قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في حوار لـ "الجزيرة نت" أنهم يعتبرون أنّ "الكثير ممن يتحدثون باسم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إنما يتاجرون بدمهما، وأصبح الاستثمار في الدم هو ما يحرك سلوك وخطاب هيئة الدفاع عن الشهيدين فيكررون اغتيالهما مرة بعد مرة بالحرص الشديد على تغطية الحقيقة".
وتعليقا على هذه التصريحات، أفادت مباركة البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي والقيادية في التيار الشعبي في تصريح
لـ"الصباح نيوز" أن "الغنوشي هو نفسه متهم، بالضلوع في جريمة الاغتيالات وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر"، مُشيرة إلى أنه آخر من له الحق في التحدث عن مثل هذه الملفات الخطيرة.
وتساءلت: "أين كان الغنوشي طيلة العشرية السابقة عندما كانت النهضة في سدة الحكم وفوّضها الشعب المسؤولية...، وعندما كان رئيسا لمجلس نواب الشعب، عاث فسادا وإفسادا في البلاد وتخريبا للقطاع الإقتصادي".
وذكرت البراهمي أن "النهضة والغنوشي في السنوات السابقة استهدفا أرواح الناس"، لافتة إلى أنه "قد بادر إلى تحويل مجلس نواب الشعب المُجمدة أشغاله الى حلبة بهلوانية أساءت إلى صورة تونس في الداخل والخارج، وانتفض الشعب من حوله، إلى أن وقع الوصول إلى يوم 25 جويلية وحرق مقرات حركة النهضة في عدد من الجهات".
وتابعت بالقول:
"الغنوشي وزمرته قتلوا أزواجنا ثم يريدوننا أن نصمت ونسكت، واذا تكلمنا وصفنا بأننا نتاجر بدمائهم، يعني أننا غير مُطالبين بتعيين محامين للبحث في القضية، وعند القول أن أجهزة الدولة تواطأت في الملف نصبح تجارا، فهل أصبحت ملاحقة القتلة تجارة؟؟؟".
وشدّدت قائلة: "إذا كانت ملاحقة "الخوانجية" الذين سفروا ولوعوا الأكباد تجارة فنحن تجار، وإذا كانت ملاحقة قتلة الأمنيين والعسكريين تجارة فنحن تجار، وإذا كان فتح ملف قتل الأخوين السلطاني وكل الشهداء بالألغام وفي الجبال تجارة فنحن تجار دماء".
وأشارت مُحدّثتنا إلى أنه سبق للغنوشي أن قال بأن "السلفيين المتطرفين" يُذكّرونه بشبابه، وفي الأيام الأخيرة ذكر خلال تأبين أحد معارفه كلمة "طاغوت" رغم أنه التحق بثوب الحداثة والديمقراطية إلا أن هذا الثوب الجديد لم يلائمه ولم يواكبه جيدا، وقام بالتعبير عن ما يكنه في قلبه من ضغينة ضدّ المؤسستين الأمنية والعسكرية، وفق قولها.
وتوجهت إلى الغنوشي بالقول: "سنلاحقك أنت وقيادات حزبك أينما كنتم، إلى حين أن نضعكم في السجون".
وفيما يتعلق بقول الغنوشي لـ"الجزيرة نت " "نحن نتابع التطورات ويمكن إذا تم تطويع البعض في القضاء التونسي، أن نلجأ إلى المطالبة بتحكيم جهة محايدة أخرى لا تخضع لضغوطات الرئيس وحلفائه"، أوضحت البراهمي "أنهم هم الطرف المتضرر من ملف الاغتيالات ورغم ذلك لم يذهبوا إلى أي جهة
أخرى خارجية أو داخلية، وراهنوا على القضاء التونسي إلى غاية الآن، رغم أن القضاء كان في فترة من الفترات مُرتهنا ومختطفا من حركة النهضة"، حسب قولها.
