إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ناشد الخارجية.. رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا لـ"الصباح نيوز": المجال الجوي مغلق.. والإجلاء برا صعب

أكد طارق العلوي رئيس جمعية الجالية التونسية في أوكرانيا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن حالة ارباك وقلق شديدين أصابت الجالية التونسية وحتى حالة رعب، مع انطلاق الضربات الروسية وبداية الرد الأوكراني.

وذكر أن القصف الروسي كان على مراكز الجيش الأوكراني وهي مراكز الدفاع البحري مع إطلاق صفرات انذار في جميع المدن الأوكرانية، لافتا إلى أن ما زاد الطين بلة هو اغلاق المجال الجوي وإعلان حظر تجول.

وتطرق العلوي إلى وجود مخاوف كبيرة في صفوف العائلات التونسية المتواجدة في تونس والتي تود الإطمئنان على أبنائها.

 

أكثر من 200 طلب إجلاء للتونسيين والعدد سيرتفع...

وقال مُحدّثنا إن وزارة الخارجية اتصلت بهم كجمعية، وتواصلوا مع السفير التونسي في روسيا ومع القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة بولندا بما أنه لا توجد سفارة أو قنصلية تونسية في أوكرانيا.

وأوضح العلوي أنه لم تكن لديهم قائمة كاملة بطالبي الاجلاء من التونسيين، وتلقوا البارحة عبرالبريد الالكتروني أكثر من 130 طلب، وإرتفع عدد الطلبات صباحا إلى 200 طلبا، وهو عدد مُرشّح للإرتفاع أكثر، مُشيرا إلى أنه لم تكن لديهم معطيات عن مكان تواجدهم بالضبط، ذلك أنه يوجد في أوكرانيا 1500 تونسي، وعندما تم الإبلاغ والتنبيه على الجالية، عدد من التونسيين لم يتصلوا ولم يقدموا معطيات تخص مكان اقامتهم، في انتظار تحيين القائمة.

وبخصوص إمكانية إجلاء التونسيين برا عبر رومانيا، بما أن المجال الجوي مغلق، توجه العلوي إلى وزارة الخارجية بطلب بتفعيل الدبلوماسية، يتعلّق بحل اشكال صعوبة الاجلاء برا، بما أن التونسيين لا يحق لهم التنقل إلى رومانيا التي تنتمي إلى دول منطقة الشنغن والتي يتطلب الدخول إليها "فيزا" محددة، حتى تكون عملية الاجلاء سريعة ومضمونة.

وأشار إلى وجود تركيز خلية أزمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات التونسية بالدول المجاورة، مُبينا أنه حاليا لا يطلبون من الجالية التونسية الخروج من المنازل أو التنقل إلى أي مكان، بما أن السلطات الأوكرانية منعت التنقل بين المدن وسمحت بالخروج من المنازل فقط للضرورة القصوى.

وحول مدى توفر المؤونة، قال إنه مثلا في مدينة أوديسا على البحر الأسود والتي شهدت قصفا، توجد مؤنة في المغازات لكن السيولة غير متوفرة في الموزعات المالية البنكية وغيرها بسبب الاكتظاظ، ومن المستحسن استخدام البطاقة البنكية إلى حين التهدئة.

درصاف اللموشي

ناشد الخارجية.. رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا لـ"الصباح نيوز": المجال الجوي مغلق.. والإجلاء برا صعب

أكد طارق العلوي رئيس جمعية الجالية التونسية في أوكرانيا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن حالة ارباك وقلق شديدين أصابت الجالية التونسية وحتى حالة رعب، مع انطلاق الضربات الروسية وبداية الرد الأوكراني.

وذكر أن القصف الروسي كان على مراكز الجيش الأوكراني وهي مراكز الدفاع البحري مع إطلاق صفرات انذار في جميع المدن الأوكرانية، لافتا إلى أن ما زاد الطين بلة هو اغلاق المجال الجوي وإعلان حظر تجول.

وتطرق العلوي إلى وجود مخاوف كبيرة في صفوف العائلات التونسية المتواجدة في تونس والتي تود الإطمئنان على أبنائها.

 

أكثر من 200 طلب إجلاء للتونسيين والعدد سيرتفع...

وقال مُحدّثنا إن وزارة الخارجية اتصلت بهم كجمعية، وتواصلوا مع السفير التونسي في روسيا ومع القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة بولندا بما أنه لا توجد سفارة أو قنصلية تونسية في أوكرانيا.

وأوضح العلوي أنه لم تكن لديهم قائمة كاملة بطالبي الاجلاء من التونسيين، وتلقوا البارحة عبرالبريد الالكتروني أكثر من 130 طلب، وإرتفع عدد الطلبات صباحا إلى 200 طلبا، وهو عدد مُرشّح للإرتفاع أكثر، مُشيرا إلى أنه لم تكن لديهم معطيات عن مكان تواجدهم بالضبط، ذلك أنه يوجد في أوكرانيا 1500 تونسي، وعندما تم الإبلاغ والتنبيه على الجالية، عدد من التونسيين لم يتصلوا ولم يقدموا معطيات تخص مكان اقامتهم، في انتظار تحيين القائمة.

وبخصوص إمكانية إجلاء التونسيين برا عبر رومانيا، بما أن المجال الجوي مغلق، توجه العلوي إلى وزارة الخارجية بطلب بتفعيل الدبلوماسية، يتعلّق بحل اشكال صعوبة الاجلاء برا، بما أن التونسيين لا يحق لهم التنقل إلى رومانيا التي تنتمي إلى دول منطقة الشنغن والتي يتطلب الدخول إليها "فيزا" محددة، حتى تكون عملية الاجلاء سريعة ومضمونة.

وأشار إلى وجود تركيز خلية أزمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات التونسية بالدول المجاورة، مُبينا أنه حاليا لا يطلبون من الجالية التونسية الخروج من المنازل أو التنقل إلى أي مكان، بما أن السلطات الأوكرانية منعت التنقل بين المدن وسمحت بالخروج من المنازل فقط للضرورة القصوى.

وحول مدى توفر المؤونة، قال إنه مثلا في مدينة أوديسا على البحر الأسود والتي شهدت قصفا، توجد مؤنة في المغازات لكن السيولة غير متوفرة في الموزعات المالية البنكية وغيرها بسبب الاكتظاظ، ومن المستحسن استخدام البطاقة البنكية إلى حين التهدئة.

درصاف اللموشي