اعلن امس الامين للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي انه يجب على بعض السياسيين الوعي بان البرلمان اصبح من الماضي وعليهم تقديم بعض التنازلات كما ان رئيس الجمهورية مطالب أيضا بتقديم بعض التنازلات.
وتعليقا على التصريحات، قالت يمينة الزعلامي النائبة بمجلس النواب المعلقة اشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" انها تتفق مع الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في مسالة ضرورة التنازل من اجل مصلحة البلاد .
وأوضحت يمينة الزغلامي ان الاتفاق ضروري للخروج من المأزق وغلق قوس الانقلاب .
وبالنسبة للمؤسسات، اكدت الزغلامي انه لا يمكن العودة الى مشهد ما قبل 25 جويلية بمعنى انه قبل هذا التاريخ كانت هناك ازمة ومأزق سياسي كبير والجميع يتفق على ضرورة الذهاب الى انتخابات سابقة لأوانها لكن كل الحلول السياسية اليوم لا يمكن لها ان تعبر الا عن طريق البرلمان حتى وان كان ذلك بشكل مؤقت او عن طريق جلسة برلمانية واحدة مثل انتخاب المحكمة الدستورية وتنقيح القانون الانتخابي. وأضافت يمينة الزغلامي ان كل المراقبين للوضع السياسي بالبلاد يوجهون دعوة لتونس من اجل العودة الى المؤسسات الشرعية والديمقراطية البرلمانية عبر برلمان يعود في اطار اتفاق سياسي واسع وبنقاط وزمن محدد .
وأفادت يمينة الزغلامي ان برلمان ما قبل 25 جويلية يعتبر من الماضي سياسيا موضحة بانها مع عودة البرلمان بشكل مؤقت من اجل النظر في جملة من النقاط المحددة التي يتم الاتفاق حولها سياسيا وباتفاق واسع مع المنظمة الشغيلة مشددة على ان كل الحلول تؤدي الى ضرورة عودة البرلمان والمضي فيما
بعد الى انتخابات سابقة لأوانها تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات داعية في هذا السياق الى عدم حصول اي انقلاب على الهيئة نفسها ، بالتوازي مع المضي الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها وفي حال تم الاتفاق يتم تنظيمها مع بداية العطلة الصيفية القادمة.
كما افادت الزغلامي بان مراسيم رئيس الجمهورية قيس سعيد تكّرس الحكم الفردي بينما اليوم من الضروري تنقيح القانون الانتخابي الذي لا يمكن ان يتم الا عبر البرلمان وتوافق مختلف الاطراف وأولها الاتحاد العام التونسي للشغل للتوصل الى خارطة طريق حول تنقيح القانون الانتخابي والمرور الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها . كما اوضحت الزغلامي انه لا تساند عودة البرلمان بشكله في 24 جويلية الماضي مقترحة ضرورة تنقيح النظام الداخلي للبرلمان قائلة بانه من المستحيل ان يعود المشهد البرلماني مثل ما كان عليه في 24 جويلية الماضي وهو امر شبه مستحيل.
وحتمت الزغلامي بالقول انه في حال توفرت التنازلات وتوفرت الروح الوطنية فيمكن التوصل الى تنتظم انتخابات في جوان المقبل وقبل الاجندة التي حددها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
اميرة الدريدي
اعلن امس الامين للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي انه يجب على بعض السياسيين الوعي بان البرلمان اصبح من الماضي وعليهم تقديم بعض التنازلات كما ان رئيس الجمهورية مطالب أيضا بتقديم بعض التنازلات.
وتعليقا على التصريحات، قالت يمينة الزعلامي النائبة بمجلس النواب المعلقة اشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" انها تتفق مع الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في مسالة ضرورة التنازل من اجل مصلحة البلاد .
وأوضحت يمينة الزغلامي ان الاتفاق ضروري للخروج من المأزق وغلق قوس الانقلاب .
وبالنسبة للمؤسسات، اكدت الزغلامي انه لا يمكن العودة الى مشهد ما قبل 25 جويلية بمعنى انه قبل هذا التاريخ كانت هناك ازمة ومأزق سياسي كبير والجميع يتفق على ضرورة الذهاب الى انتخابات سابقة لأوانها لكن كل الحلول السياسية اليوم لا يمكن لها ان تعبر الا عن طريق البرلمان حتى وان كان ذلك بشكل مؤقت او عن طريق جلسة برلمانية واحدة مثل انتخاب المحكمة الدستورية وتنقيح القانون الانتخابي. وأضافت يمينة الزغلامي ان كل المراقبين للوضع السياسي بالبلاد يوجهون دعوة لتونس من اجل العودة الى المؤسسات الشرعية والديمقراطية البرلمانية عبر برلمان يعود في اطار اتفاق سياسي واسع وبنقاط وزمن محدد .
وأفادت يمينة الزغلامي ان برلمان ما قبل 25 جويلية يعتبر من الماضي سياسيا موضحة بانها مع عودة البرلمان بشكل مؤقت من اجل النظر في جملة من النقاط المحددة التي يتم الاتفاق حولها سياسيا وباتفاق واسع مع المنظمة الشغيلة مشددة على ان كل الحلول تؤدي الى ضرورة عودة البرلمان والمضي فيما
بعد الى انتخابات سابقة لأوانها تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات داعية في هذا السياق الى عدم حصول اي انقلاب على الهيئة نفسها ، بالتوازي مع المضي الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها وفي حال تم الاتفاق يتم تنظيمها مع بداية العطلة الصيفية القادمة.
كما افادت الزغلامي بان مراسيم رئيس الجمهورية قيس سعيد تكّرس الحكم الفردي بينما اليوم من الضروري تنقيح القانون الانتخابي الذي لا يمكن ان يتم الا عبر البرلمان وتوافق مختلف الاطراف وأولها الاتحاد العام التونسي للشغل للتوصل الى خارطة طريق حول تنقيح القانون الانتخابي والمرور الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها . كما اوضحت الزغلامي انه لا تساند عودة البرلمان بشكله في 24 جويلية الماضي مقترحة ضرورة تنقيح النظام الداخلي للبرلمان قائلة بانه من المستحيل ان يعود المشهد البرلماني مثل ما كان عليه في 24 جويلية الماضي وهو امر شبه مستحيل.
وحتمت الزغلامي بالقول انه في حال توفرت التنازلات وتوفرت الروح الوطنية فيمكن التوصل الى تنتظم انتخابات في جوان المقبل وقبل الاجندة التي حددها رئيس الجمهورية قيس سعيد.