5 أشهر بعد دخول قرارات 25 جويلية 2021، ومع انطلاقة سنة جديدة، تحدثت "الصباح نيوز" مع القيادية بحركة الشعب ليلى حداد.
واعتبرت حداد أنه رغم ما عشته تونس على امتداد سنة 2021 من تقلبات سياسية كبيرة وأزمة سياسية ومالية واقتصادية وحتى أخلاقية تجاه السياسيين واحباط الشعب التونسي من اداء الطبقة السياسية،
لكن كان هنالك نقطة أمل وضوء يوم 25 جويلية الماضي الذي كان بداية كتابة تاريخ لتونس بعد عشرية فيها فشل كبير على مستوى الاداء السياسي وكانت انتظارات كبرى لكن للأسف كانت خيبة امال رغم الصبر الكبير للشعب على امتداد 10 سنوات من قبل طبقة قدمت وعود لكن خابت الامال وتفاقمت البطالة والفقر والتهميش وارتفعت هجرة الادمغة وشبابانا الذي لفظه البحر"، حسب قولها.
وأشارت حداد إلى أنه "خلال العشر سنوات الماضية كانت هنالك انتكاسة كبيرة للشعب التونسي غير أنه بعد 25 جويلية وخروج التونسيين للمطالبة بتصحيح المسار وكردة فعل على خيبة الأمل التي عاشها والبرلمان الذي انتخبه لم يحقق مطالبه وسجلت مظاهر عنف في البرلمان وتسرب بالتالي مزيد من اليأس للمواطنين".
مسار إعادة الاعتبار
ولم تفوت محدثتنا الفرصة للتأكيد على أن مسار 25 جويلية كان بمثابة "مسار إعادة الاعتبار للدولة الوطنية والاصلاح على المستوى السياسي والاقتصادي والمالي"، مضيفة أن "للشعب انتظارات كبيرة اليوم تتمثل أساسا في محاربة الفساد ومحاسبة كل من تورط فيها ، ورغبة كبيرة لمحاكمة السياسيين الذين تحيلوا على الناخب ومسالة المال السياسي الأجنبي والفاسد الذي ساهم في ظهور البعض من الأحزاب في المراتب الأولى بالانتخابات السابقة".
ومن جهة أخرى، أكدت حداد أن "المسار صعب وهناك قوة تجلب الى ما قبل 25 جويلية وتعتبر هذا "انقلاب" لكن ما حصل كان "انقلابا على الفساد والطبقة السياسية الفاشلة"، حسب تعبيرها.
25 جويلية "استحقاق للشعب والشرفاء"
واوضحت محدثتنا أن "25 جويلية كان استحقاقا للشعب والشرفاء وليس خيار رئيس الجمهورية قيس سعيد فقط بل احزاب ومنظمات داعمة لهذا المسار أيضا ولها أمل أن يكون المنقذ لخروج تونس من المـأزق".
استفاقة للقضاء؟
وفي سياق آخر، عبرت حداد عن رغبتها في أن "يسترد القضاء عافيته بعد أن كان سابقا في جلباب بن علي وبعد الثورة في جلباب النهضة والنداء"، وواصلت بالقول: "نتمنى استفاقة للقضاء.. نتمنى ان تتحقق مطالب الشعب ونضع تونس على السكة لمسار ديمقراطي سليم يلبي حاجيات الشعب ورد الاعتبار الى مؤسسات الدولة وبتنقيح قانون انتخابي فيه بنود تؤسس الى برلمان سليم.. ونتمنى ان تتجانس قرارات سعيد مع متطالبات الشعب في تصحيح المسار الديمقراطي السليم".
عبير الطرابلسي
5 أشهر بعد دخول قرارات 25 جويلية 2021، ومع انطلاقة سنة جديدة، تحدثت "الصباح نيوز" مع القيادية بحركة الشعب ليلى حداد.
واعتبرت حداد أنه رغم ما عشته تونس على امتداد سنة 2021 من تقلبات سياسية كبيرة وأزمة سياسية ومالية واقتصادية وحتى أخلاقية تجاه السياسيين واحباط الشعب التونسي من اداء الطبقة السياسية،
لكن كان هنالك نقطة أمل وضوء يوم 25 جويلية الماضي الذي كان بداية كتابة تاريخ لتونس بعد عشرية فيها فشل كبير على مستوى الاداء السياسي وكانت انتظارات كبرى لكن للأسف كانت خيبة امال رغم الصبر الكبير للشعب على امتداد 10 سنوات من قبل طبقة قدمت وعود لكن خابت الامال وتفاقمت البطالة والفقر والتهميش وارتفعت هجرة الادمغة وشبابانا الذي لفظه البحر"، حسب قولها.
وأشارت حداد إلى أنه "خلال العشر سنوات الماضية كانت هنالك انتكاسة كبيرة للشعب التونسي غير أنه بعد 25 جويلية وخروج التونسيين للمطالبة بتصحيح المسار وكردة فعل على خيبة الأمل التي عاشها والبرلمان الذي انتخبه لم يحقق مطالبه وسجلت مظاهر عنف في البرلمان وتسرب بالتالي مزيد من اليأس للمواطنين".
مسار إعادة الاعتبار
ولم تفوت محدثتنا الفرصة للتأكيد على أن مسار 25 جويلية كان بمثابة "مسار إعادة الاعتبار للدولة الوطنية والاصلاح على المستوى السياسي والاقتصادي والمالي"، مضيفة أن "للشعب انتظارات كبيرة اليوم تتمثل أساسا في محاربة الفساد ومحاسبة كل من تورط فيها ، ورغبة كبيرة لمحاكمة السياسيين الذين تحيلوا على الناخب ومسالة المال السياسي الأجنبي والفاسد الذي ساهم في ظهور البعض من الأحزاب في المراتب الأولى بالانتخابات السابقة".
ومن جهة أخرى، أكدت حداد أن "المسار صعب وهناك قوة تجلب الى ما قبل 25 جويلية وتعتبر هذا "انقلاب" لكن ما حصل كان "انقلابا على الفساد والطبقة السياسية الفاشلة"، حسب تعبيرها.
25 جويلية "استحقاق للشعب والشرفاء"
واوضحت محدثتنا أن "25 جويلية كان استحقاقا للشعب والشرفاء وليس خيار رئيس الجمهورية قيس سعيد فقط بل احزاب ومنظمات داعمة لهذا المسار أيضا ولها أمل أن يكون المنقذ لخروج تونس من المـأزق".
استفاقة للقضاء؟
وفي سياق آخر، عبرت حداد عن رغبتها في أن "يسترد القضاء عافيته بعد أن كان سابقا في جلباب بن علي وبعد الثورة في جلباب النهضة والنداء"، وواصلت بالقول: "نتمنى استفاقة للقضاء.. نتمنى ان تتحقق مطالب الشعب ونضع تونس على السكة لمسار ديمقراطي سليم يلبي حاجيات الشعب ورد الاعتبار الى مؤسسات الدولة وبتنقيح قانون انتخابي فيه بنود تؤسس الى برلمان سليم.. ونتمنى ان تتجانس قرارات سعيد مع متطالبات الشعب في تصحيح المسار الديمقراطي السليم".