إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مواجهة رشيد عمار بتصريحات احمد فريعة.. وهذه التفاصيل

 

تم، اليوم، مواجهة الجنرال رشيد عمار، امام الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، بتصريحات احمد فريعة وزير الداخلية انذاك التي قال فيها أن الرئيس الراحل زبن العابدين بن علي عين رشيد لتولي تسيير قاعة العمليات بوزارة الداخلية.
ولاحظ عمار انه لم يتحول إلى وزارة الداخلية الا يوم 14جانفي 2011 حينما طلب منه تأمين وزارة الخارجية ولم يكن يعرف احمد فريعة بتاتا وبتنقله إلى وزارة الداخلية في اطار خطة تنسيق التي عهد له بها وزير الدفاع الوطني رضا قريرة انذاك بسبب الفراغ الأمني الذي شهدته وزارة الداخلية ولما  تقابل مع احمد فريعة اعلمه هذا الأخير انه ضد مسألة سفك الدماء وقتل الأنفس البشرية.
 ولما وجه عمار سؤالا لفريعة عما اذا اتخذ قرارا في خصوص إطلاق النار على المتظاهرين، اجاب فريعة بالنفي وانه لم يعط تعليمات وإنما سيصدر تعليمات كتابية في ايقاف إطلاق النار فطلب حينها من مدير الديوان تحرير منشور في الغرض، معرجا على ان هذا المنشور لم يصدر الا بتاريخ 15جانفي 2011 أي في اليوم الموالي.
وبسؤاله ماذا اذا كانت هناك خلية ازمة في 13جانفي 2011، لاحظ انه لا علم له بهاته الخلية وليس طرفا فيها، مؤكدا على عدم تنقله لوزارة الداخلية يوم 13جانفي.
سعيدة الميساوي
مواجهة رشيد عمار بتصريحات احمد فريعة.. وهذه التفاصيل
 

تم، اليوم، مواجهة الجنرال رشيد عمار، امام الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، بتصريحات احمد فريعة وزير الداخلية انذاك التي قال فيها أن الرئيس الراحل زبن العابدين بن علي عين رشيد لتولي تسيير قاعة العمليات بوزارة الداخلية.
ولاحظ عمار انه لم يتحول إلى وزارة الداخلية الا يوم 14جانفي 2011 حينما طلب منه تأمين وزارة الخارجية ولم يكن يعرف احمد فريعة بتاتا وبتنقله إلى وزارة الداخلية في اطار خطة تنسيق التي عهد له بها وزير الدفاع الوطني رضا قريرة انذاك بسبب الفراغ الأمني الذي شهدته وزارة الداخلية ولما  تقابل مع احمد فريعة اعلمه هذا الأخير انه ضد مسألة سفك الدماء وقتل الأنفس البشرية.
 ولما وجه عمار سؤالا لفريعة عما اذا اتخذ قرارا في خصوص إطلاق النار على المتظاهرين، اجاب فريعة بالنفي وانه لم يعط تعليمات وإنما سيصدر تعليمات كتابية في ايقاف إطلاق النار فطلب حينها من مدير الديوان تحرير منشور في الغرض، معرجا على ان هذا المنشور لم يصدر الا بتاريخ 15جانفي 2011 أي في اليوم الموالي.
وبسؤاله ماذا اذا كانت هناك خلية ازمة في 13جانفي 2011، لاحظ انه لا علم له بهاته الخلية وليس طرفا فيها، مؤكدا على عدم تنقله لوزارة الداخلية يوم 13جانفي.
سعيدة الميساوي