إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كمال سعد لـ"الصباح نيوز": لا خلافات مع الطبوبي.. ولهذا سحبت ترشحي من عضوية المكتب التنفيذي

قرّر  كمال سعد الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي باتحاد الشغل سحب ترشحه من انتخابات المكتب التنفيذي الجديد لاتحاد الشغل، خلال المؤتمر 25 للمنظمة الشغيلة المنعقد أيام 16 و17 و18 فيفري 2022 بجهة صفاقس.

وقال كمال سعد في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص أسباب سحب ترشحه من سباق عضوية المكتب الذي ترشّح له 37 مترشحا، بأنها ليست لخلافات مع الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي حول الفصل 20 المثير للجدل من القانون الأساسي، وأن علاقته طيبة بأعضاء المكتب التنفيذي.

وأكد سعد أن أسباب إنسحابه عديدة أبرزها عامل السن، ورغبته في  ترك المجال لفئة الشباب لمواصلة المسيرة داخل المنظمة.

وتابع سعد بالقول: "كل شخص عليه أن يفهم نفسه، لدي خمس سنوات كمكلف بالنظام الداخلي وقبلها قمت بعمل نقابي كبير وهو ما جعلني أشعر بالتعب، ولدي قناعات شخصية بضرورة الانسحاب."

وبخصوص ضرورة تواجد عنصر الخبرة صلب المكتب التنفيذي، ذكر مُحدّثنا أن هذا أمر طبيعي بما أن المكتب التنفيذي سيضم 15 شخصا 7 من القدماء و6 من الجدد و2 من العنصر النسائي وهو ما يضمن التجديد مع المحافظة على الخبرة في نفس الوقت.

وبسؤالنا حول دوافع تقديمه منذ البداية لملف ترشحه وحول السبب الذي جعله يغير رأيه فيما بعد ليقوم بخطوة الانسحاب، أوضح سعد أنه كانت لديه مخاوف من أن يترشح للمكتب التنفيذي شخصيات ليست في قيمة المكتب، أو إمكانية أن تنسحب شخصيات وازنة، وعندما رأى أن ذلك لم يحدث انسحب.

درصاف اللموشي

كمال سعد لـ"الصباح نيوز": لا خلافات مع الطبوبي.. ولهذا سحبت ترشحي من عضوية المكتب التنفيذي

قرّر  كمال سعد الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي باتحاد الشغل سحب ترشحه من انتخابات المكتب التنفيذي الجديد لاتحاد الشغل، خلال المؤتمر 25 للمنظمة الشغيلة المنعقد أيام 16 و17 و18 فيفري 2022 بجهة صفاقس.

وقال كمال سعد في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص أسباب سحب ترشحه من سباق عضوية المكتب الذي ترشّح له 37 مترشحا، بأنها ليست لخلافات مع الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي حول الفصل 20 المثير للجدل من القانون الأساسي، وأن علاقته طيبة بأعضاء المكتب التنفيذي.

وأكد سعد أن أسباب إنسحابه عديدة أبرزها عامل السن، ورغبته في  ترك المجال لفئة الشباب لمواصلة المسيرة داخل المنظمة.

وتابع سعد بالقول: "كل شخص عليه أن يفهم نفسه، لدي خمس سنوات كمكلف بالنظام الداخلي وقبلها قمت بعمل نقابي كبير وهو ما جعلني أشعر بالتعب، ولدي قناعات شخصية بضرورة الانسحاب."

وبخصوص ضرورة تواجد عنصر الخبرة صلب المكتب التنفيذي، ذكر مُحدّثنا أن هذا أمر طبيعي بما أن المكتب التنفيذي سيضم 15 شخصا 7 من القدماء و6 من الجدد و2 من العنصر النسائي وهو ما يضمن التجديد مع المحافظة على الخبرة في نفس الوقت.

وبسؤالنا حول دوافع تقديمه منذ البداية لملف ترشحه وحول السبب الذي جعله يغير رأيه فيما بعد ليقوم بخطوة الانسحاب، أوضح سعد أنه كانت لديه مخاوف من أن يترشح للمكتب التنفيذي شخصيات ليست في قيمة المكتب، أو إمكانية أن تنسحب شخصيات وازنة، وعندما رأى أن ذلك لم يحدث انسحب.

درصاف اللموشي