إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

البحيري قيد الإقامة الجبرية / هيئة الدفاع تصعد وتحمل سعيد المسؤولية.. وهذه آخر المستجدات

أثار إيقاف القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري ووضعه في الإقامة الجبريّة عدة تساؤلات حول المكان المحدد للإقامة وأسباب الايقاف.
من جهتها، أكدت هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري مواصلة اعتصامها بمقر دار المحامين "احتجاجا على إيقافه واقتياده إلى جهة مجهولة"، وقد تحول اليوم القيادي السابق بحركة النهضة عبد الفتاح مورو إلى دار المحامين لمساندة المعتصمين.
 ومن جانبه، أكد عميد المحامين التونسيين إبراهيم بودربالة في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه رغم مقابلته يوم السبت للبحيري إلا انه لم يتمكّن من معرفة مكان احتجازه إذ رافقه امنيين التقياه في جهة منزل جميل من ولاية بنزرت دون أن يمكّناه من أيّ معطيات حول سبب الإحتجاز ولا مكانه تحديدا. 
كما قال ان البحيري لم يتناول دواءه رغم مايقتضيه وضعه الصحي.
وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع عضو هيئة الدفاع سمير ديلو الذي أفاد أن الهيئة تعتبر أن البحيري في حالة "اختفاء قسري".
وأكد ديلو أن لا علم لهم كأعضاء هيئة الدفاع بموجب احتجاز البحيري ولا المكان الذي تمّ نقله إليه بعد اختطافه صبيحة الجمعة.
 وأشار ديلو إلى وجود مخاوف كبيرة حول الوضع الصّحّي للبحيري - الذي أجرى عمليّات جراحيّة منذ أسابيع قليلة والمحروم من دوائه منذ ثلاثة أيّام، حسب قوله.
وقال إن هيئة الدفاع اجتمعت صبيحة الأحد وقرّرت تصعيد التّحرّكات وعقد ندوة صحفيّة صبيحة يوم غد الإثنين لإطلاع الرّأي العام الوطني والدّولي على تطوّرات قضيّة "اختطاف البحيري وإخفائه قسريّا"، وفق تعبيره.
كما حمل ديلو مسؤولية ما قد يحدث للبحيري إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد شخصيا.
عبير الطرابلسي
 
 
البحيري قيد الإقامة الجبرية / هيئة الدفاع تصعد وتحمل سعيد المسؤولية.. وهذه آخر المستجدات
أثار إيقاف القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري ووضعه في الإقامة الجبريّة عدة تساؤلات حول المكان المحدد للإقامة وأسباب الايقاف.
من جهتها، أكدت هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري مواصلة اعتصامها بمقر دار المحامين "احتجاجا على إيقافه واقتياده إلى جهة مجهولة"، وقد تحول اليوم القيادي السابق بحركة النهضة عبد الفتاح مورو إلى دار المحامين لمساندة المعتصمين.
 ومن جانبه، أكد عميد المحامين التونسيين إبراهيم بودربالة في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه رغم مقابلته يوم السبت للبحيري إلا انه لم يتمكّن من معرفة مكان احتجازه إذ رافقه امنيين التقياه في جهة منزل جميل من ولاية بنزرت دون أن يمكّناه من أيّ معطيات حول سبب الإحتجاز ولا مكانه تحديدا. 
كما قال ان البحيري لم يتناول دواءه رغم مايقتضيه وضعه الصحي.
وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع عضو هيئة الدفاع سمير ديلو الذي أفاد أن الهيئة تعتبر أن البحيري في حالة "اختفاء قسري".
وأكد ديلو أن لا علم لهم كأعضاء هيئة الدفاع بموجب احتجاز البحيري ولا المكان الذي تمّ نقله إليه بعد اختطافه صبيحة الجمعة.
 وأشار ديلو إلى وجود مخاوف كبيرة حول الوضع الصّحّي للبحيري - الذي أجرى عمليّات جراحيّة منذ أسابيع قليلة والمحروم من دوائه منذ ثلاثة أيّام، حسب قوله.
وقال إن هيئة الدفاع اجتمعت صبيحة الأحد وقرّرت تصعيد التّحرّكات وعقد ندوة صحفيّة صبيحة يوم غد الإثنين لإطلاع الرّأي العام الوطني والدّولي على تطوّرات قضيّة "اختطاف البحيري وإخفائه قسريّا"، وفق تعبيره.
كما حمل ديلو مسؤولية ما قد يحدث للبحيري إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد شخصيا.
عبير الطرابلسي