اعتبر وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد المعز بلحسين اليوم الاثنين 21 فيفري 2022، ان اليوم العالمي للدليل السياحي يوم استثنائي ويعد مهم جدا للسياحة التونسية.
كما عبر وزير السياحة عن آماله بأن تكون سنة 2023 سياحة بامتياز، لافتا إلى أن القطاع السياحي قد مر بفترة صعبة جراء تفشي الفيروس لمدة سنتين وكانت له تأثيرات سلبية بالخصوص على أدلاء السياحة، نظرا للتعطل الشبه الكلي للنشاط، وشدد على أن عودة النشاط يكون من خلال مسار تشاركي، مبينا أن الدليل السياحي يمثل سفيرا للقطاع السياحي، من أجل تقديم الصورة الحقيقية والحضارية لتونس ومما يساهم في تحفيز السائح لزيارة مختلف المناطق التونسية، على أن وزارة السياحة تعتبر التوجه ضروري نحو تحسين الخدمات.
وذكر وزير السياحة أن الدليل السياحي يعد حلقة وصل نافذة لضمان رجوع القطاع إلى سالف نشاطه، مشيرا إلى أنه يتميز بكفاءة عالية مع مزيد التفكير في رسكلة دائمة حيث نظمت الوزارة حلقات تكوين في التأمين الذاتي، إلى جانب وجود عزم لوضع إطار قانوني لأدلاء السياحة ودعمه في مجال السياحة الشبابية وسيحة المخيمات والسياحة البيئية ووضع حد للدخلاء على المهنة عبر وضع خطة مع كافة المهنيين للمشاركة.
وتابع بالقول "نعمد حاليا على تحيين إجراءات البروتوكول الصحي بعد تقدم نسق التلاقيح وتقريبا 100 بالمائة من أدلاء السياحة استكملوا تلاقيحهم".
وقال إن تحسين التشريعات خاصة بالأدلاء قصد تطوير القطاع مهمة، كاشفا أن المنحة الاستثنائية بالرغم من المتاعب الاقتصادية تم الشروع في صرفها ليقع تحويلها الشهر القادم .
درصاف اللموشي