درصاف اللموشي
قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في حوار لـ "الجزيرة نت" أنهم يعتبرون أنّ "الكثير ممن يتحدثون باسم الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إنما يتاجرون بدمهما، وأصبح الاستثمار في الدم هو ما يحرك سلوك وخطاب هيئة الدفاع عن الشهيدين فيكررون اغتيالهما مرة بعد مرة بالحرص الشديد على تغطية الحقيقة".
وتعليقا على هذه التصريحات، أفادت مباركة البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي والقيادية في التيار الشعبي في تصريح
لـ"الصباح نيوز" أن "الغنوشي هو نفسه متهم، بالضلوع في جريمة الاغتيالات وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر"، مُشيرة إلى أنه آخر من له الحق في التحدث عن مثل هذه الملفات الخطيرة.
وتساءلت: "أين كان الغنوشي طيلة العشرية السابقة عندما كانت النهضة في سدة الحكم وفوّضها الشعب المسؤولية...، وعندما كان رئيسا لمجلس نواب الشعب، عاث فسادا وإفسادا في البلاد وتخريبا للقطاع الإقتصادي".
وذكرت البراهمي أن "النهضة والغنوشي في السنوات السابقة استهدفا أرواح الناس"، لافتة إلى أنه "قد بادر إلى تحويل مجلس نواب الشعب المُجمدة أشغاله الى حلبة بهلوانية أساءت إلى صورة تونس في الداخل والخارج، وانتفض الشعب من حوله، إلى أن وقع الوصول إلى يوم 25 جويلية وحرق مقرات حركة النهضة في عدد من الجهات".
وتابعت بالقول:
"الغنوشي وزمرته قتلوا أزواجنا ثم يريدوننا أن نصمت ونسكت، واذا تكلمنا وصفنا بأننا نتاجر بدمائهم، يعني أننا غير مُطالبين بتعيين محامين للبحث في القضية، وعند القول أن أجهزة الدولة تواطأت في الملف نصبح تجارا، فهل أصبحت ملاحقة القتلة تجارة؟؟؟".
وشدّدت قائلة: "إذا كانت ملاحقة "الخوانجية" الذين سفروا ولوعوا الأكباد تجارة فنحن تجار، وإذا كانت ملاحقة قتلة الأمنيين والعسكريين تجارة فنحن تجار، وإذا كان فتح ملف قتل الأخوين السلطاني وكل الشهداء بالألغام وفي الجبال تجارة فنحن تجار دماء".
وأشارت مُحدّثتنا إلى أنه سبق للغنوشي أن قال بأن "السلفيين المتطرفين" يُذكّرونه بشبابه، وفي الأيام الأخيرة ذكر خلال تأبين أحد معارفه كلمة "طاغوت" رغم أنه التحق بثوب الحداثة والديمقراطية إلا أن هذا الثوب الجديد لم يلائمه ولم يواكبه جيدا، وقام بالتعبير عن ما يكنه في قلبه من ضغينة ضدّ المؤسستين الأمنية والعسكرية، وفق قولها.
وتوجهت إلى الغنوشي بالقول: "سنلاحقك أنت وقيادات حزبك أينما كنتم، إلى حين أن نضعكم في السجون".
وفيما يتعلق بقول الغنوشي لـ"الجزيرة نت " "نحن نتابع التطورات ويمكن إذا تم تطويع البعض في القضاء التونسي، أن نلجأ إلى المطالبة بتحكيم جهة محايدة أخرى لا تخضع لضغوطات الرئيس وحلفائه"، أوضحت البراهمي "أنهم هم الطرف المتضرر من ملف الاغتيالات ورغم ذلك لم يذهبوا إلى أي جهة
أخرى خارجية أو داخلية، وراهنوا على القضاء التونسي إلى غاية الآن، رغم أن القضاء كان في فترة من الفترات مُرتهنا ومختطفا من حركة النهضة"، حسب قولها.