظيم استفتاء حول التعديلات الدستورية والبرلمان في نفس التوقيت.
وأضافت الحامدي انها في حال فازت في البرلمان القادم ستحقق رؤية حزبها "الجمهورية الثالثة".