إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"زينب البراهمي: "البحيري وزوجته تعرّضا للضرب.. والهدف كان قتلهما

 

قالت زينب البراهمي رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة، خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021، أن ما حدث للقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري جريمة شنيعة جدا.

وإعتبرت أنه "إختطاف مواطن تونس من أمام منزله على الساعة الثامنة صباحا".

وذكرت البراهمي أن البحيري كان في طريقه على متن سيارة مع زميله وزوجته إلى العمل، إلا أن سيارتين على متنها أشخاص بزي مدني دون الإعلام بصفاتهم ودون

الإعلام بأي وثيقة قضائية، فتحوا سيارة البحيري بالقوة وقانوا بإنزال زوجته بالقوة من مقاعد السيارة وافتكاك مفاتيح السيارة وهواتفهم النقالة وشبهت ذلك بـ"البراكاج "، لافتة إلى أن البحيري تعرّض إلى الضرب على مستوى الصدر وتهشيم نظاراته، مشيرة إلى الضرب كان في "أماكن قاتلة" وفق قولها.

وأفادت أن الجهة التي استهدفت البحيري كان قصدها قتله وقتل زوجته.

وذكرت البراهمي أن البحيري الآن في مكان مجهول ولا تعلم أي سلطة قضائية مكان تواجده، ولا وجود ضدّه لأي منشور تفتيش أو بطاقة جلب.
وأكدت أن ما حدث "يخرج عن الإطار القانوني بإعتبار أنه لم يقع تتبعه لا مدنيا ولا عسكريا".

وتابعت بالقول: "خطفه جريمة لا إنسانية لا يمكن السكوت عنها، وقمنا بشكاية ضد كل من تسبب في هذه الجريمة باعطاء التعليمات، نفس هذه التعليمات، عند غلق البرلمان وايقاف مدون".

ووصفت التعليمات بـ "الكلمة السحرية" التي يقع ترديدها في كل مرة.

"زينب البراهمي: "البحيري وزوجته تعرّضا للضرب.. والهدف كان قتلهما

 

قالت زينب البراهمي رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة، خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021، أن ما حدث للقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري جريمة شنيعة جدا.

وإعتبرت أنه "إختطاف مواطن تونس من أمام منزله على الساعة الثامنة صباحا".

وذكرت البراهمي أن البحيري كان في طريقه على متن سيارة مع زميله وزوجته إلى العمل، إلا أن سيارتين على متنها أشخاص بزي مدني دون الإعلام بصفاتهم ودون

الإعلام بأي وثيقة قضائية، فتحوا سيارة البحيري بالقوة وقانوا بإنزال زوجته بالقوة من مقاعد السيارة وافتكاك مفاتيح السيارة وهواتفهم النقالة وشبهت ذلك بـ"البراكاج "، لافتة إلى أن البحيري تعرّض إلى الضرب على مستوى الصدر وتهشيم نظاراته، مشيرة إلى الضرب كان في "أماكن قاتلة" وفق قولها.

وأفادت أن الجهة التي استهدفت البحيري كان قصدها قتله وقتل زوجته.

وذكرت البراهمي أن البحيري الآن في مكان مجهول ولا تعلم أي سلطة قضائية مكان تواجده، ولا وجود ضدّه لأي منشور تفتيش أو بطاقة جلب.
وأكدت أن ما حدث "يخرج عن الإطار القانوني بإعتبار أنه لم يقع تتبعه لا مدنيا ولا عسكريا".

وتابعت بالقول: "خطفه جريمة لا إنسانية لا يمكن السكوت عنها، وقمنا بشكاية ضد كل من تسبب في هذه الجريمة باعطاء التعليمات، نفس هذه التعليمات، عند غلق البرلمان وايقاف مدون".

ووصفت التعليمات بـ "الكلمة السحرية" التي يقع ترديدها في كل مرة.