على اثر سقوط تلميذة تبلغ من العمر 17 سنة في بئر عمقه 18 مترا بجهة نعسان من ولاية بن عروس يوم الثلاثاء الماضي، أصدر المنتدى التونسي للتنمية المستدامة والعادلة شدد فيه على ضرورة طرح موضوع الآبار المهملة و المهجورة و تلك التي تم حفرها بطريقة عشوائية خلال العشرية الفارطة على طاولة النقاش.
و قال رئيس المنتدى، عقبة الفهري، إن هذه الآبار باتت تشكل خطرا حقيقيا خاصة بالنسبة لسكان الأرياف مقدما بعض الأرقام و الإحصائيات التي توفرت لدى المنتدى حيث تبين ان تونس شهدت خلال الخمس سنوات الأخيرة ما يناهز ال 138 حالة سقوط في أبار و مجامع المياه التقليدية "ماجل"و أودية و انهار الغير محمية أودت بحياة 49 شخصا .و أوضح المنتدى التونسي للتنمية المستدامة و العادلة إن هذه الأرقام و الإحصائيات قابلة للمراجعة نظرا لان المنتدى لم يتمكن من الولوج إلى كافة المعطيات المتوفرة لدى السلط المعنية من حماية مدنية و امن و وزارتي الفلاحة و التجهيز. و أضاف الفهري أن هذه الآبار تم تركها بغير أسوار أو علامات تحذيرية تدل على وجودها، فأصبحت تشكل خطراً يهدد سكان المناطق الريفية وبالأخص صغار السن وكذلك الحيوانات.
و طالب المنتدى التونسي للتنمية المستدامة و العادلة الحكومة بضرورة وضع خطية وطنية لردم هذه الآبار و القيام بمسح وطني لتحديد مواقع هذه الآبار و إطلاق حملة تشمل وزارتي الفلاحة و التجهيز من اجل وضع علامات تحذيرية حول هذه الآبار لتنبيه المواطنين و خاصة صغار و كبار السن من وجودها.
على اثر سقوط تلميذة تبلغ من العمر 17 سنة في بئر عمقه 18 مترا بجهة نعسان من ولاية بن عروس يوم الثلاثاء الماضي، أصدر المنتدى التونسي للتنمية المستدامة والعادلة شدد فيه على ضرورة طرح موضوع الآبار المهملة و المهجورة و تلك التي تم حفرها بطريقة عشوائية خلال العشرية الفارطة على طاولة النقاش.
و قال رئيس المنتدى، عقبة الفهري، إن هذه الآبار باتت تشكل خطرا حقيقيا خاصة بالنسبة لسكان الأرياف مقدما بعض الأرقام و الإحصائيات التي توفرت لدى المنتدى حيث تبين ان تونس شهدت خلال الخمس سنوات الأخيرة ما يناهز ال 138 حالة سقوط في أبار و مجامع المياه التقليدية "ماجل"و أودية و انهار الغير محمية أودت بحياة 49 شخصا .و أوضح المنتدى التونسي للتنمية المستدامة و العادلة إن هذه الأرقام و الإحصائيات قابلة للمراجعة نظرا لان المنتدى لم يتمكن من الولوج إلى كافة المعطيات المتوفرة لدى السلط المعنية من حماية مدنية و امن و وزارتي الفلاحة و التجهيز. و أضاف الفهري أن هذه الآبار تم تركها بغير أسوار أو علامات تحذيرية تدل على وجودها، فأصبحت تشكل خطراً يهدد سكان المناطق الريفية وبالأخص صغار السن وكذلك الحيوانات.
و طالب المنتدى التونسي للتنمية المستدامة و العادلة الحكومة بضرورة وضع خطية وطنية لردم هذه الآبار و القيام بمسح وطني لتحديد مواقع هذه الآبار و إطلاق حملة تشمل وزارتي الفلاحة و التجهيز من اجل وضع علامات تحذيرية حول هذه الآبار لتنبيه المواطنين و خاصة صغار و كبار السن من وجودها.